الخذلان صفة امتاز بها اغلب السياسيين وكذلك أصحاب العمائم الانتهازية والوصولية.ممن كانت الساحة مهيأة له ولعمله الخبيث والمضر جدا تجاه الإسلام بصورة خاصة والعراق بصورة اخص .ومن تلك العمائم الانتهازية النفعية التي لا تجيد لا الأفعال ,ولا الأقوال .مقتدى الصدر هذه الشخصية الازدواجية النفعية التي كانت ولا زالت لها النصيب الأكبر في انحراف العديد من الشباب العراقي .وتوفير فرصه سانحة للسياسيين النفعيين .فصار اغلبهم يسرق ويقتل ويجرم ويلوذ بعباءة مقتدى الذي استغل اسم السيد الصدر لينفذ مأربه الخبيثة وإعماله الملعونة المدعومة من ساسة الشر والنفاق ساسة إيران .وما المسيرة والصحوة المباركة من الشعب العراقي العظيم الذي خط أروع وابهر صور الشجاعة تجاه جبابرة الشر والنفاق ساسة العراق ومن ضمنهم إتباع مقتدى الذين كان لهم الحظ الأكبر في خراب البلد .وبعد هذه الثورة السلمية البيضاء التي باتت تحقق أهدافها في تغيير وقلب موازين المعادلة لصالحها ولصالح الشعب العراقي في تحقيق حكومة مدنية لا تمثل الأحزاب الفاشلة والمنحرفة عن جادة الدين والوطن .وبعد الانتصارات الباهرة التي حققتها الجماهير وتحقيق جزء قليل من الإصلاح .وكانت الضريبة لكل هذه الإصلاحات هي دماء الشهداء التي سالت في البصرة والحلة ومدن أخرى من العراق .جاءت حماقات مقتدى لركوب الموج والدعوة الى الاشتراك بالتظاهرات في ساحة التحرير وما دعوى مقتدى إلا الإبقاء على الفاسدين والسير معهم ومع منهجهم التعسفي الظالم .فلو كانت دعوى التظاهر وطلب الإصلاح حقيقية لكانت البداية من تياره الذي نهب وسلب خيرات العراق .ولطلب من وزرائه وبرلمانيه الانسحاب من هذه الحكومة التي بنيت ولا زالت مبنية على المحاصصة .فالقضية مكشوفة ومفبركة وبات الشعب العراقي أكثر وعيا من ان تنطلي عليه خدع هذه الببغاوات وزمر الشر .فالحذر من هذه الدعوى التي غرضها إبعاد الجماهير عن خطها الواضح في طرد كل زمر الشر والإرهاب .والاستمرار على المنهجية المباركة والبقاء على الموعد المحدد ولسوف تبقى إرادة الشعب وتطلعاته اكبر من كل أراده مسيسة ومنحرفة.