23 ديسمبر، 2024 9:39 ص

حماقات جديدة لمقتدى..الاجتماع مع قادة المليشيات الوقحة!!!

حماقات جديدة لمقتدى..الاجتماع مع قادة المليشيات الوقحة!!!

هناك مثل دارج يعرفه العراقيون في وسط وجنوب العراق يطلق عن من يجلب الشؤم والبلاء لأهله وأقاربه (وهو صقر فالح) وفالح هذا من عشائر الجنوب حيث ان قصت هذا الصقر يجلب الأفاعي الكبيرة والصغيرة الى صاحبه عكس تلك الصقور التي تلتقط الطيور والحيوانات التي يؤكل لحمها،وينطبق هذا المثل تماماً على ما يصنعه مقتدى الصدر فهذا الشخص اغلب او كل الأعمال التي يصنعها او يدعوا لها تجلب الشر والضحك والاستهزاء  له ولأصحابه ،بل هي تجلب السمعة السيئة للإسلام والمسلمين وحتى أسأت لسمعة السيد الشهيد الصدر (رحمه الله) ولو استعرضنا أفعال مقتدى لوجدناها حماقات في حماقات،فتاره يدعوا الى محاربة المحتلين ومن تعاون معهم أمثال أياد علاوي وتجده يجلس مع علاوي ويحتضنه ويعتبره الصديق العزيز،ثم ينصب نوري الهالكي لدورتين بعد ان أيده وتركه يصنع ما يصنع في نهب ،وسلب ،وقتل ،وطائفية للعراق واهل العراق  ثم يعود ليقول انه ظالم وطاغية ،ومثلي لا يبايع مثله ،ثم يدعوا للاعتصام بباب الخضراء وينصب خيمته وتجتمع الجماهير أمله ان تكون نهاية الطواغيت لكن سرعان ما يهرب مقتدى بعد ان لسعته بعوض مدينة الجبابرة الخضراء ليفشل ذلك الاعتصام الذي كان مؤيد من قبل دول خارجية ،ثم تتحقق المفاجأة  وتدخل الجماهير الى مجلس النواب ومجلس الوزراء حيث نرى هروب جماعي للفسقة والطغاة تاركين تلك الأماكن التي هي ملك الشعب وكان وقتها فرصة ذهبية لإعلان حكومة انقاذ وطني تستطيع ان تحل كثير من المشاكل ،وهي مبنية على أسس وطنية وجماهيرية لكن ايضا عارض (صقر فيلح)
هذه الخطوة التي لو استغلت لأنهت الامر ،ومقتدى هذا يطلب الإصلاح من فاسد من العبادي والبرلمان ناسياً ان كلا هذين الفئتين فاشلتين لا يمكن ان ينفعوا الشعب العراقي بأي حال من الأحوال ،واليوم جائنا بشيء جديد سوف يوجع رأس الحكومة الفاسدة وستهرب تاركه أموال العراق ،هذا الشيء هو الاجتماع ما قادة المليشيات التي كان يسميها بالوقحة والخسيسة، والظالمة، والمنحطة،والمجرمه وهي في الحقيقة تذكرني بما صنعه مرجع العهر السيستاني الذي يقول لقد بحت اصواتنا تجاه الفاسدين؟؟؟؟؟؟؟!! او انه اغلق بابه ولم يستقبل الفاسدين من الحكومة وهذه الأعمال اكبر أضحوكة يمارسها الطواغيت من مراجع اخر الزمان.