لا نستغرب من نكرة إعلامية مثل توفيق عكاش, أن يتوجه بالشتم والقذف, على شعب مثل الشعب العراقي الكبير بتأريخه, والعريق بحضارته, وهذا الحثالة ليس له صوت مسموع لدى الأخوة المصريين, بل هو من أنكر الأصوات في أرض كنانة, لطريقته القذرة في إيصال الفكرة, في برنامجه ” مصر اليوم ” بقناة فراعين.
شخصية متقلبة ومتلونة, محسوبة على الإعلام المصري, يتكلم لغة عربية, وبنفس إسرائلي حاقد, على العرب والمسلمين.
لا بد من محاربة مثل هذا الإعلام الفاشل, وتجنيد كل الأقلام الشريفة للقضاء على هذه الزمر الشاذة المؤذية, والمتخندقون مع الشرذمة الفاشلة, الباحثون عن الشهرة على حساب كرامة الشعوب بكل أشكالها, فكلاب الجاهلية الجديدة باتت تعيش آمنة مطمئنة, لأنها أمنت العقاب الذي تستحقه, وأن الذين شرعوا لهذه الطريقة الخبيثة, ولم يعاقبوا سيمهدون الطريق لغيرهم, ويسوقون إعلامهم رغم أنهم ضجيج ملوث, أشاع في الإعلام عبثاَ, وخراباً وفساداً.
أليس من الأفضل للفضائيات التي تحمل إسم الحضارة الفرعونية, أن تبث خطاباً معتدلاً, بدل من أن تصدر إعلاماً تافهاً, أثبت فشله بالشتم والتعدي على الشعوب, وهل يتصور المدعو عكاشة أن يمر تجازوه هذا مرور الكرام؟, ستثبت الأيام لهذا الشاذ الوقح, بأن شعب العراق أشرف وأسمى من أن تنال منه كلماته القذرة, فالإعلام بمصر في زمن (الحمار إبن الحمار توفيق عكاشة) يتدهور, ولا يتطور.
إنتبه أيها المسخ: إنك تتكلم عن شعب عملاق, ونخيل باسق, وحضارة عظيمة, حتى لو رماها الأقزام أمثالك بالحجارة, فإنها لا تنزل إلا رطباً جنياً, هولاء هم الشعب العراقي ايها الجاهل!.
عكاشة هو أحد مسوخ الإعلام, يمثل إعلام مَنْ لا شرف له مثل البغايا, منحرف العقل يتفاخر بعبارات تدل على مستواه المتدني, وهو على درجة كبيرة من التخبط والضلالة, ولسخفه وجهالته, فهو ينتظر من أسياده اليهود التصفيق له, وإعطائه مكافأة على سلاطة لسانه وخسته, والمؤكد أنه لا ينوب عن شعب كنانه الأحرار, فهو بينهم شبح بائس, سيتهاوى برذائله, وتجاوزاته الخرقاء.