23 مايو، 2024 6:26 م
Search
Close this search box.

حمار الفساد ينفي فساد القضاء

Facebook
Twitter
LinkedIn

آلاف المعتقلين الأبرياء والآلاف من ملفات الفساد المغلقة والعشرات من القضاة من المرتشين والدمج يديرون القضاء بالقطعة والولاء ولمن يدفع وينفي السيد المحمود اي شبهة فساد على القضاء ربما تأثرا بحبيبه الجعفري وحكومة الملائكة او ربما راحت عليه نومة الصباح الجميل وجلس امام داره في المنطقة الغبراء يفكر بمليارات القضاء التي انتهبها وقرر في صحوته المباركة من زهايمر التسلط ان يبرىء ساحة القضاء من فساده المزمن بينما يحدث مايحدث في اروقة المحاكم من القضاة والموظفين في مجلس الفساد الأعلى من فواتير تدفع للمطاعم والمكوى للقضاة من خزينة الدولة او تناسى بفعل السن ملايين الدنانير التي تصرف كمكافأة شهرية بأسماء الموظفين ويستلمها القضاة بدلا عنهم عملا بعدم أهلية الموظف على ماله وعياله اما تكلفة الدخول الى امتحانات المعهد القضائي فحدث ولا حرج وحاشا لله ان يكون هذا فسادا فالقضاء مقدس والقضاة معصومون من الخطيئة والرذيلة وللتذكير بقراره العظيم بتحويل الهيئات المستقلة الى يد المالكي حصرا ومخالفته نصا دستوريا وكل هذا فعله دون مقابل بالتأكيد مع ترهيبه للقضاة الشرفاء بالنقل التعسفي والشطب وتلفيق القضايا انتقاما او تبرعا إرضاءا لسلطة المالكي اذا لم يصمتوا معتمدا على امر ولي نعمته بريمر الذي فوضه مهمة تدمير القضاء مستذكرا خلفيته التآمرية والنفعية منذ عهد صدام المقبور الى العبادي المقهور ولا ننسى التعيينات التي كانت تدار من قبل عصابته من موظفين يحوزون ثقته خصوصا فتيات الليل وأخيرا ثروته التي فاقت الثلاثة وعشرين مليار دولار فمن يقاضي زعيم الفساد ومن يحقق بأمر كبير الفاسدين.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب