آلاف المعتقلين الأبرياء والآلاف من ملفات الفساد المغلقة والعشرات من القضاة من المرتشين والدمج يديرون القضاء بالقطعة والولاء ولمن يدفع وينفي السيد المحمود اي شبهة فساد على القضاء ربما تأثرا بحبيبه الجعفري وحكومة الملائكة او ربما راحت عليه نومة الصباح الجميل وجلس امام داره في المنطقة الغبراء يفكر بمليارات القضاء التي انتهبها وقرر في صحوته المباركة من زهايمر التسلط ان يبرىء ساحة القضاء من فساده المزمن بينما يحدث مايحدث في اروقة المحاكم من القضاة والموظفين في مجلس الفساد الأعلى من فواتير تدفع للمطاعم والمكوى للقضاة من خزينة الدولة او تناسى بفعل السن ملايين الدنانير التي تصرف كمكافأة شهرية بأسماء الموظفين ويستلمها القضاة بدلا عنهم عملا بعدم أهلية الموظف على ماله وعياله اما تكلفة الدخول الى امتحانات المعهد القضائي فحدث ولا حرج وحاشا لله ان يكون هذا فسادا فالقضاء مقدس والقضاة معصومون من الخطيئة والرذيلة وللتذكير بقراره العظيم بتحويل الهيئات المستقلة الى يد المالكي حصرا ومخالفته نصا دستوريا وكل هذا فعله دون مقابل بالتأكيد مع ترهيبه للقضاة الشرفاء بالنقل التعسفي والشطب وتلفيق القضايا انتقاما او تبرعا إرضاءا لسلطة المالكي اذا لم يصمتوا معتمدا على امر ولي نعمته بريمر الذي فوضه مهمة تدمير القضاء مستذكرا خلفيته التآمرية والنفعية منذ عهد صدام المقبور الى العبادي المقهور ولا ننسى التعيينات التي كانت تدار من قبل عصابته من موظفين يحوزون ثقته خصوصا فتيات الليل وأخيرا ثروته التي فاقت الثلاثة وعشرين مليار دولار فمن يقاضي زعيم الفساد ومن يحقق بأمر كبير الفاسدين.