الدولة الكردية حلم كردي قديم ويعرف العراقيين ان هذا الحلم هو مشروع للاكراد، وأصبح عبء على العراقيين، حيث يستغله الساسة الاكراد عندما يريدون، يستغلون الاكراد بدغدغة مشاعرهم بحلم الدولة الكردية أو ابتزاز حكومة بغداد ، وقد تجلى هذا واضحاً في الأزمة الأخيرة بين بغداد و أربيل وقد استخدم مسعود هذا الحلم للحفاظ على عرش العائله البرزانية و رأس سلطتها مسعود البرزاني.
والقضية الكردية هي قضية شعب وهي أكبر من البرزانيين وأقدم منهم والطايع الغالب لها هي العنف بسبب الطرفين، مرة بسبب القوميات المحيطة من فرس وأتراك وعرب، حتى أضحت ورقة سياسية بيد الدول الاقليمية، ومرة بسبب سياسيوا الأكراد وشحنهم لشعبهم بالعنصرية والأفكار المتطرفة حتى يضمنوا ولائهم وسلطتهم عليهم.
ونحن إذ نقدم مشروعنا هذا فهو قابل للحذف والاضافة لعل أصحاب القرار يجدون فيه الحل.
1-أن يتحول الاقليم إلى دولة.
2-حدود الاقليم هي محافظة السليمانية ودهوك وأربيل، أي الحدود في عام 2003 أي قبل السقوط.
3-محافظة كركوك هي مشكلة المشاكل، هي ليست عربية ولا كردية ولاتركمانية، وهي عربية وكردية وتركمانيه.
أي هي مدينة الجميع ، يكون القسم الشمالي منها للأكراد والبافي للعرب والتركمان.
4-الكل يتحارب من أجل (الهريسة) نفط كركوك، يعطى كأستثمار إلى شركة أجنبية ويتم تقاسم الأرباح مناصفة.بين المركز والاقليم.
5-يكون الدكتور محمود عثمان وهو سياسي كردي مخضرم ومستقل، رئيس الإقليم للمرحلة الإنتقالية للدولة الكردية، على أن لاتتجاوز ستة أشهر.
5-يتم مقاضاة مسعود لتعاونه مع الحرس الجمهوري الصدامي في اب 1996 والدخول لاربيل، ماادى إلى قتل العديد من المعارضة العراقية.
6-تكون السليمانيه هي عاصمة الإقليم، ويجب توعية الأكراد إن إنفصالهم هو مثل إنفصال الإبن الأكبر من بيت أبيه ،
تظل علاقة التعاون والاحترام هي الرابط ، وعلاقتهم مع بغداد أهم من علاقتهم مع الانراك ولأيرانيين، حيث يستخدموها حسب مصالحهم السياسية.