9 أبريل، 2024 9:24 ص
Search
Close this search box.

حلول بسيطة للأزمة المالية

Facebook
Twitter
LinkedIn

حلول بسيطة يستطيع أي إنسان لا يملك أي معلومات اقتصادية كبيرة أن يقوم بها لاستعادة سعر الصرف والمحافظة على قيمة الدينار العراقي وتحريك السوق وتجنيبه التقلبات التي يشهدها بسبب المضاربين بالعملة والمستفيدين من حالة عدم اليقين بالأسعار

البنك المركزي يبيع الدولار للمصارف والصيرفات وبدورهم يبيعون الدولار للمواطن بفرق سعر يصل لأكثر من ١٠٠٠٠ الآلاف دينار للورقة الواحدة من فئة ١٠٠ دولار لماذا لا يتم إعطاء الدولار مباشرة للمواطن بسعر الصرف الرسمي عن طريق الرواتب وبذلك يستفاد المواطن ويتم ضخ كميات كبيرة من الدولار في السوق تكبح جماح الصعود المتكرر نتيجة نقص المعروض وتمنع تهريب العملة وغسيل الاموال

لماذا لا يتم زيادة الفائدة المصرفية على ودائع المواطنين بالدينار العراقي في جميع المصارف وبهذة الحالة سيتم جمع السيولة النقدية المتكدسة في منازل المواطنين واعادة ضخها في الأسواق مرة أخرى عن طريق المصارف كسلف مختلفة للبناء والمشاريع الصغيرة لتحريك السوق وإيجاد فرص عمل جديدة وتنشيط القطاع المصرفي واعطاءه دورة في دعم الأسواق ودعم المواطن ويصبح الإقبال أكثر على الدينار العراقي .

في دول كثيرة وأقربها لنا الامارات يتم بيع النفط مباشرة للمواطنين بأسعار أقل و شراءه متى ما يريد المواطن بيعة فبدل أن يصدر العراق الكمية الحالية فقط الملزم بها من أوبك يستطيع إيجاد بديل آخر للبيع وهو البيع الداخلي لتعظيم الإيرادات

والبيع الداخلي للتوضيح لمن لا يملك معلومات عنه هو فتح بورصة لبيع كوبونات نفط بها عدد براميل بأسعار اقل من سعر السوق او نفس السوق العالمي بأي كمية يريدها المواطن يعطى فقط سند يبين عدد البراميل التي اشتراها وفي حالة صعود السوق أو رغبة المواطن ببيع ما يملك تكون الجهة التي أعطته ذلك السند وهي الدولة بالتأكيد ملزمة بشراء ذلك السند بسعر البيع في ذلك اليوم
ستخلق هذه الحالة ايضاً سحب للأموال الموجودة وفرص عمل عن طريق سوق النفط الداخلي .

المنتج المحلي الذي يعاني من قلة الدعم وارتفاع سعره قياساً بالمستورد عند فرض ضرائب على السلع المستوردة سيرتفع سعرها ويتجه المواطن لشراء المصنع محليا وذلك يشجع المستثمرين لبناء المصانع داخل البلد والاستفادة من فروق الأسعار لجني الأرباح

هناك الكثير من الحلول المتوفرة فأزمة العراق سهلة لأن ما متوفر من الحلول كثيرة ويمكن تجاوز المشاكل بسرعة والشرفاء المستعدين للمساهمة كثيرون والعراق مليئ بهم
لكن التضخيم الإعلامي والرغبة في أشغال المواطنين بملفات كثيرة من جهات خارجية وداخلية لا تريد الخير للعراق هو السبب في نشر الرعب واليأس في النفوس.

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب