عمار شاب في مقتبل العمر و طالب متميز في الصف الرابع الاعدادي و رياضي متيمز في مدرسته و المنطقة كان يحلم ان يكون نجم رياضي في كرة القدم مقتديا بالاعب البرتغالي رونالدة و بطيعته كان فتى يؤمن بما يطبقه ، لكنه كان يعاني من اهمال والديه و كثرة مشاكلهما و معاملتهم لأطفالهم و بدء تدريجيا بمزاملة أصدقاء السوء في المدرسة و بمرور الوقت بدء كحال زملائه بتجربة تدخين السكائر و الذهاب الى المقاهي (الكوفي شوب) و من هنا بدئت حالة الانهيار لهذا الفتى المتميز و الحالم بدءا بمروره بحالات الانزعاج و السلوب المزعج و التنمر على اخوته و الهروب و التغيب من المدرسة و مشاهدة الأفلام الدموية و الألعاب الالكترونية البوليسية و التكلم و اطلاق الالفاظ النابية و كثرة الطلبات و الدخول بمرحلة الحيرة و الضياع و عندما بدئت حالته تسوء و لم يكن يتقبل النصائح بترك التدخين و لسوء حالته الصحية ادخل الى المستشفى حيث اخبرهم الأطباء ان عمار يعاني من الكئابة و سوء التغذية و يجب ان يترك التدخين و السبب الرئيسي لانتكاس حالته الصحية هو اللوم من قبل والديه و الذي سبب اهمالهم له انجر الى هذا الطريق المظلم ، و لكن الصدمة التي جعلته يفكر بحياته و مستقبله هي عندما ذهب يمارس اللعب مع معشوقته كرة القدم مع فريقه في المنطقة في احدى البطولات الشعبية حيث تم ابعاده من الفريق كونه تسبب بخسارة فريقه لكونه لم يكن يستطيع الركظ طويلا او يجاري لاعبي الفريق المنافس و الأهداف التي دخلت الى المرمى جائت من جهته و سوء التغطية و التمركز هذه الصدمة ادخلته في نفق مظلم و بسبب حالته النفسية ادخل على اثرها مرة أخرى الى المستشفى بعد ان امتنع عن الطعام و حالة العزلة التي راودته ، و لكن الامل بالمستقبل و الإرادة موجودة اذا عرفنا كيف نستغله لكي نصل الى اهدافنا و لحسن حظ عمار كانت هناك مبارة يلعب فيها نجمه المفضل رونالدو و هذه المباراة مصيرية لكي يتأهل فريق رونالدو الى كأس العالم و كان هناك طبيب شاب يشرف على علاج عمار ويعشق و يشجع أيضا رونالدو و بذكاء الطبيب من ابطال الجيش الأبيض استغل شغف عمار بكرة القدم و شاهدا المباراة سويا حيث بدء الطبيب بعلاج عمار نفسيا و بدء يتبادل الكلام معه و عرف كيف ان يدخل قلب عمار و يكسب ثقته و بدء يتحدث معه عن كل شيء في حياته و بدء العلاج بما يحب عمار و هو كرة القدم و رونالدو و الاعبي كرة القدم مبينا له ان جميع الرياضيين لا يدخنون و طعامهم صحي و يجب ان نقتدي بهم و بمرور الوقت بدء عمار بصراع مع النفس (صراع الوجود و الإرادة) اما ان يكون لاعب و يعود الى مستواه و صحته او ان يكون تابع ذليل لسيكارة بحجم بضع سنتمترات و ذات رائحة كريهة و مقرفة و خلال عدة أسابيع من العزيمة و الإرادة انتصر عمار على التدخين و عاد الى حياته الطبيعية و رجع الى مدرسته و فريقه و هو الان لاعب متميز في احد الأندية الرياضية الجماهيرية المشهورة و يمثل فئة الشباب فيها ، و اصبح عمار مثالا يقتدى به في الانتصار على افة التدخين لشريحة المراهقين و الشباب .