22 ديسمبر، 2024 7:51 م

بعد فرز الاصوات في الانتخابات التي جرت في تركيا الاسبوع الماضي والتي تبين من خلالها الصدمة الكبيرة لاردوغان ولحزبة العدالة والتنمية والذي حصل على 258 مقعد من اصل 550 مقعد من اصوات الناخبين والتي لم تمنحه الاغلبية الساحقة لتشكيل حكومة وتعديل الدستور للحصول على المزيد من الحقوق السياسية كرئيس جمهورية .
اردوغان والذي حكم تركيا منذ عام 2003 سيد بلا منازع وصل الى الحكم في ظل ازمة مالية كبيرة والذي جعلت منه بنظر انصاره صانع المعجزة الاقتصادية والذي استطاع ان ينقذ الاقتصاد التركي من الهلاك .
ولكن احلامه التوسعية في اعادة امجاد الامبرطورية العثمانية بهيئة  اسلاميه اخوانيه جعلت منه رجلا مغرور ومتعجرف .
داعما لجميع الحركات الارهابية في المنطقة مثيرا لنعرات الطائفية تاركا ورائة حلم الاتراك بالانظمام للاتحاد الاوربي
ليتوجه لقيادة العالم السني من خلال الاخوان المسلمين والتنظيمات الاسلامية المتطرفة في السر والعلن , فكانت بوابة سوريا خير شاهد على افعالة بعدما ادخل اليها اعتى ارهابيوا العالم ليشكلوا تنظيم داعش الارهابي .
لينكشف النقاب قبل فترة ليست بالبعيدة من قبل صحيفة (جمهوريت ) التركية من خلال تقرير اخباري مصور عن ارسال اردوغان اسلحة ومعدات لهذا التنظيم .
متناسيا مشاكلة الداخلية والتي دفعته الى اعتقال عدد من الصحفيين المنتقدين لسياسته الرعناء في الوقت نفسة يصف غريمة حزب الشعب الجمهوي اكبر احزاب المعارضة بان عناصرة من الكفرة والشواذ .
ليؤكد بعدها داوود اوغلو رئيس الوزراء فشل حقبة اردوغان من خلال تقديم استقالته مقرا بالانكسار والفشل الذريع الذي تعرض له حزبهما .
والذي ترك الكثير من علامات الاستفهام حول نهاية الاسلام السياسي في تركيا على يد شخص اصابة جنون العظمة والذي تبددت احلامه التوسعية التي كان يطمح اليها على حساب شعوب المنطقة.

حلم السلطان يتبدد
بعد فرز الاصوات في الانتخابات التي جرت في تركيا الاسبوع الماضي والتي تبين من خلالها الصدمة الكبيرة لاردوغان ولحزبة العدالة والتنمية والذي حصل على 258 مقعد من اصل 550 مقعد من اصوات الناخبين والتي لم تمنحه الاغلبية الساحقة لتشكيل حكومة وتعديل الدستور للحصول على المزيد من الحقوق السياسية كرئيس جمهورية .
اردوغان والذي حكم تركيا منذ عام 2003 سيد بلا منازع وصل الى الحكم في ظل ازمة مالية كبيرة والذي جعلت منه بنظر انصاره صانع المعجزة الاقتصادية والذي استطاع ان ينقذ الاقتصاد التركي من الهلاك .
ولكن احلامه التوسعية في اعادة امجاد الامبرطورية العثمانية بهيئة  اسلاميه اخوانيه جعلت منه رجلا مغرور ومتعجرف .
داعما لجميع الحركات الارهابية في المنطقة مثيرا لنعرات الطائفية تاركا ورائة حلم الاتراك بالانظمام للاتحاد الاوربي
ليتوجه لقيادة العالم السني من خلال الاخوان المسلمين والتنظيمات الاسلامية المتطرفة في السر والعلن , فكانت بوابة سوريا خير شاهد على افعالة بعدما ادخل اليها اعتى ارهابيوا العالم ليشكلوا تنظيم داعش الارهابي .
لينكشف النقاب قبل فترة ليست بالبعيدة من قبل صحيفة (جمهوريت ) التركية من خلال تقرير اخباري مصور عن ارسال اردوغان اسلحة ومعدات لهذا التنظيم .
متناسيا مشاكلة الداخلية والتي دفعته الى اعتقال عدد من الصحفيين المنتقدين لسياسته الرعناء في الوقت نفسة يصف غريمة حزب الشعب الجمهوي اكبر احزاب المعارضة بان عناصرة من الكفرة والشواذ .
ليؤكد بعدها داوود اوغلو رئيس الوزراء فشل حقبة اردوغان من خلال تقديم استقالته مقرا بالانكسار والفشل الذريع الذي تعرض له حزبهما .
والذي ترك الكثير من علامات الاستفهام حول نهاية الاسلام السياسي في تركيا على يد شخص اصابة جنون العظمة والذي تبددت احلامه التوسعية التي كان يطمح اليها على حساب شعوب المنطقة.