حلقة  الوصل فهمها العبادي متاخرا هل سترد ايران ام لا ؟

واين سترد .. في العراق ؟ ام في مناطق اخرى من العالم ؟
ولو فرضنا انها ردت فعلا وبقوة في العراق وفي مناطق اخرى من العالم واستهدف مثلا مصالح امريكية وخليجية ..؟ فالسؤال الذي يقفز امامنا هنا هو ما سيكون موقف الولايات المتحدة والحلف الدولي الجديد ، هل سيرد هو الاخر ام لا ..؟ واين ..؟ وكيف ؟ بدأت العملية العسكرية ضد ميليشيات جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، بعد إعلان الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، انطلاق عملية أطلق عليها “عاصفة الحزم”، منتصف ليلة الخميس بالتزامن مع عملية تكريت  هنا  لابد من الوقوف بوجه هذه التداعيات المعقدة  اولهما انسحاب  الحشد الشعبي لبعض الاطراف لاسباب عديدة كانوا رافضين  للتدخل  الامريكي عبر الطائرات  اولا  وثانيا عدم اعلان  الاعلام العراقي للمساعدات السعودية وفتح مخازن السلاح امام الجيش العراقي بعد ان اكد ملك السعودية للعبادي ذلك وبالفعل وصل السلاح والعتاد والدبابات ورفض القيادة العراقية لمنح هادي العامري ل 200 دبابة مما زاد من امتعاض العامري لذلك ورفع يد سليماني بعد فشله  في تكريت من قبل ايران  الامور اصبحت الان واضحة اكثر من ذي قبل  امريكا تريد انهاء داعش وبنفس الوقت انهاء المليشيات الايرانية أي ضرب عصفوين بحجر واحد  ومبادرة السيد عمار الحكيم قبل ايام في الاردن  جعلت بعض الابواق  تقفز من مكانها مستاءة لما يفعله العبادي من اجل مصلحة العراق ويريدوةن افشال حكومته لكن العبادي فهمها ولعبها صح وعليه لابد من انجاح مهمته دول عربية غير خليجية، مشاركتها في العملية، على رأسها مصر، ومن بينها الأردن والمغرب، فضلًا عن إعلان باكستان كذلك، مشاركتها في العملية وفي دراسة أعدها المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، نشرها على موقعه الإلكتروني، تشير إلى أن هناك عددًا من التداعيات الواضحة للأزمة اليمنية الحالية، ليس على اليمن ودول الخليج فقط، بل على النظام الإقليمي العربي برمته، ومن هذه التداعيات ما يلي
(1)
تزايد تأثير “الفاعلين من غير الدول” في المنطقة، لا سيما بعد فشل بعض الدول في القيام بأدوارها الرئيسية، وعدم قدرة الحدود القائمة على صد الاختراقات الخارجية المتتالية، واتساع نطاق التوترات الطائفية، الذي أنتج اصطفافات مذهبية غير مسبوقة في المنطقة.
على سبيل المثال، سعى حزب الله اللبناني، وبتنسيق مع إيران، إلى التوسط بين العبادي والمالكي، تجنبًا لمواجهة أية تداعيات سلبية محتملة يمكن أن يفرضها ذلك على الحرب التي تخوضها القوات العراقية والميليشيات المسلحة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والتي دخلت مرحلة حاسمة، بعد الانتصارات التي حققتها القوات العراقية والميليشيات في الفترة الأخيرة.
(2)
رغبة بعض دول الإقليمية في تغيير النهج المحافظ لسياستها الخارجية، والبحث عن دور لها في الإقليم، في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها.
(3)
تخوف بعض دول المنطقة من انتقال حالة الاضطراب وعدم الاستقرار، السياسي والأمني، إلى داخل حدودها، في ظل التشابك المذهبي العابر للحدود، التي لم تعد تمثل “حائط صد” ضد اختراقات الميليشيات والتنظيمات المسلحة التي تنتشر في دول عديدة بالإقليم.
(4)
سَعي العديد من القوى الدولية للتحول إلى أرقام مهمة في الملفات الإقليمية الرئيسية بالمنطقة، على غرار روسيا، بخاصة في ظل التوتر المتصاعد الذي تتسم به علاقاتها مع القوى الدولية الأخرى، بسبب الأزمة الأوكرانية.
بالإضافاة إلى ذلك، اقتراب التأثيرات التي تنتجها بعض أزمات المنطقة من حدودها، مثل تزايد نشاط بعض التنظيمات المسلحة، التي تتمركز في الإقليم، مثل تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة وسط آسيا والقوقاز.
(5)
حماية المصالح الخليجية في اليمن، إضافة إلى أن الدافع الحقيقي للتدخل الخليجي في الأزمة اليمنية؛ هو حماية مضيق باب المندب من سيطرة الحوثيين، لكونه الطريق الرئيسي لحركة النفط، فضلًا عن مصالح أخرى اقتصادية تسعى دول المجلس إلى الحفاظ عليها، في ضوء الوضع الأمني الحرج في اليمن.
وتؤكد الدراسة على أن هذه الأسباب، في مجملها، تشر إلى أن ظاهرة الوساطات الإقليمية، ستتصاعد خلال الفترة القادمة، بخاصة في ظل استمرار معظم الأزمات الإقليمية، دون تسويات سياسية تحظى بقبول من جانب الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بها وهنا  سيتم تحجيم الدور الايراني بالمنطقة وانهاء الهلال الفارسي  الذي بدا يهدد مضيق هرمز وباب المندب وحتى بدا يهدد قناة السويس لان ايران   تحلم بامبراطوريتها الجديدة   امبراطورية فارس وتريد احياءها عبر تصدير الثورة وهذا لايتم قبوله مع رسم الخارطة الجديدة للشرق الاوسط اذن اخيرا وليس اخرا  ايران اذا تدخلت  فسيكون عليها وبالا  لم تحلم به فهي لجات الى الاستنكار  والتنديد وطول البال في فتح الحوار الذي كانت تطالب به من قبل الدول العربية لكن ايران اخذت الامور من باب عضلاتها التي بدت  مضمورة   فاين سترد ايران باي مكان  في المنطقة او العالم ام انها ستصمت.