20 مايو، 2024 3:57 م
Search
Close this search box.

حلـــــــــب .. وبعدها نينوى على الطريق  ؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد خسارة الرهان السعودي القطري على إسقاط نظام الأسد والانتصار الكبير في حلب الشهباء .. اضطرت الابواق والأعوان في مشروع تخريب سوريا والعراق وليبيا واليمن ولبنان ومصر بدرجة اقل – للإعلان بعد إنكار لسنوات – بأنهم فشلوا و بأنهم هم من يغدق المال ويدعم بالسلاح والإعلام لهؤلاء شذاذ الآفاق باسم الاسلام تحقيقاً لمشاريعهم هم وحدهم لفرض الهيمنة السعودية في المنطقة واللعب في مصائر انظمتها حفاظاً لنظام الاسرة الواحدة في دول الخليج .. حين قال معاذ الخطيب الرئيس السابق لما يعرف بالائتلاف المعارض في سوريا   ( احد اذناب هؤلاء ) :: “أريد أن أبق هذه البحصة، من أحرق الباصات التي تخفف الموت عن الناس ليس أحمق بل مجرم أصيل”
وأضاف ؛ أن هذه التنظيمات لم تأت من فراغ بل هي أدوات دول إقليمية كان قد تحدث عنها منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، مؤكدا أن أسوأ ما قامت به هو شيطنة الإسلام كله، وتخريب سورية في كل مفاصلها، وخصوصا زج الشباب في المعارك ودفعه إلى موت لا طائل منه.
وبين الخطيب أن تلك الجماعات المسلحة انصهرت مرة ثانية في التشكيلات الباقية لشيطنة من لم يتشيطن بعد..وأكد الشيخ معاذ الخطيب أن الغرباء ساهموا في بيع الوهم ونقض كل بنية إسلامية متوازنة لفرض فكر التكفير والذبح والدم، الذي يمهدون له بطبقات تنظيمية مموهة نهايتها فكر تكفيري يستبيح كل شيء”
وأتوجه بالخطاب للربع في العراق ( البرزاني والنجيفيان والمطلك والجبوري وجماعة الحزب الاسلامي  ورافع العيساوي وناجح الميزان والشمري وبقية القابضين للملايين من السعودية وقطر والمؤتمرين لأوامرهم وأوامر الأميركي والتركي  ) .. أقول اما آن الاوان ان تعودوا الى وطنكم العراق وتتركوا السير وراء مشاريع هؤلاء الذين لايريدون للعراق والمنطقة برمتها خيراً، هلاّ تعلمتم الدرس السوري ؟!
كفاكم تدميراً لبلد الحضارات العراق العظيم !!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب