في بداية كلامنا نتسائل وَالتَسائُل مَشروع وكما يقول المثل ” السؤال مفتاح ” لفضح سواتر الدخان التي يثيرها اعداء الأمة والرماد الذي يَذرّونه في العيون .. وأضهار الحقيقة وأستذواق مرارتها المدافة بالسم . ” العرب بين الأفاعي ” الدول الاعداء ” كوبرا قوية يهزها المزمار والناي والطرب ” أميركا وايران يضحكون على عقول المغفلين من العراقيين من خربَ العراق وأحتله وقتل شعبه ولا زال يقتله . . . أميركا ـ من اسس ورعى ويدير ويقود الاحزاب الشيعية الحاكمة في العراق . . . إيران ـ من اسس جيش المهدي ولماذا … مقتدى الصدر بتوجيه من ايران وأدارة وتنظيم حزب الله اللبناني… من بادر بالقتل الطائفي … ألأحزاب الشيعية الحاكمة حالياً في العراق والمسنودة من المرجعيات الدينية الشيعية الموالية لأيران والتي يقودها مجموعة مجندة من قِبَل ايران مثل مقتدى الصدر وآل الحكيم والمالكي وهادي العامري والجلبي والجعفري وغيرهم الكثير … من بادر بالأزاحة السكانية وتخريب المساجد السنية وقتل المصلين فيها … الاحزاب الشيعية التي نشأة في ايران وترعرعت فيها والتابعة لها بحكم عمالتها … ماهي دوافع الاحتلال الاميركي للعراق … السرقة .. سرقة نفط العراق .. والسيطرة على اقتصاده وأختراق سوقه و الانتقام وحماية اسرائيل .. وما هي دوافع الاحتلال الايراني للعراق .. السرقة والسيطرة وأختراق سوقه وتخريب اقتصاده والانتقام من شعبه .. والثلاثة يشتركون بهدف واحد أميركا واسرائيل وايران … سرقة خيرات العراق وتخريب أقتصاده وقتل شعبه وتمزيق نسيجه الاجتماعي .. على من يرتكزون في تحقيق اهدافهم الاجرامية هذه …. يرتكزون على من يحكم العراق اليوم عملائهم المعتمدون من اشخاص واحزاب وكتل .. من خلق داعش … هم من خلقها وصنعها لتخريب العراق على هواهم وكما يشتهون , من لاتستطيع الجهات التي ذكرناها قتله وتهجيره داعش كفيلة بذلك نيابة عنه .. من هو الجدير بالدفاع عن العراق … العراقي الشريف فقط المنتمي أنتماء حقيقي لوطنه العراق سواء كان سني او شيعي مسلم او مسيحي عربي أم كردي أو تركماني … ما هو الحل للخلاص في العراق وإرجاع الامور لمسارها الصحيح والسليم …. طرد ومقاومة ومقاطعة الاميركان وايران ومن يُسيّرونهم ويتبعونهم ويوالونهم .. غير ذلك يعتبر { ثرد بجانب الصحن } مثل الأصلاح والتكنو قراط ورفع الشعارات الكاذبة المزيفة مثل الديمقراطية والاصلاح السياسي ومحاربة الفساد والمفسدين والارهاب .. من اتى بهذه الدلائل ويروجها ويعمل بها … ويهتف عالياً لمحاربتها .. الدونِيّة والشاعرين بمركب النقِص هم من يفعلون ذلك بغية تخريب العراق وحرق الزرع والضرع وتخريب بلاد العرب وألأمة ألأسلامية هم من يفعل ذلك .أميركا وايران يضحكون على عقول المغفلين من العراقيين وبعض العرب من خربَ العراق وأحتله وقتل شعبه ولا زال يقتله … أميركا التي تدير عقلها السياسي الصهيونية ومن يسير ويدور في فلك اميركا من دول الاستعمار الأوربي المعروفة تاريخياً والتي لا تزال تمارس إستعمارها مثل بريطانيا وفرنسا وبلجيكيا ويضاف لها إسرائيل التي أسسوها وكوّنوها ككيان عنصري مغتصب مجرم و روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وإيران التي صُمِمَت حكومتها وبُرمِجَت على محاربة وتخريب بلاد العرب والمسلمين . هذا واقع الحال السائد واقع مزري . . المطلوب الأنقلاب على الواقع الفاسد والتعامل بالمثل مع كل دول العالم والتركيز على خدمة وسلامة المصالح العربية وألأمة الاسلامية كدول وشعوب متحدة في المجال السياسي والاقتصادي ” المالي والصناعي والزراعي ” ومجال الدفاع والأعلام . غير ذلك واهن ويشوبه الخطر وألأمر الجلل .