في مقالات سابقة لنا ولكثير من الزملاء الصحفيين حذرنا من كارثة ستحل بالكرة العراقية اذا بقي هذا الاتحادعلى راس قيادة الكرة العراقية وهذا قلناه اثناء تصفيات كاس العالم وبعدها وفيها حذرنا من مسالة التخبط في اختيار مدربي المنتخبات الوطنية جميعها واهمها المنتخب الوطني لانه حامل راية الوطن وقلنا ان تسليم الامور للسيد حكيم شاكر مجازفة كبيرة وغير محسوبة لان ادارة المنتخب الوطني هي غير ادارة منتخب الشباب بالفزعة وقراءة الاغاني الوطنية قبل كل مباراة وخاصة ان بطولات الوطني مختلفة كليا عن الشباب من حيث الخبرات ونوعية اللاعبين والمدربين الذين سيلتقيهم الوطني لكن لاحياة لمن تنادي لان الاتحاد يبحث عن مدرب يقول نعم للاتحاد في كل شيء ومنها التشكيلة والا فلماذا تم محاربة زيكو في كل شيء علما انه فاز في جميع المباريات في التصفيات الاولى وحصل على المركز الاول لكن زيكو لديه شخصية فرضها على الاتحاد وهذا لم يعجب السيد ناجح والملا عبد الخالق الي كان ياخذ ابناءه معه في سفرات المنتخب بعدها لاتعرف لم تم الاستغناء عن خدمات المستشار حارس محمد والذي كان له دور كبير في بطولة الخليج العربي في البحرين واحرزنافيها المركز الثاني وفزنا فيها على الكويت والسعوديةعلى التوالي الان وبعد اربع مباريات لدينا ثلاث نقاط ونحن على حافة الهاوية والخروج بخفي حنين من تصفيات كاس اسيا بعد الخروج المذل من تصفيات كاس العالم وتذيلنا ترتيب المجموعة المحزن في الامر ان السعودية لاول مرة في تاريخها تفوز علينا رايح جاي يعني بملعبنا وبملعبهم بعدى ان كان كعبنا عاليا عليهم وهم لديهم احسن منتخب في اسيا عام 1988 وفي الرياض اوفي عام 2007 يوم انتزعنا منهم كاس اسيا الان هم لديهم اسوا منتخب في تاريخهم لاكن بفضل ناجح والسيد حكيم شاكر الجماهير السعودية غير مصدقة انها تفوز على اسود الرافدين مرتين خلال عشرة ايام لم يصل منتخبنا على مر السنين الى حال اسوا من الذي هو عليه الان فالاجنحة معدومة والربط بين الدفاع والهجوم معدوم ايضا والفريق لاطعم له ولارائحة ولاخطة لعب واضحة المعالم وهذا يعود الى سوء اختيارات المدرب ونوعية اللاعبين الذين استدعاهم للمنتخب وتركه للاعبين مثل احمد ياسين واسامة رشيد وبعض المغتربين الذين يعول عليهم الكثير لكن بعد ماكشفه يونس عبد علي من على شاشة البغدادية من ان هناك من يدفع الاموال الى اعضاء الاتحاد عن طريق المدرب او مساعديه لكي يسحب للمنتخب الوطني او عن طريق العلاقات والواسطات والمحسوبية ياخوان هذا العراق وهذه الكرة العراقية التي كانت الدول تخاف من اسم العراق في مجموعتها يحسبون له الف حساب واذكر هنا طيب الذكر المرحوم عمو بابا عندما كان لايخاف من ابن رئيس الدولة ولايساوم في تشكيلة المنتخب الوطني لانها تمس سمعة العراق وسمعته هو شخصيا ياناس شوفو العالم وين وصلت كيف اصبحت الكرة الاردنية واين وصلت الكرة البحرنية ولماذا غيرت السعودية اتحاد القدم الذي يراسه الامير نواف بعد تردي نتائج المنتخب السعودي وجاؤا بلاعب كرة سابق هو احمد عيد ليصبح رئيس اتحاد كرة قدم ليحصد اول ثمار نجاحه بروس اليتامى العراقيين ونحن من فشل الى فشل والاخ ناجح مجلب بالكرسي عبالك هو ورث مال ******هسه عرفتوا من الذي ضيع من ناجح حمود وحكيم شاكر ضيعوا الكرة العراقية ومرغوا انف العراق بالوحل عليهم الرحيل فورا غير ماسوفا عليهم وعلينا الاستعانة بخدمات الكبير مؤيد البدري والدكتور عبدالقادر زينل والخلوق هشام عطا عجاج لانقاذ الكرة العراقية مماهي عليه الان اللهم فاشهد اللهم بلغت .
