بعد رحيل زيكو (المدرب البرازيلي ) أوكلت قيادة المنتخب الى حكيم شاكر ويقال انه قاد المنتخب بدون اجر و وصل منصات التتويج في العديد من البطولات وأعاد للكرة العراقية مكانتها وأصبح احد المع النجوم ويحضا باحترام وحب الجميع حكيم دفع فاتورة النجاح والنجومية وواجه الكثير من الأعداء وهذا هو الغي المخيم في صدور البعض من الإعلام ومن الوسط الرياضي وجاءت الفرصة لينقض هؤلاء بهجمة شرسة على خلفية النتائج المتواضعة في خليجي 22 التي أقيمت في السعودية وتوجت قطر ببطولتها ,استطاع هؤلاء تعبئة الشارع الرياضي العراقي الذي يعشق الكرة واستغلوا هذا
العشق والعاطفة ووظفوا تداعيات الخسارة والخروج المبكر و جيروها بالضد من بحكيم وبدا المتربصين برمي الزيت على الشارع الملتهب ليضعوا اتحاد الكرة أمام خيارات أحلاها أمر من الأخر. فإعفاء حكيم بهذا التوقيت وبطولة أمم أسيا على أبواب قرار صعب, فالوقت لا يتحمل تغير مدرب المنتخب , ثم البقاء على حكيم قد يعرض الاتحاد الى الكثير من الانتقادات من الشارع ووسائل الإعلام
الاتحاد اختار الخيار الأخير وقرر إعفاء حكيم من قيادة المنتخب ,وهنا لابد ان نبين قراءتنا حول هذا القرار فحكيم لم يكن المسئول الوحيد عن هذا الإخفاق فكانت مجموعة الظروف والاتحاد وتأخير تجمع اللاعبين سبب مهم في هذا الإخفاق
وحكيم شاكر يعتبر الأب الروحي لبعض اللاعبين المهمين في المنتخب وهذا الإبعاد سوف يؤثر على أدائهم
ثم بطولة أمم أسيا على الأبواب ولا يمكن لآي مدرب ان يهيئ منتخب مستعد استعداد يتناسب مع هذه البطولة التي سوف لن نحقق بها أي انجاز وأتمنى ان أكون خاطا في التقدير ولكن هذه هي القراءة الموضوعية التي يجب ان نعترف بها وسوف يكون تبرير المدرب الأجنبي بان الوقت هو السبب وراء الإخفاق ثم التعاقد مع المدرب الأجنبي يحمل البلد تكلفة مالية في ظروف تدعوا بها لتقشف ,
تناسي الانجازات والهجمة الشرسة على حكيم ستخلق هاجس خوف عند المدربين المحليين وعدم مشاركتهم في تدريب المنتخبات,.ولكن هذا حال النزعة التي تلازمنا نحن العراقيين وإشهار السكاكين مع أول إخفاق ونسيان ما قدم الشخص من انجازات وضربها بعرض الحائط