8 أبريل، 2024 4:34 م
Search
Close this search box.

حكيم الكرة العراقية

Facebook
Twitter
LinkedIn

تساؤلات ثقيلة ومحيرة عندما  تتبارى اصوات اعلامية واقلام صحفية في ركوب الموجة المعادية  للبديهيات والمسلمات الاساسية  في  تبني المواقف الايجابية اتجاه كل انجاز وطني يسجل باسم العراق في مختلف ساحات التنافس سواء الاقتصادية او الثقافية او السياسية او الرياضية ،  ويتعمق الاستغراب من سعيها في رسم الشكوك والتأويلات وفق الاجتهادات والمزايدات والمنافع الشخصية البعيدة عن الحقيقة والموضوعية للانتقاص والتقليل من النجاحات التي يحققها العراقيون  في مختلف المحافل المحلية الوطنية والدولية ، وانتهاج اسلوب التشويش عليها  بعيدا عن معايير الانصاف واشتراطات الاحساس الوطني التي  تعتبر من ابسط واجبات العمل الاعلامي في  موضوع التقييم والتثمين وطرح الآراء والتحليلات  ، وعليه ان الاستهداف الصريح العلني من بعض الاعلاميين الى شخص المدرب حكيم شاكر رغم الانجازات التي تحققت خلال مسؤولية قيادة تدريب المنتخبات العراقية حيث تيقن الجميع  بجهوده الحثيثة في مهمة بناء  قاعدة شبابية رصينة لجيل واعد يأخذ على عاتقه مسؤولية  اعادة تربع اسود الرافدين على قمة قائمة الفرق الرياضية في القارة الاسيوية ،  قراءة ما تحقق من نتائج  وانتصارات كبيرة منذ النجاح الذي حققه مع منتخب شبابنا بالوصول الى المباراة النهائية في نهائيات آسيا في مونديال تحت 20 سنة بتركيا، و قيادة منتخبنا الوطني  إلى نهائي دورة غرب آسيا في الكويت نهاية عام 2012  والوصول  الى المباراة النهائية في «خليجي 21» بعد حصول فريقنا على العلامة الكاملة بتسع نقاط من ثلاث مباريات واشادة الجميع من المعنيين والخبراء والمختصين بكرة القدم بالخطط الفنية التكتيكية لأدارته المباريات حيث يعتبر المدرب المحلي الثاني بعد شيخ المدربين  عمو بابا من الوصول الى نهائيات دورة الخليج ، وتوجت الانجازات بفوز المنتخب العراقي الاولمبي بلقب بطولة كاس اسيا  لفئة تحت 22 عاما ، مما عكس الصورة الرائعة المميزة التي ظهرت بها صورة كرة القدم العراقية في المشاركات الدولية   مما تستوجب منح مدربنا الوطني الثقة الكاملة من قبل الأكاديميين والخبراء والجمهور ووسائل الاعلام  وتثمين دوره الايجابي للنهوض بمستوى اللاعبين في اطار استعدادات منتخبنا الوطني في مواجهة الصين يوم الخامس من اذار المقبل في التصفيات المؤهلة الى امم اسيا في استراليا عام 2015،  وان الاقلام والاصوات ستتلاشى وتحصر نفسها في دائرة الشك بأهدافها واجنداتها التي تتحرك باتجاهات التعارض والتضاد في النقد غير البناء واللامسؤول والتي تحاول ان تكون بمثابة معاول لهدم الانجازات التي افرحت ووحدت قلوب العراقيين بعد كل انجاز رياضي يحمل عنوان العراق .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب