18 ديسمبر، 2024 8:16 م

حكومه هزيله ……………. ودكتاتورية احزاب وكتل

حكومه هزيله ……………. ودكتاتورية احزاب وكتل

بالبداية لااريد إن يبغضني بعض ألاصدقاء بجنسيهم الرجولي والجنس الثاني الذي لاتحلى الدنيا بغيرهم (القوارير النواعم ) فالكل اصبح متحزب الان منذ 2003 اي بعد سقوط الصنم صاحب الالقاب الفذه وصانع الانتصارات المزيفه وبعد ما كان الحزب الحاكم واحد (البعث ) كانت حقبه من الزمن المر الذي ذاق العراقيين بكل اطيافهم مرارته كان هذا الحزب هو المسيطر على مفاصل الدوله برمتها وبكيانها كله وكان يتمتع بكل ثروة هذا الشعب الذي وللاسف لم يجد الراحه والسكينه منذ الازل الى يومنا هذا اعان الله أهل العراق كم كانت الدنيا قاسيه عليه ارضآ وشعبآ ؟

*يحكي صديق قصه صادفته وهو راكب في باص من باصات باب المعظم ايام عهد المقبور يقول هذا الشخص كنت واقفآ في وسط الباص لم اجد مكان او كرسي اجلس عليه حتى اتا شخص طويل عريض ضخم البنيه مفتول العضلات ودعس على رجلي وبقي طول الطريق وهو واضع رجله على رجلي حتى كدت اصرخ من الالم ولكن لم اتكلم خوفآ منه !! ثم صرخت بوجهه ( خويه انت تكريتي قال لا قلت زين انت من البيجات قال لا قلت زين اخويه انت من العوجه قال لا اخويه ) يقول وعندما ايقنت انه ليس من هولاء قلت له ( منعول الوالدين صارلك ساعه دايس على رجلي وانا خايف منك عبالي تكريتي ) هذا كان زمان من زمانات الدكتاتوريه وكيف كان الشعب يتعامل معهم كان اغلبنا يخاف من هولاء صراحتآ ولن اجامل في ذلك !!

*اما اليوم ان اكثر احزابنا الاسلاميه وغير الاسلاميه اصبحت تنهج بنهج هولاء القاذورات التي عانا منهم الشعب ومن بطشهم وشمخرتهم ( واكثرهم سحقوا على ارجلنا ؟؟ ) كما فعلها صاحبنا في الباص !!  المصيبه ان اكثر النخب الثقافيه وبعض الاعلاميين والصحفيين اصبحوا متحزبيين ايضآ وتركوا مبادئ مهنتهم التي يمتهنوها ؟؟  فهذه الاحزاب سيطرت على كافة العقول المهنيه لترويج بضاعتها الفاسده عن طريق هولاء السذج !!  فحكومتنا الان لاتستطيع ان تفعل مايريد منها الشعب لانها عباره عن احزاب وكتل حتى ان رئساتنا الثلاث هي محزبه اصلآ الكورد , وحزب الدعوة واحزاب السنه التي ينتمي اليها سليم الجبوري عندما كان ( ارهابيآ سابقآ )

*ماأريد ان اقوله هو ان العراق لم يستقم ولن ينهض مادام هناك دكتاتورية احزاب بيدها اكثر القرارات ومن السهل جدآ ان اي قرار يعارض رغبة الحزب الفلاني يرفضه ويضربوا به عرض الحائط ولهذه الاسباب لايستطيع رئيس الوزراء ان يقوم بواجبه لأن رغبة المتظاهرين تعارض طموحات الاحزاب الحاكمه كأمثال حزب الدعوة , والمجلس الاعلى والتيار الصدري بكتلته الاحرار وغيرهم فهولاء الزعماء هم المستفيديين من كل مايحصل بالعراق شرآ كان ام خيرآ