23 ديسمبر، 2024 9:03 ص

حكومه تتصارع…وشعب يموت…!

حكومه تتصارع…وشعب يموت…!

الصراعات السياسيه اللتي اصبحت ازليه وخالده في العراق من قبل السياسيين فكل ازمه تنشب بينهم لايعرف المواطن لماذا..؟ وبعد فتره يسمع المواطن توصلو الى حل فيما بينهم ولايعرف لماذا ايضا وكيف..؟ وبعد فتره حدثت ازمه اخرى وصراع ولايعرف المواطن ايضا لماذا.؟ وبعد فتره حصل حل وتم الاتفاق ولكن اتفاق على ماذا لايعرف المواطن..! وفي كل ازمه وحل يموت المئات من المواطنين ولااحد يكترث لهم لانهم مشغولين في ازماتهم وكيف يحلوها ..! وبعد صراعات طويله عريضه متتاليه تم التوصل الى قانو يسمى(المصالحه الوطنيه) قانون ملفت للانتباه على ماذا الصلح.؟وعلى اي اساس.؟ المواطن ايضا لايعرف…! ولكن حين يتكلم المسؤولين يقولون المصالحه من اجل الوطن والمواطن..!وفي هكذا وضع ضهر من يقتل المواطن من ارهاب وتكفيرين ومن دول الجوار ومن كل جهه حتى وصل الامر ان القتله والمجرمين من القاده الساسيين انفسهم.!وكل العراقيين يعرفون من هم المجرمين من السياسين وضهرو على شاشات التلفاز والمجلات والصحف والانترنيت وكل وسائل الاعلام وثبتت ادانتهم بالأعترافات والمستندات…سبحان الله هل كانت الازمات تحل بقتل المواطن.؟هل الخلافات يقع ضحيتها المواطن..؟ وهناك من سرق واكل قوت الشعب وهرب وغيره هرب وغيره هرب والاعداد في تزايد ومن جهه اخرى هذا ايضا قتل للمواطن…وبعدها ضهور من يهدد بقتل المواطن اذا لم يتم ضمه للعمليه السياسيه وهم كثيرون ومعروفون وايضا تحت شعار (المصالحه الوطنيه).الامر العجيب كلهم يتكلمون بأسم الوطن والمواطن …وجزاء المواطن القتل والتفخيخ والارهاب والسرقه والفساد.هل السبب هو المواطن ام السبب هو تساهل الحكومه.؟سؤال يبحث عن اجابه والغريب والاعجب حين يتم محاسبة شخص فاسد او مجرم من قبل الحكومه يتهموها بالفساد ونحن اصبحنا لانعلم اين الحقيقه ومن هو الصح ومن هو على خطأ فقد اختلط (الحابل بالنابل) ضاعت على المواطن من يدافع له ومن يقتله.؟وكل يوم يضهر على التلفاز خبر جديد ممن لهم يد في قتل المواطن …هل هذا حالنا اصبح هكذا.؟هل هذا مايطمح اليه المواطن العراقي واسأله كثيره جدا…واقولها من بعد تدقيق وملاحظه شديده التقصير يقع على عاتق المواطن شخصيا لسوء اختياره لمن يدير له اموره في الحكومه والسكوت على الظلم وعدم مطالبته بمحاسبة المجرم والمقصر والفاسد وعدم المطالبه باتخاذ الاجراء الازم من قبل القضاء العراقي.ومن جهه تساهل واضح بحق المقصرين والمجرمين من قبل الحكومه العراقيه وفسح المجال لهم للدخول الى مؤسسات الدوله والعمليه السياسيه بمسميات لايعرفها المواطن العراقي وهذا مايجعلهم يفعلون هكذا افعال لأنهم يعرفون جيدا التساهل الواضح بحقهم.