يكولون اكوا بنيه, راحت مع صديقها لمكان خالي, بعد ما قنعها انه يحبها وراح يتزوجهه بعد فترة
وهي المسكينه سلمت نفسهه اول مرة, وخلت نفسه تحت رحمته, وكل يوم ها فلان يمته تخطبني, وهو يكلهه الشهر الجاي السنه الجاية
ومرة من المرات راحت ويا مثل كل مرة، لكن لگته جايب جماعته كلهم, ويردون يسون معاها مثل ما صديقها يسوي.
گلتله فلان شنوا لسالفه, انت مو تحبني وراح نتزوج, شلون تسوي هيج؟
گلهه والله شسوي, هذول لازم يسون الي يردونه والا يفضحونج, انه ما عليه.
المهم, الكل اعتدى عليهه, والبنية حبلت
راحت لصاحبهه, ولك فلان انه حامل استر عليه
كلهه والله معلي بيج, شوفي منو أبو من هذول الي فعلتي فعلتچ وياهم
والبنية منو الي تروحله يتبرى من الطفل, كبرت بطنهه واهلهه دروا بحملهه.
المشكلة الناس ما گالوا, الشاب مو خوش ولد وقشمرها, وتامر عليهه مع جماعتة
گالوا اهلهه مو خوش ناس, وما ربوها عدل.
هسه حكومتنا, جابها التيار الصدري, والفتح, ووافقت عليهه باقي الكتل, بعد ما وعدوها بانهم يتركون لها حرية اختيار الكابينة الوزارية.
اشو الي يتفاوض على الوزراء هم التيار الصدري والفتح, والدليل الداخلية والدفاع, ولي يتفاوض على الهيئات المستقله هم التيار الصدري والفتح, زين رئيس وزراء شنو دوره بهذا الموضوع كله؟
باقي الكتل لا الهه حس ولا نفس, يعني اسمك بالحصاد ومنجلك مكسور
مو اكو تحالفين واحد اسمه الإصلاح والثاني اسمة البناء, وينهم؟
التحالفين مشتركين بالحكومة! يعني اثنينهم قابلين عنها, ليش ما يندمجون بتحالف واحد؟ مو افضل على اعتبار الرؤى موحدة.
معقولة (260) نائب( تحالفي الإصلاح والبنا) كلهم يحملون فكر واحد ؟
اذا كانوا كلهم داعمين وراضين عن أداء الحكومة, ليش ماذين الشعب بالقنوات والفضائيات, بكلام اقل ما يقال عنه سيء جدا عن الحكومة.
لو يردون مثل صاحبنه اذا فشلت الحكومة لا قدر الله الكل يتبرا منها, ويقول ان رئيسها هو المذنب وخياره مو صحيح
يمته تكون عندنه معارضة؟
ها معارضة, وليس معارضين ومعترضين على مجمل العمل الحكومي
معارضة بناءه تصوب وتقوم العمل الحكومي, تماما مثل الاب عندما يراقب ابنه الشاب, يراقبه وهو محب له, وليس يراقبه للنيل منه.
المقصود نحتاج معارضة لا يكون هدفها اسقاط الحكومة, ومعارض لا يكون طموحه ان يكون رئيس وزراء, بقدر طموحة ان يكون خادما للشعب, وراعيا حقيقيا لمصلحته.
السفينه ان كثر ملاليحه تغرك
هيج المثل يكول
واعتقد سفينته ملاليحها هواي, وتحتاج لراس لقيادتها
٢٠١٨٠١٠٥_١٢٣١٢٨.jpg