18 ديسمبر، 2024 7:50 م

حكومة وطنيه غير طائفيه٠٠٠ تتجاوز الاخطاء التي ارتكبت وتحد من داء الفساد المستشري

حكومة وطنيه غير طائفيه٠٠٠ تتجاوز الاخطاء التي ارتكبت وتحد من داء الفساد المستشري

ليس بعيداً ان يُتَهمْ الشعب العراقي بالفساد عن طريق تأويل الاتهامات التي تشنها الاحزاب المهيمنه … للتاثير على حركة الاحتجاجات الجماهيريه المطالبه بالحاجات الاساسيه …لذلك فان قدر الجماهير ان تستمر في التظاهر وتصعد في حركة الاحتجاجات بحيث تعم جميع المحافظات … وقد تستدعي العمليه ( القيام بالعصيان المدني ) لان الجماهير لا تعتقد ان من سياتي او من سيدخل البرلمان سيضع حاجات الجماهير ضمن اولويات عمله …اذن المطلوب عدم التنازل جماهيريا حتى لو تطلب ذلك التضحيه بالتنفس … لان الجماهير قد وصلت الى درجة الياس والاحباط من عدم الثقه بالحكومات السابقه وبالحكومة القادمة ( حسب ما يتصدر المشهد من الوجوه المتهمة بالفساد ) كون الداء قد استشرى وانتشر واصبح جزء من سلوك الاجهزه الاداريه المختلفه التي تتطلب حلول جذريه لا ترقيعات شكليه .
ثم ان الاحداث في المنطقة المحيطه بنا توكد ان الوضع السياسي اصبح حساس جداً …وقد ينفجر الوضع وتشتعل المنطقه بنيران حرب جديده قد تجر الى دمار وخراب وسفك دماء جديده واضافة ارتال من الارامل واليتامى وضحايا ومآسي جديده .
لذلك فان عدم اختيار رئيس الوزراء حسب تقدير الكثير من المهتمين وتاخير نتائج الانتخابات ( بالفرز اليدوي) والزيارات المكوكيه بين الكتل المرشحة الفائزه دون ان تعلن التوصل الى نتائج تفرح الجماهير .
فقد بدات بجد عقد اجتماعات بعض الكتل لتخلق الكتله الاكبر ….فقد عقد في فندق بابل كتل ( السائرون ..النصر..الحكمة ..الوطنيه ) لتكوين الكتله الاكبر التي ستحظى بقيادة البلد والكتله التي سترضى ان تكون معارضه ( هذا ملا يرتضيه ويقبله اي تكتل ) ومن جانب اخر فقد تشكلت كتلة اخرى هي ( كتلة المالكي …والعامري .. وبعض الكرد ..والمكون السني ) وكون بعض تجمعات الاكراد كتله من ( جماعة التغير ..والجماعه الاسلاميه .. وكتلتين اخرتين ) ولتحقيق التوافق وتاسيس كتله تتجاوب مع البرنامج الامريكي في معارضة ايران … فقد جاء المبعوث الامريكي (ماكفورك) ليبلغ
الكتل ما تريده امريكا وهو الوقوف مع الجهود الامريكيه في مواجهة ايران وعزلها عن سوريه وحزب الله … وكذلك يبذل السفير الامريكي في العراق السيد(دوگلس سليمان) جهود في متابعة ما سيتحقق من تعليمات المبعوث الامريكي الذي ابلغ الجميع بما فيهم الاكراد والمكون السني .
لقد اختارت الكتل منذ البداية اسماء وشعارات دون ان تستطيع الخروج من دائرة المحاصصه وكان الافضل لها ان تعلن برامجها قبل الانتخابات … والان الجميع يدعو ويؤكد عدم المشاركة بحكومة المحاصصة العابرة للطائفيه …والكل يدعي الى نهج وطني من اجل خدمة الشعب … لكنهم بالجانب الاخر فانهم جميعاً يتلهفون لاقتناص والظفر برئاسة الوزراء والفوز بفرصة الاستيزار بالوزارة القادمة …ومنذ بداية تشكل الكتل ..بدات تتسرب بعض المجموعات سواء من كتلة د.اياد علاوي والحكمة وكتلة فياض ومن مجاميع اخرى وهكذا باتت لهجة المصالح واستغلال الفرص …شجعت ان بقفز البعض بين الكتل …وفي اجتماع بابل كانت الكتل تعاني من تسربات ( هذا ما نوهنا عنه) حتى فسر البعض ان الاجتماع كان عبارة عن محاولة لملمة للكتل المتعدده وقد تكون تاثيرات الخارج تلعب تاثيرها بترتيب الاوضاع حسب تطورات الضغوط الخارجيه … بالجانب الاخر لا زالت دولة القانون تتكلم بلغة المحاصصة … ولازال الكثير يتذكر نكث وعود المالكي مع الاكراد …لذلك نرى ان الشارع لن يقف مع كتلة المالكي وسياسته مطلقاً … ثم ان فترة سلطة المالكي هي الفترة التي استشرى بها الفساد وخاصةً ( الفترة الثانيه) ٠
هنا يمكن القول هل ان القفز على المحاصصة وتجاوز الطائفية جاء لارضاء جهات خارجيه ؟؟…ام هو برنامج تحالف حقيقي ستتبعه خطوات ملموسه!!! …فكل ما تتمناه الجماهير …ان تبرز معارضه( رقابه وتصحيح )على ان تكون معبره عن طموحات الشارع … وعدم تحميله الاخفاقات التي يقترفها الساسه … لا (معارضة وعرقلات وتامين الحصول على مواقع وفرص تضعف الفساد ولا تقضي عليه) ٠٠٠ لنرى