18 أبريل، 2024 9:24 ص
Search
Close this search box.

حكومة ميليشيات

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما كان الشعب العراقي يعاني في ظل نظام قهري فاسد مارس اقسى انواع التعذيب للمواطن العراقي وخاض فيها انواع الحروب ظهرت شمس الحرية من جديد وتم التخلص من هذا الدكتاتور ونظامة القاسي ولله الحمد وتأمل الشعب العراقي خيرا بالذين جاءونا من وراء الحدود لكي يعيدوا البسمه الى الاطفال والامهات التي سلبت من كل شيء ابان هذا الحكم الدكتاتوري وفعلا كل واحد قدم نفسه على انه سينهض بهذا البلد الذي اصابه الفقر والعجز بسبب هذه الحكومة الفاشيه ولكن ظهر العكس مع الاسف فبعد حكم دام بضع سنين وتوالت عليه عدة حكومات ومن خلال مشاهدتي لهذه الحكومات عجزوا عن انتشاله من الحضيض الذي كان فيه وابقوه في نفس الدرجه وكل هذا بسبب انهم جاءو ليس لانعاش البلد او التفكير في عيش الشعب الرغيد بل بالعكس من ذلك اتو لكي يسرقوا خيرات هذا البلد الذي باعوه بارخص الاثمان لكي يملئو جيوبهم وجيوب من حالفهم وبقى الشعب يعاني الامرين وبائس من هذه الحياة لان حكومة الميليشيات التي جاءت الينا لم تنفع اي شخص وانما كانت كسابقتها حكومة دكتاتوريه غير مباليه لهذا الشعب الذي عاش زمنا من الذل والهوان واراد الخلاص لكن وقع في نفس الامتحان واصبحت معاناته مستمره … الشعب الذي اراد الحريه اسطدم بواقع حكومة لم تعترف الا بالميليشيات وشاهدنا كيف كانت سرقاتهم واضطهادهم لاي شخص كان ينتقدهم حتى لو بكلمه بسيطه وابسط الحلول عندهم يرمون عليه التهم بانه بعثي او انه ارهابي ولكن لايعلمون بانهم هم الارهابيون وهم من سرقوا قوت الشعب وهم من قتلوا واعدموا العشرات من الذين كانوا على حق وحتى انهم ادمعوا عيون امهات بقتل ابنائهم ولم يعترفوا بهذا الطفل البرىء لانهم لم يفكروا الا بانفسهم وبكراسبهم الزائله واعتقد انهم نسوا من كان قبلهم كم حكموا ونسوا ان الله يهلك ملوكا ويستخلف اخرين … كم عانى الشعب العراقي من الويلات ومن حكومات استأثرت بثرواته واعلموا ان هذا الشعب لم يبقى مظلوما على طول الوقت وانما ستكون له كلمه سيقولها بوجوههم المقيته وسيتخلص من حكومات هذا العصر كما تخلص ممن قبلهم وذيولهم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب