23 ديسمبر، 2024 9:21 ص

حكومة ميانة وطنيّة “البزّون” فيها يوزّع الشحمة

حكومة ميانة وطنيّة “البزّون” فيها يوزّع الشحمة

بداعش , استقرئنا خلاصة “فكر” المالكي , استورد “سايبا” إيرانيّة أصبحن “ثلاث سيّارت تكسي” وبلون أصفر يمثّلن شوارع العراق وسوريا وإيران يعني نجوم عارف صرن ثلاث تاكسيّات يزيّن العلم العراقي ..

لا لا , أبداً أبداً .. المالكي “ثگيل” عله معدة العراقيين يعني ثگيل , كلمتنا “وحده” وأحاسيسنا لا تخطء .. وكما قلنا سوولة “چرخلة” من “روحه وجيّه” .. إقنعووا للأفندي .. يتدللون “الولِد”.

اكتشفنا أخيراً ؛ إللي سلّمناه “السويچ” طلع طائفي و”عنجهي” , لا نُلام , فتقويمهم هجري وتقويمنا ميلادي ؛ ومتغطرس ولا يلبّي احتياجات شعبه ..

على المالكي يؤسّس حكومة شراكة وطنيّة بدون فلّوجة .. للسنّة فيها مشاركة “حقيقيّة” لأن “خطيّة” ..

على صاحب السويچ إشراك السنّة الحكم “مشاركة حقيقيّة” .. شكرن ..

نريد حكومة للجميع وبرئاسة الاتلاف الوطني ..

محاصصة “متساوية” و “وطنيّة”, ومُحايدة .. وإن لم يستجب يغادر العراق خلال 72 ساعـ .. نقصد يغادر منصبه

يبدو غير قادر “وما يسمع كلام” , وبطيء فهم  .. هَي .. هَي بوبي , وينك , وين صرت .. يلله ؛ تسوووو , شوف شغلك ..

حسناً هو صحيح فاز بالانتخابات لكن ظلم السنّة .. أنتم ؛ جماعة الإتلاف , رشّحوا بديل , وبديل  يسمع ويرى “ويفهم” يصنع خلطة “شراكة وطنيّة” آآآآووو .. وجبة سياسيّة سريعة , منذ فجر عصر الرخويّات , لم يحدث يوزّع البزّون شحمة ..

العبادي الآن رجل تكنوقراطي مضبوط ,  وبريطاني قديم ؛.. شوفوا ! الآن حدث تغيير .. الكرة الآن في ملعب “الجماعة” ..

تگدرون تجرّون صلوات هسّة وانتو مطمئنّين , رئيس جديد ورع ونظيف .. “شبعان يابه شبعان” هكذا تقول عمّتي و “مبيّن عله گصّته يصلّي” , ومبدئي , وعْرُبِي قُحّ ؛ عبادي بعَد شخلّيت .. يعني لا حيلة ولا “سخته” .. وشوفوا اشگد حلوة الحجاية بحلگه من يگول “جيشنا بدأ اليوم يستعيد البلدات بروح اكتساحيّة بتغطية من سلاحنا الجوّي البطل” , فيه شيء من المالكي .. تمام ؟ , إيييييه ؛ ذكريات ؛ لكن مع ذلك , تصريحه مضبوط ..

ألم نقل لكم شوفوا شلون بداية حلوة ؛ لا صور تعلّق بعد اليوم ولا تهميش ولا دولة رئيس ولا سعادة ولا مصيبة , يعني عبادي “سادة” حاف .. ها ؛ والقصف على المدن أيضاً توقّف , بعد ؟ .. أطير؟ .. صحيح “الچهر” الحلوة للوزراء هي هي , لكن قصف وسعادة ودولة وصور رئيس وجداريّات , وتشتعل وتنطفىء ؛ نووو  ..

الان قطعنا شوطاً رائعاً في العراق وتحقّقت أماني العراقيين ؛ “وعلى العشائر العراقيّة يلعنوا الشيطان يحملون السلاح لمقاتلة داعش” .. و .. “لن نرسل جنودنا للعراق ثانيّةً يُذبّحوا” ..

منّا الطيران ومنكم الرجال “خطّة عراقيّة” نتذكّرها ! أصبحت اليوم من طقاطيق تصريحاتنا , منها : “من المستحيل يمشي جنودنا بأرجلهم على أيّة يابسة على سطح الكرة الأرضيّة” , لا زلنا نتذكّر صاحبكم الّلي حاكمناه محاكمة شنقيّة عادلة : “هالمرّة راح يجونه برجليهم” ..

تصريحاتنا الأخيرة ليست لحكومة العبادي ذات المشاركة البزّونيّة بل للعشائر مباشرةً .. يعني حكومة “ميانة وطنيّة” , لنقل شراكة معنا ووطنيّة مع المهمّشين لأن شكل العراق من برّه يجنّن ؛ آتراكتف ؛ دوما فيه مظلومين ومهمّشين ومهضومين ومخطوفين ومطاردين ونازحين ومعتقلين ومهاجرين دوماً دوماً , يعني هوسه يريمة , وإلاّ فسنضطرّ لإرسال جنودنا “للبحث عن أسلحة الدمار الشامل” ..

الجنرال جون وين العفو أقصد جون ألين , نُقسِم للمجتمع الدولي مَقدَمِهِ للعراق ليس لسرقة العشائر من عزّت الدوري ولا نوزّع “مليار دولار” لأنّنا مفلسون .. لكن عشائر الغربيّة عازمينه للرجال عله ذبيحة .