11 أبريل، 2024 11:38 ص
Search
Close this search box.

حكومة خدمــــــــات .. خادم بغـداد أنموذجــــــــــا .. !

Facebook
Twitter
LinkedIn

………. انشروا ثقافة الخدمة..!!
نجحت احزاب السلطة والديكتاتورية سابقا، وحاليا، في التشويش على العقل الجمعي، الى حد ما، وفرض شكل من اشكال الحكم المتخلف..
حكومة حزبية، تسلطية..!
بينما يعيش العالم اليوم، مفهوما جديدا من الحكم، انها حكومة خدمة وانفتاح وشفافية.. او ما يسمى بالحكومة الرشيدة..
يعرف المواطن العراقي، جيدا، معنى الحكومة الديكتاتورية، لانه دفع ضريبة وجودها منذ عشرات السنين .. الى يومنا هذا..
لكن اغلب ابناء شعبنا، وصل الى حالة اليأس.. ومات الامل..!
اليوم، يبعث الامل، وجود أنموذج جديد.. وحضاري للحاكم..
هذا الانموذج، يعبر عن مفهوم (حكومة خدمة).. ومفهوم (الحاكم الخادم).. هذه المفاهيم ومصاديقها في الواقع تبعث الامل في نفوس ابناء شعبنا.. وتحثهم على الانتخاب.. وتحافظ على الروح في عراقنا الذي اغتالته ايدي الديكتاتوريين..
….. صوت الخدمة دواااااااااااي..!
يمكن القول، ان التغيير قد بدأ..! كيف؟
ان التغيير قد بدأ عندما أزهر (خادم ميسان).. وظهر في الوجود..أنموذج عملي للحاكم الخادم، الذي أدمن السير في محافظته.. مترجلا.. بحذاءه المتسخ.. يتجول كالراعي ، باحثا عن ازبال يرفعها بيديه، ليوصل رسالته الى ابناء محافظته:
العراق عراقكــــــــــــــــم.. والكاع كاعكــــــــــــــم..!!
وليوصل رسالته الى (الفاشلين) في المنطقة الخرباء..
لا زال صوت علي (ع) مدويا.. ما دام علي دواي..
ان التغيير قد بدأ عندما أثمر (خادم بغداد).. وظهر من منطقة العبيدي..أنموذج رائع للمحافظ الخادم، الذي تشرف بخدمة بغداد.. مترجلا.. ببدلته الزرقاء.. يتجول كالدوار ، باحثا عن اعطال يصلحها بيديه، وعن مفاسد يزيلها، وعن نواقص يرفضها، ليبني مئات المدارس، وبجهود ذاتية، وليبدا بإنشاء اكثر من ثلاث مستشفيات ضخمة.. وهو (يتختل) عن عيون دولة القانون..التي تحاول افشال مساعيه الخيرة.. بطرقها السيئة..!
خادم.. يعمل ليلا ونهارا..  ليوصل رسالته الى ابناء بغداد:
بغداد سترجع شمسا .. ومساءها الامل..!!
لا تيأسوا ايها الطيبون.. للخير بقية..
….. علي هو خادم لاجل الامــــــــــــــــــــــــــــــل..
وليوصل رسالته الى (جماعة ما ننطيها) :
سنعطي ارواحنا لاجل ..أن يبقى الامـــــــــــــــــــل..
خادم بغداد.. أنموذج يحق لكل عراقي وطني ان يفتخر به.. كما يفتخر ب (عبد الكريم قاسم)..
رجل .. شهم.. صادق.. كفوء.. يمتلك من الخبرة والنزاهة .. ما يمكنه من تحويل (بغداد) الى عروسة الشرق..
لست ابالغ.. وعندي من الخبرة والدراية، ما يمكنني من تقييم هذا البطل..
وبالرغم من المعوقات التي تضعها السلطة.. وبالرغم من العجالة التي يتميز بها الناس حوله.. وبالرغم من وحدته بين اتباعه.. لكنه اقسم ان يبقى .. الامــــــــــــــــــــل
قال لي:
كل ما اتمناه .. ان يبقى الأمــــــــــــــــــــل
يبقى الامل عند المواطن.. لان الامل هو وحده .. الذي تخرجه يوم الانتخابات.. ليدلي بصوته.. ويغير..
اليوم .. عراقنا بين طريقين: الى  الديمقراطية… أو بقاء  الديكتاتورية..
………………….اين المفــــــر؟
ايها العراقي .. انتخب.. وكن بمستوى التغيير والاختيار.. وحقق الامــــــــــــــل
إن المشاركة في الانتخابات، مشاركة لأجل ايجاد حكومات خدمــــــــــــات بدلا عن حكومة الازمات..
إن المشاركة في الانتخاب والتغيير ..يعني المشاركة في البناء والتعميـــــــــــــر..
انتخب.. واربح خادمـــــــــــــــا..
 ناخبـــــــــــــــــــــون.. سلاما ياعراق، ناخبون من أجل البناء، ناخبون كلا يا سراق، ناخبون كلا للطائفية، ننتخب من أجل الرفاهية، ناخبون كلا للفساد، ناخبون لبيك يا عراق، ننتخب من أجل كسر القيود…
صفحة الكاتب على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/Dr.Nadhim.M.Faleh

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب