22 ديسمبر، 2024 11:35 م

حكومة تكنوقراط هو أن يبدل الفاسد القاط بالقاط‎

حكومة تكنوقراط هو أن يبدل الفاسد القاط بالقاط‎

بعد فقدان بصيص الأمل المتوقع في حكومة العبادي التي عول عليها أن تقوم بالإصلاحات متخذه من التظاهر الشكلي فرصة جيدة لربط العلاقة بينها وبين الشعبمن جديد لكن بطبيعة الحال لايترك الأمر سدى كلما هم العبادي للقيام بالإصلاح فكان السندان لمطرقة حزبه وجوفه الفاسد المتسلط وراعيت السوء وخراب البلد التدخلات الاقليمية فهنا يحصل تدخل وعلى مستويين أحدهما داخلي حزبي والكل حسب تبعيته لدول إقليمية ونزاع طرفين متدخلين على أسس طائفية . الكل يسعى للبقاء على نفوذه داخل الحكومه العراقية لكن دائما وابدأ يأتي الحل عبر التدخل الأمريكي سواء بالتوجيه المباشر والعلني أو من خلال الضغط بالأسلوب المرهب كما في داعش او تحريك المليشيات الطائفية وهذه الطريقة هي الأكثر استجابة من غيرها. فالحديث عن الإصلاح لحكومة المحاصصة والاتيان بحكومة تكنوقراط حسب إرادة الشعب ومتطلباته هذا ضرب صريح للأحزاب المتنفذه في السلطه ولتبعيتها الإقليمية فالراعي لهذه الأحزاب ولداعش  لا يسمح بهذا مطلقا مع كل الضغط الشعبي والاخص الدعوى الى المدنية في السلطة ونفور اغلب الشعب من المشروع الديني المزيف الذي هم وغم افراده تعبئة الجيوب والكروش فوجب على الراعي إيجاد مخرج لعملائه للخروج من مازق الفشل الذي هم فيه على هذا الأساس . وهنا تكمن اللعبة تشكيل حكومة تكنوقراط من نفس الحكومة المستشرية الفساد هي اللعبة الجديدة التي ستنجي الأحزاب والدواعش وتدفع بالشعب العراقي إلى المحرقة من جديد . كما لايخفى على القارئ اللبيب والمتابع للشأن العراقي كيف تمت القرصنة الدينية لمرحلة تحرر الشعب من قيده وكبلته مره اخرى وتم بطريقتين الأولى ترك الامر سدى للسياسين وتركهم يصولون ويجولون الاتخاذها ذريعة مسبقه للركوب على أكتاف المواطنين وأخرى هي خروج التيار الصدري للتظاهر وتبنيه المظاهرة  هذا أيضا أعطى الأحزاب دفعة جديدة للتمسك بالمناصب ورفض التغير ولعن التكنوقراط  لعنعا وبيلا واستخدام الأسلوب العنجكي للرد عبر وسائل الإعلام كما في تصريحات نواب حزب الدعوة وأبرزها القفاز عباس البياتي أضف إلى ذلك الاتفاق الذي حصل في كربلاء المقدسة والذي أعطى دفعة اطمئنان قدرها قدر سابقتها حادثة المئة يوم وهنا نحتاج إلى التفاته جديده هو الإصرار على إزاحة المفسدين ومحاسبتهم وعدم الانسحاب من ساحة التظاهر حتى تحقيق التغير المطلق