حل مشكلة العراق تتمثل في تشكيل حكومة انقاذ وحل البرلمان الحالي واجراء انتخابات في موعد اقصاه ستة اشهر لكي لا تبقى التجاذبات الطائفي والمحاصصة قائمة لا يقدر عليها علاوي ولا غيره فالكل يريد ان يحصل على حصته في الحكومة القادمة. كما يدور في الاوساط حاليا وخلاف ذلك سوف لن تمنح الثقة لحكومته (وتيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي) يعاد علينا سيناريو المحاصصة وهذا لي وذاك لك وتذهب تضحيات المتظاهرين الثوار ودماء الشهداء سدى من وراء المحاصصة وزعماء الاخزاب الطائفية والنزعات العنصرية التي نتلمسها يوميا في مجلس النواب الحالي .
ان الضمانة الحقيقية لانجاز ذلك اي حكومة انقاذ وحل البرلمان وما يتلوها من قرارات تنبع من ارادة الشعب ومصلحته هو استمرار التظاهرات المطالبة بالتغيير واحقاق حقوق الناس والوفاء لدماء شهداء تشرين وتضحيات ثوارها البواسل وخلاف ذلك سوف يزداد الصراع وتظهر مصالح اخرى من اطراف افلينية ودولية يسعى كل منها لمحورة توجهات الساسة لجانبه ولمصالحه وشراء بعض الذمم على حساب مصلحة ابناء العراق وتطلعاتهم نحو الخلاص والحرية والبناء والله من وراء القصد