7 أبريل، 2024 4:14 م
Search
Close this search box.

حكومة النسور..متى يرتاح المواطن…

Facebook
Twitter
LinkedIn

متى يرتاح هذا المواطن المسكين المغلوب على أمره متى يشعر هذا المواطن أنه أنسان وينتمي الى فصيلة البشر متى يحصل المواطن على قوت يومه بكرامة وعزة نفس وبدون عناء أو شقاء متى يعيش هذا الموطن مرتاح البال في هذا الوطن الغني بثرواته البشرية والطبيعية كبقية البشر على الارض متى يتم تبليط الشوارع متى يستعيد  المواطن الكهرباء متى يرتاح المواطن من البحث عن سيارة الغاز وعناء حمل تلك الاسطوانة الكريهة المنظر والرائحه متى يرتاح المواطن من الأتربه وأكوام الزباله متى ينتهي نفط العراق وتنتهي معانات المواطن متى يغيب ضجيج المولد فضجيج المولد غيب صوت المؤذن متى يرتاح المواطن من دفع أجور الامبيارات  متى يموت الشعب وترتاح الحكومة.متى ومتى ومتى….. كثيره هي مقومات الحياة الكريمة التي يفتقدها المواطن العراقي .هل سيبقى المواطن ينتظر  في طابور النسيان الذي لا يرحم الفقير .هل يبقى المواطن يدفع فاتورة الفساد المفتوحة . فمنذ أن قدمت علينا حكومات النسور والحمائم والعراق والعراقيين لم يستبشروا الخير كل يوم يدفعوا فاتورة الفساد . ماذا تريدون من المواطن المسحوق هل يقطع من لحمه حتى تشبعوا أنتم . لماذا كل واحد فيكم يبني قصرا يكلف الدولة ملايين الدولارات وتستكثرون على المواطن حتى الخبز. متى يقتنع أصحاب المناصب أن مناصبهم هي تكليف لا تشريف . لقد شبع العراق وشبع مواطنيه أزمات تلد أزمات وفساد يلد فساد. أن السياسة المتبعه في العراق تعتمد على تجويع الشعب واختلاق أزمات منها الكهرباء والماء والصرف الصحي حتى تشغل المواطن في تدبير معيشته والجري وراء لقمة العيش وينسى المواضيع السياسية ولا ينشغل فيها وتبقى عيون المواطنين وأدمغتهم معلقه على رغيف الخبز ولا تتفرغ للحظة وتفكر بالمطالبة بحقوقها المشروعة متى تحترم الحكومة  آدمية الشعب العراقي . أن دعوة الحرية تسير كالسلحفاة بينما الأستبداد والفساد يسير كالأرنب . وعراق اليوم ليس كعراق الأمس وعلى الحكومة أن تستجيب لمطالب الشعب المشروعة وأن يكون المواطن العراقي شريكا في الوطن لا أجيرا وعبدا عندما تقتضي الحاجة الأنتخابيه له . يجب أن يخضع للمسؤولية كل من يمارس السلطة كائن من يكون لا يوجد خطوط حمراء في الوطن الواحد. فالجميع شريك في هذا الوطن المنكوب .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب