11 أبريل، 2024 6:44 ص
Search
Close this search box.

‏حكومة الكلاوات الديمقراطية

Facebook
Twitter
LinkedIn

في كل دول العالم تحاول الحكومات ان تقدم كل ما هو جديد من اجل خدمة شعوبها وخاصة مع تطور تكنولوجيا المعلومات والتقدم الذي حصل في اغلب دول العالم وما رافقه من تطور في المجالين العسكري والمدني ومحاربة هذه الدول التخلف والجهل بشتى انواع الطرق وتطوير فكر الانسان والعمل على بث روح ثقافه المجتمع بين شعوبها وكذلك الدعوة الى التسامح والمحافظة على النسيج الاجتماعي لشعوبها والدعوة دوما الى الحفاظ على السلم المجتمعي… ولهذا نجد ان الفجوة بين الشعوب والحكومات تكون شبه معدومة على عكس علاقه شعوبنا العربية بحكوماتها التي يكون السائد فيها انعدام الثقة…. ان تلك الدول قامت ببناء نظامها الحكومي على اساس ان يكون المسؤول مواطن عادي مثله مثل اي مواطن آخر بعيدا عن الحمايات الخاصة والامتيازات التي تمنحها بعض حكوماتنا العربية وفي مقدمتها الحكومة العراقية…. وما يلفت للنظر ويخيب الآمال ان الحكومة العراقية تنشر بين شعبها بين الحين والاخر أحد الدعايات الفارغة من اجل تسليه الشعب بأمور ممكن ان تبعده عن متابعة النشاط الحكومي فنسمع دوما من هنا وهناك بعض قرارات الدولة او تشريعات مجلس النواب مثل حدوث حريق التماس الكهربائي عند احتراق اي مؤسسة او وزاره حكومية او انهيار سد الموصل وما سوف يسببه من كارثه في اغلب المحافظات التي تقع على نهر دجله ومن هذه المواضيع التي تكون اشبه بالنكتة والضحك على الذقون وكان اخرها قضية تمثال ابو جعفر المنصور وهدمه والتي اصبحت قضية حكومة مركزيه واعطتها الحكومة أولوية اكثر من اهتمامها بالبطاقة التموينية التي تخص جميع العوائل العراقية واليوم يظهر علينا الاعلام في مسرحية جديده اسمها التجنيد الالزامي والتي هي أضحوكة جديدة على الشعب لأننا نعرف ان الحكومة لا تستطيع ان تقدم درجات وظيفيه للخريجين من الكليات والجامعات فكيف بها سوف توفر معسكرات وغذاء ومعدات تدريب ورواتب لعدد ربما يصل الى الملايين من الذين سوف يشملهم قانون الخدمة الإلزامية… اننا نقول لسياسيين الصدفة ولحكومة الكلاوات اتقوا الله فينا فانتم عاجزون ان تشكلون حكومة وطنية شريفة بسبب تناحراتكم السياسية ومن يكسب أكثر ونحن نعرف الصدق مثل ما انتم تعرفون الكذب ونحن نعرف امكانياتكم وسرقاتكم للمال العام ونعرف انكم حكومة كارتونية مبنية على الاعلام فقط واصبحت وجوهكم خالية من ماء الوجه… فاكذبوا كما تشاؤون مادامكم تعيشون في ديمقراطية الكلاوات…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب