اثار النائب فالح الخزعلي مفاجأة من العيار الثقيل عندما وجه سؤلا نيابيا معزز بوثائق ، سؤلا لوزير المالية فؤاد حسين عن كيفية صرفة مبلغ اكثر من سبعة مليارات دينار لإقليم كردستان دون علم الحكومة الاتحادية ودون ان يسلم الاقليم عائدات بيع النفط ..
المفاجاة ليست بقيام فؤد حسين بصرف المبلغ او بالسؤل وانما المفاجاة باعتقادي : ان هذا الاجراء يأتي في حكومة القوي الحازم الحازم الشجاع او حكومة المجرب لا يجرب او حكومة الخدمات او التكنوقراط ….!!
وعلى ما يبدو فان موضوع رواتب الاقليم او الصرف للاقليم يكون وفقا لقاعدة( الفرهود) و على ما يبدو انها الستراتيجية المعمول بها هذه الايام في الحكومة التي تسعى لارضاء برزاني باي صورة او شكل ولا تبالي باموال الشعب فهي تتصرف وتهب التخصيصات وفقا لأهواء شخصية دون مراعاة لمصلحة البلد او حقوق بقية المحافظات وهذه الكارثة الكبرى ..
فقد اعلنت وزارة النفط سابقا انها لم تتسلم برميلا واحدا من نفط الاقليم ومع ذلك فان حصة الاقليم من الموازنة ترسل على ( داير مليم )..
ولأن هذه الحكومة ابوية وتسير على خطى الاصلاحات فانها تتبع خطوات جديدة تتمثل بتوزيع ثروة البلد من اجل الحصول على رضا فلان وعلان ..
وبالتأكيد رضا فلان لا تعني رضا محمد رضا السيستاني فلا يذهب تفكيركم بعيد ..
واللهم اني صائم