مع إستمرار معاناة الشعب العراقي، بكل مفاصل الحياة المدنية، وتردي الأوضاع، نشعر إن الحكومة الجديدة التي تسنمت زمام الأمور منذ مايقارب المائة يوم، عازمة على الإصلاح وإيصال الشعب العراقي برمته الى برّ الامان، بعيداً عن المزايدات السياسية، والزوابع الكلامية، والأمنيات الحالمة، ولكي لانكون سبباً لخلق دكتاتوراً جديداً! سنكون مهنيين في وصف الحكومة الحالية وبدون (رتوش).
بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة العراقية؛ لكننا كمواطنين نرّ إن نتائج هذه الجهود غير واضحة، ونتمنى أن تتبنى هذه الحكومة حلولاً جذرية لجميع المشاكل العالقة، وإنصاف جميع المتضررين من الإرهاب ومن أخطاء الحكومة السابقة.
منذ تسنم الدكتور حيدر العبادي، مهام منصبه رئيساً للوزراء شهدنا خلية نحل تعمل لإنتاج العسل، بدل السم القاتل الذي دسته الخلايا الارهابية التي ولدتها الأخطاء السابقة للحكومة المنصرمة، ولانضع الحكومة السابقة شماعة ؛ بل أن هذه حقائق لمسها جميع العقلاء.
الديمقراطية الجديدة في العراق، وليدة الديكتاتورية الصدامية الهمجية، سفراء البعث يحاولون التوغل في مسار العملية السياسية، من سيفوز في الإنتخابات التشريعية المقبلة، فأغلبية المشاركين في الحكومة الحالية يتسابقون للفوز برضا المواطن؛ لينال الأصوات الكافية في الإنتخابات المقبلة! ونتيجةً لما تعرض له الشعب العراقي خلال الخمسين سنة الماضية؛ أصبح المواطن يخشى الإنتخابات لئلا يخطئ الإختيار، فملاك اليوم من المحتمل أن يصبح شيطاناً أكبر غداً!
عامٌ آخر مضى ، والشعب العراقي يحاول التعايش مع الواقع المرير الذي فُرض عليه، بلدٌ غني يحوي من الخيرات ما يكفي لعيشٍ رغيد لجميع أبناء ومكونات الشعب العراقي, فما الذي حصل؟ ولماذا حصل؟ وما هي الأسباب الحقيقية التي جعلت من العراق معسكراً للإرهاب الأعمى، ومدرسة للفساد الإداري، ومعهداً للسياسة الترقيعية! ماالذي تحقق في الـ100 يوم من عمر الحكومة..؟
القراءة الواقعية لعمل الحكومة العراقية، خلال فترة المائة يوم الماضية، كانت سياسية بحتة، ونجح رئيس الحكومة السيد حيدر العبادي وفريقه الحكومي، بمسك رأس الخيط الذي سيوصله الى النجاح، شريطة العمل الجاد والإبتعاد عن السياسة الترقيعية والحلول المؤقتة، وإنتهاج إستراتيجية واضحة تخلو من التمييز بكل أشكاله، عندها نستطيع أن نقول إن حكومة السيد العبادي “الحكومة الذهبية” التكنوقراط التي ستنتشل المواطن العراقي من الغرق، وبناء علاقات خارجية تكاملية وطمأنة جميع مكونات الشعب، ليفهم الجميع إن هذه الحكومة عراقية لاشيعية ولاسنية.
مع إستمرار معاناة الشعب العراقي، بكل مفاصل الحياة المدنية، وتردي الأوضاع، نشعر إن الحكومة الجديدة التي تسنمت زمام الأمور منذ مايقارب المائة يوم، عازمة على الإصلاح وإيصال الشعب العراقي برمته الى برّ الامان، بعيداً عن المزايدات السياسية، والزوابع الكلامية، والأمنيات الحالمة، ولكي لانكون سبباً لخلق دكتاتوراً جديداً! سنكون مهنيين في وصف الحكومة الحالية وبدون (رتوش).
بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة العراقية؛ لكننا كمواطنين نرّ إن نتائج هذه الجهود غير واضحة، ونتمنى أن تتبنى هذه الحكومة حلولاً جذرية لجميع المشاكل العالقة، وإنصاف جميع المتضررين من الإرهاب ومن أخطاء الحكومة السابقة.
منذ تسنم الدكتور حيدر العبادي، مهام منصبه رئيساً للوزراء شهدنا خلية نحل تعمل لإنتاج العسل، بدل السم القاتل الذي دسته الخلايا الارهابية التي ولدتها الأخطاء السابقة للحكومة المنصرمة، ولانضع الحكومة السابقة شماعة ؛ بل أن هذه حقائق لمسها جميع العقلاء.
الديمقراطية الجديدة في العراق، وليدة الديكتاتورية الصدامية الهمجية، سفراء البعث يحاولون التوغل في مسار العملية السياسية، من سيفوز في الإنتخابات التشريعية المقبلة، فأغلبية المشاركين في الحكومة الحالية يتسابقون للفوز برضا المواطن؛ لينال الأصوات الكافية في الإنتخابات المقبلة! ونتيجةً لما تعرض له الشعب العراقي خلال الخمسين سنة الماضية؛ أصبح المواطن يخشى الإنتخابات لئلا يخطئ الإختيار، فملاك اليوم من المحتمل أن يصبح شيطاناً أكبر غداً!
عامٌ آخر مضى ، والشعب العراقي يحاول التعايش مع الواقع المرير الذي فُرض عليه، بلدٌ غني يحوي من الخيرات ما يكفي لعيشٍ رغيد لجميع أبناء ومكونات الشعب العراقي, فما الذي حصل؟ ولماذا حصل؟ وما هي الأسباب الحقيقية التي جعلت من العراق معسكراً للإرهاب الأعمى، ومدرسة للفساد الإداري، ومعهداً للسياسة الترقيعية! ماالذي تحقق في الـ100 يوم من عمر الحكومة..؟
القراءة الواقعية لعمل الحكومة العراقية، خلال فترة المائة يوم الماضية، كانت سياسية بحتة، ونجح رئيس الحكومة السيد حيدر العبادي وفريقه الحكومي، بمسك رأس الخيط الذي سيوصله الى النجاح، شريطة العمل الجاد والإبتعاد عن السياسة الترقيعية والحلول المؤقتة، وإنتهاج إستراتيجية واضحة تخلو من التمييز بكل أشكاله، عندها نستطيع أن نقول إن حكومة السيد العبادي “الحكومة الذهبية” التكنوقراط التي ستنتشل المواطن العراقي من الغرق، وبناء علاقات خارجية تكاملية وطمأنة جميع مكونات الشعب، ليفهم الجميع إن هذه الحكومة عراقية لاشيعية ولاسنية.