11 أبريل، 2024 5:06 م
Search
Close this search box.

حكومة الطوارئ ” الحل الوحيد أمام الخرسان

Facebook
Twitter
LinkedIn

اليوم وقد تعالت الصيحات والانتقادات حول تعيين عماد الخرسان لمنصب الامين العام لمجلس الوزراء وأخذ الاعلام يدور ويدور حول هذا الموضوع كما تعودنا بل وزهقنا من اللقاءات بالنواب والوزراء …الخ ولكننا سنرى هذه الصيحات تخفت وتصمت حتى تثار قضية أخرى وهكذا دواليك , وقد وجهت عدة انتقادات الى الرجل من خلال تاريخه المهني وجنسيته الامريكيه وعلاقته بالحزب الجمهوري أو وكالة الاستخبارات الامريكيه ومع المرجعيه الدينيه في النجف الاشرف وانه كان ممن أتى بهم بريمر وعائلته الدينيه وقربه من التيار الشيوعي وتأريخه قبل 2003 وماذا وكيف ومتى .

مما لاشك فيه ان الرجل قد تم ترشيحه من قبل ألامريكان ولكن بالله عليكم من منكم مستقلا تماماً ولايهادن على الاقل جهه اقليميه اذا لم يكن لديه اجندات واتصالات ودعم مادي , من شكل الجمعيه الوطنيه ومن اشرف على كتابة الدستور ومن تم تعيينه مباشرة من قبل بول بريمر , نوري المالكي رشح بديلا للجعفري من قبل السفاره الامريكيه ( امريكا الصغرى في العراق) وقد مرت ثمان سنوات من رئاسته الجاهله والفاشله والفاسده , حتى صنفت كأسوء فتره تأريخيه لأسوء رئيس وزراء عالمياً , والان هناك جهات تقول علناً بانها تؤيد التدخل الايراني واخرى تدافع عن السعوديه وقطر , وعلى الكل أن يرى نفسه قبل أن يرى الاخرين وخسئتم والله كيف تحكمون .

أما الجنسيه الامريكيه فحدث ولا حرج , فهذه جنسياتكم تملأ الحكومه ولامن ناطقٌ ولامجيب , ويحضرني ما أعلنه السيد سليم الجبوري رئيس البرطمان المتعدد الجنسيات حين أنذر النهاب من لديهم جنسيه اخرى مدة شهرين وبعدها يأخذ الاجراءات القانونيه بحقهم , ( فذكر فقد تنفع الذكرى ) . اما المهنيه وما أدراك ما المهنيه وكم تحدث بها العبادي الفائق المهنيه , وزير الاسكان والبلديات معلم لغه عربيه , فيالها من مهنيه , وزير التربيه صيدلاني , يالها من مهنيه , محافظ البصره طبيب جلديه , يالها من مهنيه , وقد حصل بعض الوزراء على جائزة نوبل وبكافه الاختصاصات , أسكان , ماليه داخليه , نقل , واذا كان الامر هكذا لماذا لانستغني عن الوزراء في هذه الوزرات ونجعل أينشتاين العصر والمستقبل هو الوزير الاوحد مثل (4*1) وبذلك نحقق المهنيه .

وأما كونه من الحزب الجمهوري فأهلا وسهلا ومرحبا , فما أسعدنا بحزب له تأريخ طويل بالعمل السياسي وقد أوصل أمريكا الى ان تكون القوى العظمى في العالم , أما أحزابنا العديده والفريده والمجاهده فهنا الطامة الكبرى .

                ما اكثر الاحزاب حين تعدهم                     ولكنهم من الاصلاح بعيدُ

العائله الدينيه هي اليوم موضع مسائله ومراجعه من قبل الشعب العراقي وسليلو العوائل الكريمه كثيرون اليوم ولكن كم منهم صار كريماً على شعبه , كم منهم تواضع ونزل الى شعبه بدلا من بناء الامبراطوريات والقاعات الضخمه والمكاتب الفارهه , كم منهم تخلى عن نصف عدد حمايته ليحمي بها شعبه , استولوا على العقارات والاملاك وشرعوا لانفسهم مايريدون , انظروا كم يكلف مؤتمراً في قاعه حتى الحكومه لاتمتلك مثلها , كم انفقت من الاموال عليها وهل تدفع أجور الكهرباء والماء فيها , هل يستحم بالماء المالح كأهل البصره التي يحكمها أحد خدام المجلس , والحيث لاينتهي ابداً ابدا .

نقول الى السيد الخرسان وهذا رأي من مواطن وكاتب قد أبى الايعمل مع الحكومه خوفا من ان يطاله شيئاً من فسادهم , نقول دع عنك هذه التبجحات والمهاتكات من الفاسدون والفاشلون وهذا يشمل الجميع من هم في هذه السلطات  الثالوثيه (الفاشله , الجاهله ,الفاسده) , فأن جعلت العراق حزبك أقول لكم أجعله وطنك وشعبه حزبك وأمضي في مشروع الاصلاح والتغيير وسوف لن تكون مهمتك اذا توليتها سهله فقد كسر الماعون ومن الصعب أصلاحه ولابد من خطوه حازمه وتأريخيه تكسر ظهور الطغيان والفساد بدلا من التأني والانتظار والترقب فاليوم هناك العديدون ينتظرون ما أنت قادمٌ عليه . وأن الخطوه الاكثر قبولا عند الشعب هو الانقلاب على الحكومه الحاليه وذلك بأعلان حكومة طوارئ , ولديكم ما لديكم من الاليات والاسناد الشرعي والمرجعي الديني , الان ربما الكثيرون من حولك قد يؤيدون هذه الخطوه الجريئه التي ستؤهلك بالضرب بيد من حديد لهؤلاء الذين عاثوا فسادا في الارض , وفي شعبنا فرقة وطائفية وجوعا وقتلاً باسم الدين والدين منهم براء .

فو الله أن طريق الحق بأتجاه واحد وكل من يعاكسك الاتجاه فهو على باطل , ولك الحق بان تستعين بمن تريد من يساندك على ان لايكون من وسطهم المشبوه فهم غادرون , وحيث أن هناك الكثير منهم من هم على الباطل فيجب أزاحتهم بالشرعيه التي أتت بهم ولاتنشغل بأحدى الفرق من غيرها فتتكالب عليك الفرق الاخرى ولاتهادن بعضهم فان بعضهم لبعضهم في الفساد ظهيرا . فاضرب بحكومة الطوارئ واستعن بالله ولاتأخذك بالحق لومة لائم , وعسى أن نكون قد وفقنا وقلنا مافي نفوسنا من ألمٍ وهمٍ على العراق وشعبه .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب