23 ديسمبر، 2024 10:58 ص

حكومة الطرشي وشعب القولون

حكومة الطرشي وشعب القولون

اليوم وبعد قرارات كثيرة اقل ما يقال عنها أنها قرارات بلا قرار لها او معنى وكذلك ظهور الكثير من الحقائق عن عدد من الأمور التي تهم الشعب العراقي وتسببت لهم بالكثير من الألم والحزن والبكاء وخاصة حقائق سقوط مدينة الموصل
وما أكمل الغركان غطه كما يقال هو قرار استقطاع نصف رواتب الموظفين والعسكريين أسوه بالرئاسات الثلاث والوزراء والبرلمانيين والمدراء العامين ناسين ومتناسين الفرق الهائل والكبير في الرواتب بين شعب الله المختار ( المسؤولين ) وبين ابن الخابية ( الموظف) هذا من جانب ومن جانب أخر استغلال ظاهرة الفضائيين والأسماء الوهمية والغواصين من قبل بعض الوزراء والمدراء العاميين وكذلك المحافظات من اجل طرد أشخاص معينين تحت هذه المسميات واستبدالهم في وقت لاحق بأسماء هم يريدونها كونها من يغسلهم ويعطرهم ويضيف لهم الزينة كما يفعل الفراعنة لإلهتهم
مل مني القلم ومن القلم مليت
عمت عينه قلمنه الما نفع شِعره
تعب حته الشِعر ويه العراقيين
وصار بحال أهلنه وبالعراق أدره
المهم إن هذه الإحداث المتكررة ولكن بملابس جديدة وتسريحة حديثة هي أنما كبرت ومدت جذورها وتغلغلت الى أعماق ومسافات كبيرة في هذا الوطن بسبب الصمت والا مبالاة التي يعيش فيها هذا الشعب الذي أصبح مشارك في كل شيء لكونه هو من يختار هذه الوجوه في كل مره وهو من قبل بكل ما يحدث ألان تحت أعذار وأسباب متعددة وواهية
إننا اليوم لو أجرينا فحص طبي على الشعب العراقي الذي يعيش في داخل العراق ما عدا إقليم كردستان لوجدنا ان 99% منه مصاب بإمراض القولون العصبي او إمراض القرحة او إمراض القلب  بسبب ما مر ويمر به من ظلم وألم وحزن وحصره يرافقها كبت وصمت مطبق عن المطالبة بحقوقه فتكون هناك أهات ونيران داخل كل شخص تكفي لتحرق قارة بكاملها لا تخرج للخارج خوفا من قتل او أكوامه او سجن اواواو..  فما يكون منها الا إن تحرق ما بداخله متسببة بهذه الإمراض  وتأتي قرارات حكومتنا بكافة مسمياتها وتفاصيلها لتكون كل الطرشي الذي يتسبب بهيجان هذه الإمراض وآلامها .
والله أنها لحكومة الطرشي وشعب القالون بصدق  وليس كلام أقلام وحروف على ورق.