18 ديسمبر، 2024 4:56 م

حكومةٌ مركزية ديمقراطية رئيسُها قاسم مشترَك أعظم

حكومةٌ مركزية ديمقراطية رئيسُها قاسم مشترَك أعظم

حكومةٌ مركزيَّةٌ ديمُقراطيَّةٌ رئيسُها قاسِمٌ مُشترَكٌ أعظم مِن كُلِّ مَن أعقبَ سَلَفه الصّالح العادِل أوَّل رئيس لحكومة جُمهوريَّة العِراق المُؤسّس رَمز الأصالَة العِراقيَّة الوَطنيَّة الخالِد ابن الشَّعب الواحِد البَرّ أبُ الفقراء العَفُّ «عبدُ الكريم قاسِم» “تقدَّسَت نفسه الزَّكيَّة”.

العدلُ أساس المُلك مع الكفرِ يدوم ومع الجَّور لا يدوم، وستبقى دالَّة إقرار برلَمان العِراق لميزانيَّة ما بعدَ عام الأساس 1958 بـ60 مِنَ السِّنين السِّمان العِجاف في مُنتصف جمادى الآخرة 1439هـ 3/3/ 2018م، مَفصَل ومَثابة تُحتذى على المَدى للعِراق الواحِد بَدءً بمحافظاتِ شَمالِه الأشمّ حتى دُرَّة الخليج الاُمّ ضَرع الخير ورَمز العَطاء والطِّيبة بامتياز؛ حاضِرَة البصرَة الخربة «بتوافقٍ أغلبيَّة عِراقيَّة عرب شيعة وسُنَّة يمنح مُحافظات كُرد العِراق تريليون دينار عِراقي حال توفر الوَفرَة الماليَّة وريع النِّفط خاصَّةً مِن آبار شَماليّ العِراق دون استحواذ حزبي طالباني والانفصاليّ برزاني».

ميزانيَّة العِراق العامَّة مَشفوعةٌ بفتحِ حسابٍ جارٍ باسم “هيأة الحشد الشَّعبيّ” المُقدَّس وموازَنة السّلطَة القضائيَّة ومجلس النواب والمُفوَّضيَّة العُليا لحقوق الانسان ومنح المُوَظَّفين إجازَة لمُدَّة 4 سنواتٍ ومنح سِلَف للمُواطنين ودَعم صُندوق إعادَة إعمار المَناطق المُدَمَّرَة وإعادَة هيكلَة الوزارات، كما تضمَّنت المُوازنة ستّ مواد جديد بينها تخصيص قِطع أراضٍ لمُوظفي الدَّولة مُتعلِّقة بالحُدود الدُّنيا للأُجور وإلزام وزارَة الدّفاع إرسال أسماءَ مُستحقي راتب الرّتبة الأعلى والوضع المالي والقانوني لعناصر الصَّحوات.

الميزانيَّة الواعِدَة بتخصيصات النفقات العامَّة، تجاوزت مَبلغ 104 ترليون و158 مِليار دينار عِراقي، فيما بلغ إجمالي العَجز أكثر مِن 12 ترليون و514 مِليار دينار عِراقي أي بنحو 10$ مليارات دولار.

اعتمد قانونها سعر برميل ريع النِّفط 46$ دولار للبرميل الواحِد بمُعدَّل تصدير يبلغ ثلاثة ملايين و 880 ألف برميل يوميَّاً مِنها 250 ألف برميل يوميَّا مِن حقول مُحافظات الشَّمال العِراقي باتجاه اعتِماد بَدائِل غير النِّفط في سَبيل تنمية مُستدامَة لِمُقدَّراتٍ رشيدَةٍ اقتصادِيَّة وبشَريَّةٍ لأجيال قادِمة تذكر قادَتها بخير.

استراحة زواج متعة غربي “مَا طَابَ مَثْنَى وَثُلاثَ” (سورَةُ النِّساء 3)

لويزه فون سالومي، اسم الشّهرَة Lou Andreas-Salomé (وُلِدَت عام 1861 في سانت بطرسبورج وماتت سنة 1937م في غوتينغن) كاتِبة مقالات كثيرة الترحال وقاصَّة ومُحلّلة نفسيَّة مِن عائلة ذات أُصول روسيَّة وألمانيَّة. مِن نتاجها الأدبي: «فريدريك نيتشه عبر أعماله ومُؤلّفاته. الشَّخصيّات النسويَّة عند إبسن – روت – يسوع اليهودي – من روح غريبة – ما (رواية)».

في مُقتبل عُمرها اقترنت بزواج متعة مُؤقت بالفيلسوف البوهيمي نيتشه الذي كتبَ لوسيط تعارفه بها “سلِّم لي على هذه الروسية، اذا كان للسلام من معنى! لاريب في أني أطمع بهذا النوع من النساء، نعم ، سوف أكرِّس نفسي قريباً للبحث عن فرائس كهذه !.. فأنا بأمسِّ الحاجة الى ذلك من أجل إنجاز الأعمال التي أنوي كتابتها طيلة السنوات العشر القادمات. اما الزواج فمسألة أخرى… كل ما استطيع قوله فى هذا المجال هو اتخاذ قرار بالزواج لمدة سنتين فقط … (أي زواج محطة استراحة).

في ميونيخ بتاريخ 12 أيار 1897م بواسطة الرّوائي يعقوب وسرمان، وقد اقتربت مِن سِنّ الأربعين التقت بابن العشرين ربيعاً الشّاعِر ريلكه، فهامَ بها وكتب: «في يومٍ ما، وبعد سنوات طويلَة، سوف تعلمينَ ماذا كنتِ بالنسبة لي. كنتِ نبع الجّبال للظَّمآن… آهٍ يا موردي الصّافي!.. أيّ عرفان بالجَّميل نحوكِ! لم أعُد أتمنى رُؤية الأزهار والسَّماء والشَّمس إلّا فيكِ… مِن خلَلِك..».

وبانسلاخِ أكثر مِن نصف قَرن مِن عُمرها عاشَرت مُؤسّس التحليل النفسي سيجمند فرويد في الهزيع الأخير مِن عَقدِه السّادِس.