معظم الدول العربية هي مستوطنات غربية واسرائيلية. ومن يخرج عن طاعتهم مصيره الموت والسحل والسجون. عندما شكل الشهيد عبد الكريم قاسم جيش التحرير الفلسطيني. وتعهد بتدريبه وتزويده بالسلاح. تحركت السفارة الامريكية في الاردن بالاتصال بالانقلابين ودعمهم بالمعلومات ءءلااسقاط مووءسس الجمهورية العراقية. أكدها البعثي الفاشي علي صالح السعدي. في موءتمره الصحفي. قاءلا وصلنا الى الحكم بعربة امبرياليةءء. وعندما دعا الرءيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الى تحرير فلسطين. قامت دول الخليج بالتعاون مع الكيان الصهيوني بشكل غير مباشر. وعندما وصل السادات الى الحكم. في حرب اكتوبر مع الرءيس السوري حافظ الأسد. تراجع عن دعمه لسوريا وسقطت الجولان ثم سقطت سيناء. وتحول بين ليلة وضحاها. اصبح صديقا للكيان الصهيوني لينهي الصراع العربي الاسراءيلي ويعترف بأسراءيل.وعندما وصل الحكم رءيسا مصريا يميل الى المتدينين ويهاجم اساراءيل ويطالب بتحرير الأراضي المغتصبة. قامت اسراءيل وأمريكا الاتصال بالسيسي ودعوه بقيادة الانقلاب ضد الرءيس المنتخب شرعا. اصبح السيسي صديقا حميما للكيان الصهيوني. شدد الحصار على غزة ومنع عنهم الغذاء والدواء باوامر أمريكية اسراءلية. اما حكومات مشايخ الخليج. فتحت ابوابها للكيان الصهيوني بالاعتراف باسراءيل وانهاء القضية الفلسطينية وترك الشعب الفلسطيني في العراء. وإقامة مستوطنات في كل أنحاء فلسطين المحتلة على مراى ومسمع من قادة الدول العربية وخاصة مشايخ الخليج. شعارات الخراب الفاشية لتحرير فلسطين. كانت بالونات هوائية.القاءد الضرورة حول العراق الى كانتونات يقودها ال العوجة. يقتل ويفسق ويدمر دون خوف أو وجل. تحول الى كانتونات لحفلات الفسق والفجور والاعتداء على حراءر العراق. قدرت الأموال التي صرفها عدي وقصي وجلاوزتهم الى ملايين الدولارات. بمرىء ومسمع القاصي والداني. صرف المليارات الى احزاب كارتونية في الاردن وبعض الدول الأفريقية لتلميع صورته على حساب الشعب العراق. الذي دمر العراق بالكامل في حروب عبثية. وأصبح الناس يفتشون عن رغيف خبز من اجل ان يبقوا على قيد الحياة. بعد سقوط الصنم. ظهرت تنظيمات دينية لاتختلف عن عصابات العفالقة. وهم اهل العماءم. فقد سيطروا على مفاصل الدولة. باستخدام مجازر الطف. يمتلكون مءات الملايين سرقوها من المال العام. فمالفرق بين حثالات العوجة واهل العماءم فهم وجهان لعملة واحدة. الحياة توقفت في كل يوم وفاة لأهل بيت الله وولادة. فكما فعل عدي وجلاوزته. يفعل اتباع آيات الله بسرقة المال العام بحجة ال البيت. ولو ظهر الامام علي ع لقطع رووءسهم لسرقتهم المال العالم. فعندما طلب عقيل اخوا الامام علي ع مالا لكونه اخوا الخليفة اكثر مما يعطيه لبقية المسلمين. وضع حديدة في النار وطلب منه رفعها ولكونه ضعيف البصر وضع يديه على الحديدة. فصرخ من الحرارة الملتهبة. فقال لاخيه اتريدون ان اعذب بالنار لتقديمك على بقية الرعية. لماذا ال الحكيم وال الصدر وجلاوزتهم. ينعمون بالقصور وبناء المقابر لآبائهم وأجدادهم. ويتركون للجياع والفقراء لايمتلكون من اموال الزكاة والخمس. الامام علي ع كان يسكن في خربة في الكوفة اثناءخلافته. وأنتم تسكنون القصور وتبنون المقابر بملايين الدولارات. أليس من الأجدر ان توزع هذه الأموال على المحتاجين والفقراء. فمالفرق بين عدي وقصي ومقتدى وال الحكيم. كلاهما وجهان لعملة واحدة. أين اموال المستشفيات التي اصبحت لاتمتلك ابسط أنواع الأدوية. بينما تصرف المليارات في عاشوراء ووفيات اهل البيت وأصحابهم. وهذا ينطبق عليكم قول الشاعر. لاتنهى عن خلق وتاتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم. لو ظهر الامام علي ع لقطعه رؤوسكم لسقرتكم اموال المسلمين. اللهم أني بلغت.
