13 أبريل، 2024 2:57 ص
Search
Close this search box.

حكم الخلفاء وحكم المنتحلين للتشيع فارق كبير

Facebook
Twitter
LinkedIn

بمقارنة بسيطة بين من يحكم وينتحل التشيع اليوم ويدعي الانتساب الى امير المؤمنين علي –عليه السلام- وبين الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب وابا بكر الصديق –رض- اليوم وكما نشاهد من حكم المنتحلين للتشيع ماذا فعلوا وما صنعوا للشعب العراقي او باقي الشعوب التي يتم الحكم عليها باسم التشيع، والجريمة الكبرى انهم ينهالون بالسباب والشتم والنيل من الخليفتين –رض- لكن باستعراض ومقارنة بسيطة بين الحكمين ، فلم يكن المسلمون في عصر الخليفتين قد تعرضوا للتنكيل والتهجير والقتل وسرقة المال العام كما يفعل بهم في زمن طغاة العصر مقتدى والمالكي والعامري وقيس وغيرهم من زعماء المليشيات الذين لم يسلم منهم لا طفل ولا رجل كبير ولا أمراءه ولا اي احد من كل الطوائف والملل بينما لم يذكر لنا التاريخ ان جريمة قتل وقعت على المسلمين او سرقات للمال العام او تهجير على الهوية الطائفية او قتل المتظاهرين ان وجدوا في زمن الخلفاء؟؟!!

فعن اي اجرام وعن اي فضيحة اخلاقية تتحدثون عنها فالأولى لكم ان تضعوا رؤوسكم في التراب ثم بعد ذلك تكلموا عن حكم الخلفاء الذي كان مسدد ومؤيد من قبل الامام علي –عليه السلام- الذي كان وزيرا ومستشارا للخليفتين

والذي يريد ان يتأكد عليه مراجعة التاريخ ليعلم ذلك بنفسه و يتيقن من كل كلام ذكرناه اعلاه.

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب