23 ديسمبر، 2024 4:20 ص

حكم الأذعان فيما يجوز لأمريكا ولا يجوز لأيران !!!

حكم الأذعان فيما يجوز لأمريكا ولا يجوز لأيران !!!

يبدو أن الشعوب العربية على وجه الخصوص فيها رهبة الغرب والتي تجعلها لا تفكر في التعالي عليها ولو مجرد تفكير تخوض به الذاكرة !
لأنها تعلمت الأنصياع والقيادة جيل بعد جيل ، لتنتهي النظرة بأن مثل الغرب يجب أن يخرج خارج معادلات النقد والتصدي له ، وبهذه أخذ الغرب بل والأستكبار قوته التي منحها له العقل العربي المهزوم والمتردد !
والذي يفكر كيف لو قاطع الغرب وحاربها يحصل على المنشط الفياغرا أمله و بل منتهى أمآله !!!

وقد سنت القوانين لأهل هذه المنطقة العربية وأصبح التفكير الجمعي بعدم السماح لغير أمريكا واوروبا في أستباحة البلدان والتخطيط في أستخدامها كدروع بشرية وأقتصادية !

لينبري فهم منكسر أسسه التراجع في الشخصية ( العربية ) فقط وهي من تؤسس له تعي أو لا تعي !!!

فصارت القضية يجوز لأمريكا ولا يجوز لغيرها واللسان العربي تجده من يبادر التطوع بالرد والدفاع عن هذه النظرية ويدفع الأعلام العربي الملايين لتسويقها وهي نظرية شعوب المنطقة سنية وشيعية بنسب متفاوتة !!!

ليؤمن الفرد بجملة قضايا وهي على النحو التالي :

1- يجوز لأمريكا أحتلال البلدان العربية جميعا ولا يجوز لأيران بالذات التفكير في مثل هذا صد هذا الأحتلال بما يوقفه !

2- يجوز لأمريكا أن تدافع عن مصالحها في كل العالم والمنطقة العربية بالشكل الذي تريده دون تردد ، وممنوع ذلك لأيران حتى في مناطق الشيعة والاعتراض شيعي وسني !!!

3- يجوز للمخابرات الأمريكية تنصيب القيادات والتآمر معها ضد أي بلد العراق وغيره ، والتعامل من تحت الطاولة لتربي عملاء تكشفهم لاحقا !
وممنوع على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ذلك مع وجود الف مبرر لذلك يعرفه العربي السني والشيعي  !!!

4- دفاع أمريكا في المنطقة العربية والعراق يسمى دفاع ! ودفاع أيران يسمى دفاع عن مصالحها فقط !

5- لا يعد تدخل السفارة الأمريكة أحد أسباب الفشل في البلاد العربية والعراق ! ولكن تدخل أيران يعد كذلك وبحجم أكبر من حجم السفارة عند البعض الكثير !!!

6- يجوز لأمريكا الكافرة أن تؤسس مثل داعش ! ولا يجوز لأيران المسلمة أن تؤسس مقاومة ، وتتهم بأنها مصالحها فقط المحرك وليس نظرية ولاية الفقيه التي منهاجها يفرض ذلك عقائديا !!!

7- يحق لأمريكا بناء المفاعل النووية المدمرة التي تلقى على الشعوب العربية والمسلمة واليمن خير شاهد !
ويجوز أن تعطي الخبرات واسرار التصنيع لأسرائيل وجعلت العالم نووي بقواعدها ! ولا يحق لأيران الأسلامية بناء القدرات السلمية الصرفة !!!

موازين أنتجتها العقلية العربية التي منحها الغرب طوال فترات التطويع الاعلامي والعمل المخابراتي حصانة من فكرة الفرز لمثل ايران الأسلامية مدرسة الفقاهة وقيادة التشيع عن أمريكا الشيطان الأكبر والشر المطلق !!!
وتلك نازلة التفكير العربي وأيران أنما خرجت من هذا الضعف وأصبحت عقلية مقاومة لانها لا تحمل جينات العرب ، وأكملت مشوارها الذي أوصلها وسيوصلها لذروة العز والدولة الكريمة ،،،