19 ديسمبر، 2024 12:05 ص

 حكمة نعوم والمفتش العام

 حكمة نعوم والمفتش العام

إن الله سبحانه وتعالى يضع سره في اضعف خلقه،وحكمة فرج نعوم مواطن مسيحي وعراقي قح حد العظم ،وليس من عراقيي المنفيست،وهبه الله تعالى ملكة العلاج الفيزيائي  بطريقة التحفيز الكهربائي،ويعد ثورة في عالم الطب،لمعالجة الأمراض المستعصية ،والتي عجز عن معالجتها الطب في العالم،ومن هذه الأمراض(تحفيز كافة أعضاء الجسم وتنشيط عمل الجهاز المناعي والقلب والدورة الدموية والكليتين وضمور الدماغ والزهايمر والجلطة الدماغية والشقيقة وأمراض القلب والروماتيزم والآم المفاصل وتضخم الكبد والصرع  والشلل الرعاشي وداء السكري ومضاعفاته)،ويعمل التحفيز الكهربائي على إعادة بناء وتنظيم أعضاء وأجهزة هذه الأمراض،وقد جعل من بيته في حي الأمين –المعلمين قرب كنيسة الصعود عيادة يرتادها عشرات المرضى، ومن كافة المحافظات العراقية،وقد اثبت هذا المعالج الفيزيائي حكمة نعوم قدرة فائقة في السيطرة على نسبة عالية جدا من الأمراض المستعصية ، وقضى على الأمراض الأخرى مثل السكري وقصر النظر والشقيقة والصرع وغيرها بشكل شبه نهائي، وشعاره الشفاء والتحسن من رب العالمين،وبأجور زهيدة جدا لا تذكر،هذا المعالج العراقي تعرض الى غزوة من المفتش العام لوزارة الصحة ،وأرسل قواته لغلق عيادة هذا المعالج بعد أن عجز أطباء وزارته من معالجة هؤلاء المرضى،إذا ما علمنا أن اغلب أطباء العراق المهرة قد غادروا العراق بعد الاحتلال الأمريكي ،خوفا من الاستهداف الذي طال المئات منهم، وبقي أطباء ممارسون بكفاءة وخبرة قليلة ،لذلك جهز السيد المفتش العام غزوته في ليلة ظلماء لوأد حلم العراقيين الذين يعانون من أمراض مستعصية لا يستطيعون العلاج خارج العراق بسبب الفقر والعوز وارتفاع تكاليف السفر والعلاج ،أما كان من الأجدر بوزارة الصحة أن تلتفت الى هذا المعالج الفيزيائي وتدعم جهوده الطبية وتهيئ له ما يحتاجه طبيا وتفتح له جناح خاص في إحدى المستشفيات لمعالجة هذه الحالات وتدريب الأطباء والاستفادة من خبرته وعلومه الطبية وطريقة معالجته الفيزيائية بالتحفيز الكهربائي،بدل من أن تمارس عليه القمع والحجر الطبي ،وتحرم الناس المرضى من علمه الباهر،حكمة نعوم يجب أن تكرمه وزارة الصحة لا أن تغلق عيادته المتواضعة ،ويرسل له مفتشها العام جنوده الأشاوس ليعبثوا بالعيادة ويغلقونها بالشمع الأحمر،وهل كان يفعل هذا إذا كان هو أو احد من عائلته مصابا بإحدى هذه الأمراض ،يا ناس هذا المعالج حكمة نعوم يعالج الناس ببلاش ولوجه الله ،وهو عراقي مسيحي مهدد بالهجرة من أعداء العراق،ومع هذا يرفض الهجرة ويترك إخوانه العراقيين يعانون من هذه الأمراض،ولدينا إثباتات كثيرة على نجاح جهوده الطبية بالعلاج الفيزيائي والتحفيز الكهربائي الذي لا يمتلك طريقته أي طبيب في العالم كله ،أعيدوا لمرضى العراق افتتاح عيادة المعالج الفيزيائي حكمة نعوم لشفى العراقيين على يديه بفضل الله أولا وبفضل علمه وجهوده ،أما غزوة مفتش وزارة الصحة عادل محسن، فهي دليل فشل الوزارة ومفتشها العام في توفير العلاج والأطباء الاختصاص للمرضى ،فلجئوا الى غلق العيادة وإجبار صاحبها على الهجرة القسرية ،حكمة نعوم طاقة عراقية استثنائية لا تفرطوا فيها ،كما فرطتم بآلاف الأطباء الاختصاص….