18 ديسمبر، 2024 11:05 م

حكمة مناضل (( الفاسدون لا يبنون وطناً، وانما يبنون ذواتهم ويقولون اوطانهم)). نيلسون مانديلا

حكمة مناضل (( الفاسدون لا يبنون وطناً، وانما يبنون ذواتهم ويقولون اوطانهم)). نيلسون مانديلا

1- هذه الحكمة الموضوعية تنطبق على وضع العراق المحتل اليوم. تفصيل كامل شكلاً ومضمونا.
2 ان الغالبية العظمى من قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وحاشيتهم تنطبق عليهم هذة الحكمة الدقيقة. واتحدى اي منهم من ان ينكر ذلك،بدليل هل يستطيع واحد من هؤلاء أن يبين وضعه المالي قبل الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم وبشكل علني ورسمي؟  هذا مستحيل،
3-ان الغالبية العظمى من قادة السلطة في العراق المحتل غارقون في الفساد المالي والإداري اي سلطة غارقة من اعلى قمة السلطة حتى ادناها… وهذا فايروس مدروس ومخطط له وهؤلاء الفاسدين وبسبب فسادهم تحولوا الى ادوات طيعة ومنفذة ومخربة لصالح القوى الاقليمية والدولية وبالضد من مصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي.
4- ان القوى الدولية والاقليمية التي اتت  بهؤلاء للسلطة وبشكل غير شرعي وغير قانوني… من اجل ان يكونوا  ادوات في يد القوى الاجنبية من اجل تنفيذ المخطط المرسوم لهم من قبل القوى الاجنبية بهدف تخريب وتدمير المجتمع والأسرة والاقتصاد الوطني، وما تفشي فيروس المثلية والجندرية..   في العراق الا دليل حي وملموس على ذلك.
5- هل من المعقول منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم يستمر الخراب والدمار الممنهج للاقتصاد والمجتمع العراقي؟  لمصلحة من تم ويتم ذلك؟
6- الاقتصاد الوطني مخرب، زراعة، صناعة، تعليم، صحة، بلا كهرباء و بلا مياه صالحة للشرب تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وانهيار شبه كامل للعملة الوطنية، شهادات مزورة ومنها شهادات الماجستير والدكتوراه حتى وصل عددها اكثر من 50 الف شهادة مزورة، فضائين، مشاريع وهمية، عقود التسلح وعقود السجون وتهريب النفط وتهريب الاموال للخارج والتي تجاوزت اكثر من 850 مليار دولار غياب شبه كامل للدولة على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية.
7- العمل على اضعاف دور ومكانة الدولة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية والامنية والعسكرية والخدمات…  واعطاء الدور لقوى اللادولة في ذلك، السلاح المنفلت في المجتمع العراقي وتنامي دور ومكانة المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم.
8- غياب الاستقلال الوطني والسيادة الوطنية واصبح العراق والشعب العراقي مستباح للقوى الاقليمية والدولية، اين دور ومكانة السلطة اتجاه ذلك؟  اضافة الى ذلك تم خدعة الغالبية العظمى من الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية بما يسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية السياسية..  الاميركية علماً ان الديمقراطية الاميركية قد فشلت اصلاً في التطبيق العملي وما يحدث اليوم بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بين بايدن وترامب حول الانتخابات الرئاسية المقبلة الا دليل حي وملموس على ذلك والأخطر من ذلك احتمال ديمقراطية اميركا ستؤدي الى تفكيك امريكا وما يحدث في ولاية تكساس الا دليل حي وملموس على ذلك ان26 ولاية ايدت ولاية تكساس…. وان الانتخابات الرئاسية في اميركا ومسيرتها وتناقضاتها وتعقيداتها… محفوفة بالمخاطر ولا يستبعد من احتمال ظهور مفاجآت كثيرة حول ذلك؟
9-يوكد الواقع الموضوعي و الملموس فشل تجربة نظام المحاصصة المقيت منذ عام 2003 ولغاية اليوم، في ادارة شؤون الدولة العراقية وهذا له اسباب عديدة ومنها: ان قادة نظام المحاصصة هم منفذون لتوجيهات القوى الاقليمية والدولية، تشابك مصالح قادة نظام المحاصصة مع مصالح القوى الاقليمية والدولية، غياب الكفاءة والخبرة والاخلاص والنزاهة في ادارة الدولة والمجتمع والاقتصاد العراقي، دستور فرض على الشعب العراقي وهو لا يستجيب لمصالح الشعب العراقي اضافة الى ذلك اعتماد مبدأ في السلطة الا وهو وضع الرجل الغير مناسب والغير مرغوب والغير مالوف في المكان المناسب وهذا احد اهم الاخطار التي تواجه المجتمع والاقتصاد العراقي……؟
10 – نعتقد، ان الوضع الحالي في العراق يسير في طريق مسدود وفي كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمالية والامنية. فالتغير اصبح ضرورة موضوعية لانقاذ الشعب العراقي من خطر الدمار الشامل واحتمال خطر تفكيك العراق…  ان كل ذلك وغيرة تم ويتم تحت غطاء الدين باكونا الحرامية بامتياز وهذا الشعار رفعته جماهير الشعب العراقي وهو شعار واقعي لان حفاة الامس اصبحوا مليونيرية ومليارديرية وبالدولار الاميركي.  هل هذا معقول والجميع يدعون الاسلام ويحثون المواطنين على العبادة والالتزام بتعاليم الاسلام والقرآن الكريم؟