كان لنا شرف الحضور في عدة لقاءات للرئيس مسعود البارزاني مع شرائح مختلفة من المجتمع الكوردستاني من مسلمين وايزديين ومسيحيين وكذلك الحال بالنسبة لمعتنقي بقية الاديان في كوردستان …النقطة الرئيسية التي كانت دوما محل اهتمام فخامة الرئيس في حديثه للحضور ….الانسانية فوق كل اعتبار والاديان هي وسيلة لصقل انسانيتنا وتشذيبها من الاشواك كي نتعايش معا بتآخي ومحبة …فلا فضل لاحد علی احد ولا امتياز لدين علی آخر ..الكل سواسية امام الخلق والخالق ….انما العمل الطيب وفعل الخير والمساهمة في بناء الوطن هي الصفات التي يجب ان يتباهی بها المواطن ومن ٲي دين كان…وفي العديد من المرات كان فخامة الرئيس يؤكد علی اليقظة والوعي لافشال مخططات الاشرار الذين يحاولون الصيد في الماء العكر وذلك باستغلال التنوع الديني الذي تزهي به كوردستان لتحريض الناس علی التطرف ومحاولة فتح ثغرة في جدار التعايش الكوردستاني لكن هيهات فالغالبية العظمی من ابناء شعبنا باتوا علی دراية تامة باساليب الاعداء القذرة لتمرير سمومهم اثناء ممارستهم لحربهم النفسية ضد ابناء وطننا…..فخامة الرئيس مسعود البارزاني يعلم جيدا مدی حساسية الوتر الديني الذي يعزف عليه اعداء كوردستان لمحاولة التٲثير علی السلم المجتمعي لذلك يرفع ومنذ اليوم الاول لمسيرته النضالية شعار التعايش والتسامح والتآخي بين جميع اديان ومكونات كوردستان واعتباره خط احمر لايسمح لكائن من كان بالتجاوز عليه…… وعند اقرار دستور لٲقليم كوردستان يجب استلهام حكمة الرئيس البارزاني في مسٲلة التعامل مع التنوع الثقافي والديني وتوظيفها ضمن بنود الدستور كي يتباهی المواطنون جميعا بانتمائهم الوطني دون فرق او تمييز….