7 أبريل، 2024 5:46 م
Search
Close this search box.

حكاية مدينة الفلوجة من الاستعمار الإنكليزي إلى الاحتلال الأمريكي لغاية إرهاب الميليشيات الإيرانية!

Facebook
Twitter
LinkedIn

خالدها شاعر العراق معروف الرصافي في قصيدته في يوم مدينة الفلوجة ومقاومتها ضد الاستعمار الإنكليزي وكان مطلع قصيدته :
أيها المحتل لن نتناسى بغيكم في مساكن الفلوجة … ذاك بغي لن يفيد أنتقامآ وهو مُغـرٍ بالساكنين علوجه
وخلدها كذلك بقصيدة أخرى وبمدحها كانت مطلعها:
أيها الإنكليز لن وعـلاء شعبكـم يفاهاً … وأدرتم فيها على العُزْل كأساً من دماء بالغدر كانت مزيجـه
واستبحتم أموالها الله إلا بالمواضـي جريحه وشجيجه … هو كرب تأبى الحمية أنا بسوى السيـف نبتغـي تفريجه
هو خطب أبكى العراقيين والشام وركن البنيـة المحجوجه …
السلام عليكم دار قوم مؤمنين بالله ورسوله وأل بيته وصحابته… وأنتم تستقبلون أول أيام شهر رمضان المبارك إعاده الله عليكم وعلى أهل العراق والأمة الإسلامية بالخير والبركات، وفك الله أسركم وكربتكم وأنتم تتلقون كل يوم نارآ طائفية حاقدة جعلها أن شاء الله عليكم بردآ وسلامآ !.
على الرغم من البيانات شديدة اللهجة التي أطلقتها الأمم المتحدة ,ومعها منظمات حقوق الإنسان الدولية والصحافة ووكالات الأنباء الإخبارية الدولية والعربية ,ومن خلال كثرة الأفلام الصورية المنتشرة في كافة شبكات التواصل الاجتماعية والتي توثق بشاعة الاعتداءات الإجرامية على أهل الفلوجة ,وخصوصآ منهم الشباب والرجال العزل ,والتنكيل بالعوائل الهاربة ,وتنفيذ الاعدامات الجماعية والاعتقالات والتعذيب التي تقوم بها ميليشيات الحشد الإيرانية ومن هول الصدمة فقد أضطر رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى أن يصرح مرغمآ عنه ,ولأنه لا يستطيع أن ينكر كل هذه الأدلة الثبوتية ويبرأ ما تفعله هذه الميليشيات الإجرامية ,بأنه قد أصدر تعليمات باعتقال من قام بتنفيذ علميات الاعدامات الجماعية والتعذيب ,ولكن حسب الوقائع ومتابعتنا عن كثب لما يجري , فأن العبادي لا يستطيع أن ينفذ هذا الامر ,وأنماء جاء لغرض ذر الرماد بالعيون ,ولغرض التضليل الإعلامي ليس إلأا !!؟ فقادة الميليشيات اليوم هي أقوى من أي جهة عسكرية أو أمنية حكومية مجتمعة , لذا رأينا ومنذ قدوم قاسم سليماني لغرض أدارة المعركة مع مستشاريه العسكريين الإيرانيين ومعهم قادة الميليشيات الطائفية الإجرامية ,بإلغاء جميع الخطط العسكرية التي وضعتها وزارة الدفاع العراقية وبالتنسيق بين قيادة عمليات الفلوجة والقطعات العسكرية والأمنية والحشد العشائري لغرض محاولة منهم تقليل الخسائر تجاه المدنيين ,فقد قام سليماني ومستشاريه بإلغاء جميع هذه الخطط العسكرية , وحتى امر بان لا احد يستمع لهم مما جعل المستشارين العسكريين الامريكان ان يحذروا وزير الدفاع خالد العبيدي وحيدر العبادي من هذا الموضوع , لذا راينا كذلك كيف تم تحجيم وإلغاء دور الوزير العبيدي حتى لم نعد نراها يتصدر الواجهة الإعلامية العسكرية بحكم منصبه ومسؤوليته الرئيسية عن هذه المعركة ,وحتى وصل الأمر بان هناك تذمر واضح وسخط من قبل القادة العسكريين العراقيين من خلال التدخلات الوقحة ومن قبل المستشارين العسكريين الإيرانيين وقادة ميليشيات الحشد الشعبي بأسلوب إدارة عملهم لقيادة المعركة إضافة إلى الشعارات والعبارات الطائفية التي كتبت على جدران المنازل والعجلات العسكرية !!؟.
لقد أوضح قبل أيام السيد اللواء غازي عزيزة بصفحته التفاعلية على الفيسبوك من خلال حوار وصل له شخصيآ ومن مصادر عسكرية قريبة منه وموثوق بها بقوله:
اللواء نجم عبد الله الجبوري قائد عمليات نينوى يقول:
أنا جدا نادم لعودتي من أمريكا إلى العراق!
وأنا متورط بتكليفي بقيادة عمليات نينوى !
ويضيف: لقد توضح لي بأن التحضيرات هي لتدمير الموصل وقتل وتشريد أغلب شعبها كما حصل في ديالى وصلاح الدين والرمادي، ويحصل في الفلوجة هذه الأيام!
لكون ساعة الصفر للهجوم على نينوى ستكون بعد تبليغ الأمريكان للدواعش بالخروج من نينوي ! ولن يتبقى سوى أعداد قليلة من الأجانب وبعض أمراء داعش من التركمان السنة من أهالي تلعفر، وستدمر أغلب جوامعها لكون جميعها هي مقرات لداعش !
المصدر: موثوق جدا، وقبل يومين كان حديثه هذا!
تعالوا معنا لغرض أن نحل هذا اللغز والسر الخفي في التقارير الإخبارية الإعلامية والعسكرية التي تنشر كل يوم منذ بد معركة استعادة الفلوجة قبل أسبوعين وإخراج مسلحين تنظيم داعش منها:
مدينة الفلوجة عدد سكانها يقدر بين خمسين ألف الى ستين ألف وعدد المسلحين من تنظيم داعش المتواجدين فيها وحسب التقارير الإعلامية الغربية العسكرية، وحتى تصريحات المسؤولين الأمنيين والعسكريين العراقيين متفقين جميعهم ومتناغمين على الرقم 900 وهم عدد المسلحين المتواجدين داخل المدينة وفي محيطها واطرافها , مسلحين برشاشات خفيفة ومتوسطة وثقيلة مع صواريخ مضادة للدروع والغام ! بالمقابل هناك يتواجد : قوات من الحرس الثوري الإيراني , ميليشيات الحشد الشعبي , فرق والوية عسكرية , قيادة عمليات الفلوجة , جهاز مكافحة الإرهاب , الحشد العشائري السني , طائرات حربية , طائرات بدون طيران , مروحيات عسكرية , ويقدر عددهم وبكامل عتادهم ومعداتهم العسكرية بين خمسين الف وستين الف أي ما يوازي بالضبط عدد سكان مدينة الفلوجة !؟ أي بمعنى أخر وأكثر وضوحأ للقارئ ,أن هناك عسكري أو مليشياوي مدجج بالسلاح بمقابل مواطن واحد من أهل الفلوجة !؟.
مع اعتراف القادة العسكريين العراقيين والامريكان بشراسة قتال هؤلاء المسلحين , ومنها تصريح وزير المالية هوشيار زيباري قبل يوميين بقوله للصحافة :” أن تنظيم الدولة الإسلامية يخوض قتالا شرسآ في الفلوجة وأنها ليست لقمة سائغة كما يتوقعها البعض , وأنه لا يمكن لاحد أن يحدد موعدآ لتطهير الفلوجة من داعش واستعادتها “.
هناك تخوف كذلك بأن يتم استخدام أسلحة كيمياوية أو أسلحة محرمة دولية لغرض القضاء على المسلحين، ولكن هناك بالمقابل سوف يكون الثمن باهض جدآ حيث أن المدنيين الذين مازالوا لا يستطيعون الحيلة بالخروج من المدينة سوف يدفعون الثمن , وهم كذلك وما يزالون يدفعونه ,لأنهم وسط المعركة بين سندان تنظيم داعش ومطرقة القصف العشوائي وقصف التحالف الأمريكي الدولي كما حدث في السابق عندما أخفق الامريكان في الدخول إلى المدينة ,لذا تم استعمال أسلحة كيمياوية في حينها لغرض القضاء على المقاومة الشرسة فيها !.
الفلوجة عروس المدن المقاومة التي قاتلت المحتل الغازي منذ بدايات القرن العشرين , والتي تأسست على أنقاض مدينة الأنبار التاريخية التي فتحها الصحابي الجليل خالد بن الوليد , وعرف عن أهلها بتدينهم الملحوظ القوي وتمسكهم بمبادئ الأسلام وخصوصآ أن هذه المدينة الباسلة تحتوي على العديد من الجوامع وأهمها الجامع الكبير المؤسس عام 1899 م وجامع الخلفاء الكبير وجامع أبي بكر الصديق ( رض ) وجامع عمر بن الخطاب (رض) وجامع عثمان بن عفان ( رض ) وجامع أمير المؤمنين وأمام المتقين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه, فصمود أهل الفلوجة الأبطال والدفاع عن مدينتهم لم يأتي من فراغ وأنما كان حالة متجذرة فيهم منذ بدايات القرن الماضي واحتلال بريطانيا لبلاد الرافدين , وقتها وقف أهل المدينة الصامدة ومدينة الأنبار مع الشيخ المقاوم الضاري وقتل قائد القوات البريطانية في وقتها (( لجمن )) على أيدي أهل الفلوجة الميامين . فعروس المدن المقاومة حالها حال نظيراتها من مدن الفداء والتحدي من أم قصر مرورآ إلى الكوفة ولجميع محافظات ومدن العراق , أذآ هي سلسلة من التضحيات قدمتها هذه المدينة الصامدة منذ بدايات القرن الماضي .
تسجل كذلك بكل فخر وإعتزاز لرجال الدين في الفلوجة أثناء دخول القوات العراقية للكويت , بأنهم حرموا البيع والشراء على أهالي المدينة بالأموال والبضائع التي جلبت من الكويت ومن على منابر المساجد وصلاة الجمعة وحث الناس على عدم السماح بدخول هذه البضائع والسلع إلى المدينة , وعدم التعامل بها ومهما كانت الحجة لأنها أموال مسلمين مسلوبة وحرام التعامل بها ! على العكس من بعض المدن والمحافظات الدينية في الوسط والجنوب التي لم تبالي بهذا الأمر بل قامت بالترويج لمثل هذه الأفعال المشينة ,وهذه حقيقة يعرفها القاصي والداني ,ولكن يتم التغاضي عنها لغرض تشويه صورة هذه المدينة !.
أن حكاية هذه المدينة هي مثل أخواتها من المدن التي تعرضت للدمار والخراب و التي بدأت أزمتها الأولى مع المحتل في 23 نيسان 2003 عندما وصلت إليها الفرقة 82 العسكرية الأمريكية بغرض الاستقرار النهائي في المدينة , وتسبب هذا القدوم مع تصرفات جنود الإحتلال غير الإخلاقية وتحرشاتهم واستفزازاتهم غير المبررة للمدنيين , مما تسببت المواجهات في حالة من الفوران والغضب الشعبي وأستمرت في تصاعد حتى تمخضت عن قيام مظاهرة سلمية انتهت بسقوط 17 شهيدآ من المشاركين بالمظاهرات وجرح أكثر من 70 أخرين حيث استقبلتها قوات الإحتلال هذه المظاهرات بالرصاص الحي وقذائف الدبابات والتي نتجت عنها هذه المجزرة بحق أهلها , وبعدها انطلقت المقاومة العراقية الوطنية لكي تردع المحتل عن مثل هذه الأفعال الجبانة بحق أهل العراق , واليوم أتت الفرصة سانحة لكي ينتقم المحتل الغازي مع ذيوله وعبيده من هذه المدينة لغرض أخذ الثأر منهم لما كان من مقاومتهم في السابق للمستعمر البريطاني وقتل قائد القوات البريطانية (( لجمن )) على أيدي أهل مدينة الفلوجة , وقد أتى اليوم الذي ينتظره هؤلاء القتلة السفاحين المجرمين !.
في تصريح سابق للجنرال الأمريكي أندرو ميلبورن , أمر الفيلق الأول , المسمى بزهرة مشاة البحرية الأمريكية المارينز إن قواته استعملت أسلحة متطورة في معركة الفلوجة , غير أنها حققت نجاحآ محدودآ جدآ في القضاء على المقاومين في المدينة , وأطلقنا ألاف الصواريخ الموجهة بالليزر والطائرات , ولكنها لم تفلح في القضاء النهائي على المقاومين . وتعتبر معركة الفلوجة الثانية في نيسان 2004 والتي خاضها المقاومين العراقيين للدفاع عن مدينتهم من وجهة نظر المحللين المختصين العسكريين الغربيين :” مدينة الفلوجة هي استثناء بكل معنى الكلمة , ونوع أخر من الحروب التي شاركنا فيها وخضناها منذ حرب فيتنام , لكنها ستبقى درس لنا , ونقطة تحول في غاية الأهمية في تفسير دراسات الأكاديمية العسكرية واستراتيجيتها ويجب أن يتم تدريسها للمستوى الراقي للدفاع عنها من قبل هؤلاء المقاومين , وليس سرآ أن هجمات المقاومين المدافعين عن مدينة الفلوجة بالصواريخ والمتفجرات البسيطة , نجحت في شكل ملحوظ في إبطاء وتأخير الجيش الأمريكي والتأثير عليه بصورة كبيرة بالنسبة لمعنويات جنودنا لغرض استعادتها من سيطرة المقاومين , أنها الحقيقية , ويجب علينا الاعتراف بها “. وأشار الجنرال ميلبورن كذلك في تصريحه:” أن المقاتلين المتحصنين في المدينة قد فاجأنا والجيش الأمريكي بأساليبهم القتالية المتطورة في حرب المدن والشوارع، وأن أساليبهم القتالية المتطورة لم تكن معهودة من قبلنا “.
نتيجة لكل ذلك وما فعله المقاومين في صد هجمات الغزاة عن مدينتهم، فقد أوضح القادة العسكريون علنآ لقواتهم أن بأمكانهم أن يطلقوا النار على المدنيين غير المسلحين كذلك , حيث ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن العقيد مايكل شوب قد أمر قواته المتواجدين على مشارف الفلوجة :”أن يطلقوا النار على أي مدني عراقي حتى لو كان رافعآ يديه , وعلى أي شيء يتحرك داخل المدينة “. مع أستعمال قوات الإحتلال الأمريكية الأسلحة الكيمياوية والغازات السامة بصورة مطلقة وخصوصآ أن لدى القوات الغازية وأثناء تدمير مدينة الفلوجة وإحتلالها كانت هناك إستراتيجية تتلخص بتدمير جميع المستشفيات والمرافق الصحية والمستوصفات الموجودة في المدينة , وغرضها في ذلك العمل غير أخلاقي هو منع استفادة المدنيين الجرحى ومنعهم من العلاج الطبي اللازم لغرض أبادة أكبر قدر ممكن من سكانها , وهذا كان مؤشر واضح أن قوات الإحتلال أرادت أن تضمن عدم نقل القتلى والجرحى من سكان المدينة وبطريقة دنيئة وخبيثة يمكن إخفاء حجم وأعداد القتلى في صفوف المدنيين ودفنهم بمقابر جماعية بأقصى سرعة ممكنة وتحويل المدينة إلى منطقة للرماية والقتل الحر وهي التعليمات المشددة التي صرح بها القادة العسكريين المحتلين في هجومهم على الفلوجة بحجة وجود عناصر من أتباع أبو مصعب الزرقاوي , أذآ الحالة هنا هي تدمير مدينة بأكملها مع ساكنيها لغرض وجود شبح الزرقاوي في مخيلتهم .
كان هناك تصريح سابق وأثناء الأحداث للدكتور صالح العيساوي مدير مستشفى الفلوجة العام لصحيفة ساوث أمريكان بريس أسوسييشن بقوله لمراسل الصحيفة :” أن قوات الإحتلال الأمريكية منعت سيارات الأسعاف من تقديم خدماتها إلى سكان الفلوجة بمعالجة ونقل الجرحى والموتى من المدنيين إلى المستشفى لغرض معالجتهم وتقديم الإسعافات الأولية لهم ونتيجة لذلك العمل سوف يموت أغلبية الجرحى أو الذين فيهم نفس للحياة لعدم تقديم الخدمات الطبية لهم , بل وصل الأمر منهم إلى قيام جنود الإحتلال بأطلاق النار وأستهداف سيارات الأسعاف من الذين يغامرون بحياتهم لغرض تقديم المساعدات إلى أهلهم في داخل المدينة وخصوصآ أن هذا المستشفى بإمكانياته البسيطة هو الوحيد القادر على أجراء العمليات الجراحية “. ويؤكد الدكتور العيساوي:” أن وزير صحة العراقية علاء علوان قد هدد العاملين بالمستشفى والأطباء بقطع الراتب والفصل من الوظيفة والزج بهم في السجون إن تحدثوا عن هذه الانتهاكات الحادثة في المدينة من قبل قوات الإحتلال “.
نشرت الصحف الصادرة في بغداد في حينها وبتاريخ 30/11/2004 وأثناء الأجتياح الثاني للمدينة وبمشاركة فعالة من قبل فيلق منظمة بدر ومليشيات حزب الدعوة وميليشيات البيشمركة ومليشيات المؤتمر العراقي احمد الجلبي وذلك بقيامهم :” بسرقة البيوت أثناء تدميرها من محتوياتها وما خف وزنه وغلا ثمنه وقتل الجرحى والتمثيل بجثثهم والتحقيق مع المدنيين بأبشع صور التعذيب “. هذا ما ذكرته التقارير الصحفية التي نشرت في ذلك اليوم والمقابلات التي جرت مع المشردين من إهالي الفلوجة .
في هذا المقام سوف نوثق بعض ما جاء من الصحافة الأجنبية على المقاومة التي كانت عليها مدينة الفلوجة ضد الغزو والأحتلال الأمريكي :
صحيفة ذا أمريكان كونسر فائف في عددها الصادر بتاريخ 13 تشرين الأول 2004 :” نعم نقولها وبكل صراحة ووضوح أن أكبر إمبراطوريه عسكرية هزمت هناك في شرق العالم في مدينة صغيرة أسمها الفلوجة “.
تصريح علني ومتلفز من على قناة الجزيرة الفضائية وفي برنامج المشهد العراقي ليوم الاحد 27 اذار 2005 والذي تم استضافت السيد هارلان اولمان مستشار برنامج الامن الدولي بواشنطن :” بعض القادة العسكريين لقوات المارينز الأمريكي في الفلوجة قالوا لي بأنه في معاركهم في مدينة الفلوجة وبعد انتهاءها فتشوا جثث المقاتلين القتلى التي كانت في الشوارع فلم يجدوا أي مقاتل أجنبي , فأن المدافعين عن الفلوجة كانوا كلهم عراقيين ومن أبناء المدينة “.
على العكس فيما كانت ماكينة الاعلام الطائفية والحزبية وميلشياتها تنشر الشائعات وتؤكد لهم التصريحات مسؤوليها الحزبيين بوجود الزرقاوي ومسلحيه في المدينة وهم الذين يقاتلون فيها وأن عدد العراقيين قليل بالمقارنة مع عدد المقاتلين الأجانب فيها
اليوم يتكرر السيناريو ولكن بصبغة طائفية ومذهبية أكثر شراسة وأكثر أنتقامآ من السابق! [email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب