لك ايها التأريخ
أن تكتبني , حكاية
على لسان الرواة
إني أنا بن عدنان ,
ثائر شكى
من سفط رغيف
في وفادة مخبز فاسد خرب
لعشرين عام يديره الغمان ,
من عدوين يجوران
وثالث غائص
عن الابصار
خوّان ,
وحشّدت نفسي
وافكاري
وافدآ , معتصمآ
خلف ابواب حصن
هاربآ من الفخر
دهرا
ما نطقت له بالشكر
ثغرا
بأغلال خُتمت
وامر تابع
شيطان ,
فرأيت الخروج وفيآ
بنصيح اهل الزمان
ولي من الله غفران
عاقبة أسلم ,
الى شفار اللصوص
ثانية
تاركآ انصاري
يذوقون مايذوقون
من حر ومن حرمان
والم ,
عسى على رحائلهم
تأتي فرجة
وصبرا جميلآ للنفس
وبهجة
بعد زلات اهل اللثام
واللسان ,
واختم بالقلم
المجد لمن جرّد السيف
من الغمد
وسامى به اصحاب الجد
بتيار من الهمم
والقيم .