حــــــــــــال ابناء شعبي المساكين في هذه الايام حال ذاك الفلاح السومري – ابن الديوانية – في ايام سطوة الاقطاع انذاك .. وخلاصة قصته انه : كان فلاحاً طيباّ يعمل في ارض الاقطاعي يزرعها ولايحصل من تعبه الاّ الفتاة حيث ياخذ الاقطاعي كل شيء من مردود الحاصل .. كما هو حال امراء الاحزاب في العهد الديمضراطي الجديد .. فالنفط يصدر بالملايين والشعب جائع بائس .. لان عائدات النفط تدخل في جيوب السادة والسيدات اسياد العراق الجدد ذوو الماضي العريق جدا جدا ؟! وابن النعمة الذين نعرفهم !
في يوم اسود صحى الفلاح المسكين على كارثة حلت في {{ زرعاته }} حيث دخلت بقرات جاره الى الارض وعاثت في الزرع فسادا .. ولما ذهب لطلب التعويض منهم اجابوه باستهزاء : ” روح اشتكي علينه عند الحكومة ” .. ذهب هذا المسكين للمدينة وهناك عند العرضحالجي سولف مصيبته وكاتب العرائض يكتب وحين انتهى من كتابة العريضة – طلب الفلاح وهو امي طبعا ان يقرأها له .. وبدء الكاتب يقرأ وصاحبنه الفلاح يبكي .. واستمر الكاتب بالقراءة وصاحبنه الفلاح يبكي وبصوت عال ادى الى تجمّع الناس من حوله , ولما ساله كاتب العرائض عن سبب بكائه اجابه الفلاح المسكين : { آنه هيچــي صاير بحالي وما ادري } ؟!
ورباط السالفه : صار كومة سنين يسرقون بينه واحنه نايمين وهساع صحينة .. مليارات الميزانيات السنوية تكتب على الورق ولا شيء على ارض الواقع .. هساع عرفنه باكونه الحرامية .. لا هواي راح يتعدل الوضع لان جماعة الاحزاب والكتل يخجلون حيل من كلمة حرامية ! وراح يرجعون للشعب كل البو گـــات السابقة .. والله ياعمي ناس ماتخجل وما يفيدنه العرايض ولا الهوسات وما يحل السالفه الاّ طحين !