12 أبريل، 2024 8:24 م
Search
Close this search box.

حكاية التغيير في بلادي

Facebook
Twitter
LinkedIn

التغيير في بلادي اصبح حكاية تتردد في افواه المجتمع وتفسيرات وتحليلات لا اول لها ولا اخر وخاصة نحن العراقيين نتمتع في المجالس وكل واحد فينا يظهر المامه ومعرفته في خفايا الامور ويظهر المتحدث انه العليم الاوحد وبشتي الطرق يريد ويعمل علي اقناع الاخرينوخاصة اذا كانوا من الناس البسطاء وهو اساسا مقتنع من نفسه انها لاتمت الي الحقيقة بصلة فهي مجرد اراء ودردشات جمعها من وهناك وخاصة من رسائل التواصل الاجتماعي التي اصبحت تزكي الانوف وهي المختلقة وهي الرخيصة والساذجة وهي ظاهرة اصبحت ظاهرة مرضية تمارس من اعداد كبيرة وتنسحب بعضها الي المتعلم الاكاديمي والمثقف ويقع في شباكها حالة العراق غريبة الكل يسعي الي الي التغيير وينشده ويطلبه ويعتقد ان فيه الخلاص من اثم مايجري اختلطت الالوان واصبنا بالعمي ونريد من ياخذ بايدينا الي الجادة المبلطة نريد الضوء في هذا الظلام الدامس حتي لاتسقط اقدامنا في الحفر حفر العراق كثيرة وهناك بالمقابل من يسعي ليل ونهار لحفرها من اجل ان يظل الواقع علي ماهو عليه من اجل اسقاط كل واحد مشدود باأمل التغيير والخوف يكبر يوما بعد يوم لان الحفارة اكثر قوة وتماسك ولكنهم قوة مبرمجة تسعي الي هدف تخريب العراق بدون ردع وبدون ضمير وفاقدة لدسم الوطنيةلايهما غير تنفيذ برامج من اشتراهم وافلت ايديهم للعبث وفعلا اصبحنا في قلق متزايد علي بلدنا والخوف علي ضياعه مارسنا الديمقراطية للاختيار واصبحت نتائجها وباء وبهلوانيات لاحدود لها وضاعت الحقائق من جراء التناطح واالصراعات والتكذيب بعضهم للبعض الاخر وكل يحمل تحت ابطه وفي حاسوبه ادلة كل المساجلات اللسانية والحورات الفجة والمملة من شاشة التلفاز كل يوم من خلال برامج لقنوات فضائية تعتاش عليها ومن خلال نماذج من الخاسرين والرابحين وهم يتناطحون وكل يسرد روايات من الف ليلة وليلة وتوقفت الحياة منذ اربعة اشهر ومستمرة في هذا الاتجاه وتوقفت الخدمات بحجة الانتخابات وترقب الحكومة الجديدة والانتظار الي ان تختم نتائج الانتخابات بختم القانون وقبلها توقفت الحياة بسبب الجدل العقيم حول الميزانية الي ان تم ترتييب التوافقات الي متي نبقي علي منهجية وطريق الازمات والانتقال من ازمة الي اخري الي متي نتعرض الي القصف من كل صوب وحدب وتخويفنا ونحن ننشد الامان والسلام ونريد لبلدنا الاستقرار والتمتع بخيراته التي ذهبت لتامين حاجة الحرب ضد الارهاب منذ سنين طويلة والاخر ذهب الي جيوب السراق والمرتشين ولم يتم وضع الحد لهم بعد ان وضعوا حد للارهاب من خلال التصميم والارادة الموحدة للجميع رغم الوعود التي سئمنا منها قبل الانتخابات واتي لم تحسم لحد الان وتم تدويلها لاطالتها لغايات لاندري ماهو الهدف منها نريد ان نغادر الحزن والسواد والحداد وننطلق الي بناء عراق متميز ترفرف رايات المحبة والسلام في ربوعة

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب