17 نوفمبر، 2024 3:18 م
Search
Close this search box.

حكاية التغيير في بلادي

حكاية التغيير في بلادي

التغيير في بلادي اصبح حكاية تتردد في افواه المجتمع وتفسيرات وتحليلات لا اول لها ولا اخر وخاصة نحن العراقيين نتمتع في المجالس وكل واحد فينا يظهر المامه ومعرفته في خفايا الامور ويظهر المتحدث انه العليم الاوحد وبشتي الطرق يريد ويعمل علي اقناع الاخرينوخاصة اذا كانوا من الناس البسطاء وهو اساسا مقتنع من نفسه انها لاتمت الي الحقيقة بصلة فهي مجرد اراء ودردشات جمعها من وهناك وخاصة من رسائل التواصل الاجتماعي التي اصبحت تزكي الانوف وهي المختلقة وهي الرخيصة والساذجة وهي ظاهرة اصبحت ظاهرة مرضية تمارس من اعداد كبيرة وتنسحب بعضها الي المتعلم الاكاديمي والمثقف ويقع في شباكها حالة العراق غريبة الكل يسعي الي الي التغيير وينشده ويطلبه ويعتقد ان فيه الخلاص من اثم مايجري اختلطت الالوان واصبنا بالعمي ونريد من ياخذ بايدينا الي الجادة المبلطة نريد الضوء في هذا الظلام الدامس حتي لاتسقط اقدامنا في الحفر حفر العراق كثيرة وهناك بالمقابل من يسعي ليل ونهار لحفرها من اجل ان يظل الواقع علي ماهو عليه من اجل اسقاط كل واحد مشدود باأمل التغيير والخوف يكبر يوما بعد يوم لان الحفارة اكثر قوة وتماسك ولكنهم قوة مبرمجة تسعي الي هدف تخريب العراق بدون ردع وبدون ضمير وفاقدة لدسم الوطنيةلايهما غير تنفيذ برامج من اشتراهم وافلت ايديهم للعبث وفعلا اصبحنا في قلق متزايد علي بلدنا والخوف علي ضياعه مارسنا الديمقراطية للاختيار واصبحت نتائجها وباء وبهلوانيات لاحدود لها وضاعت الحقائق من جراء التناطح واالصراعات والتكذيب بعضهم للبعض الاخر وكل يحمل تحت ابطه وفي حاسوبه ادلة كل المساجلات اللسانية والحورات الفجة والمملة من شاشة التلفاز كل يوم من خلال برامج لقنوات فضائية تعتاش عليها ومن خلال نماذج من الخاسرين والرابحين وهم يتناطحون وكل يسرد روايات من الف ليلة وليلة وتوقفت الحياة منذ اربعة اشهر ومستمرة في هذا الاتجاه وتوقفت الخدمات بحجة الانتخابات وترقب الحكومة الجديدة والانتظار الي ان تختم نتائج الانتخابات بختم القانون وقبلها توقفت الحياة بسبب الجدل العقيم حول الميزانية الي ان تم ترتييب التوافقات الي متي نبقي علي منهجية وطريق الازمات والانتقال من ازمة الي اخري الي متي نتعرض الي القصف من كل صوب وحدب وتخويفنا ونحن ننشد الامان والسلام ونريد لبلدنا الاستقرار والتمتع بخيراته التي ذهبت لتامين حاجة الحرب ضد الارهاب منذ سنين طويلة والاخر ذهب الي جيوب السراق والمرتشين ولم يتم وضع الحد لهم بعد ان وضعوا حد للارهاب من خلال التصميم والارادة الموحدة للجميع رغم الوعود التي سئمنا منها قبل الانتخابات واتي لم تحسم لحد الان وتم تدويلها لاطالتها لغايات لاندري ماهو الهدف منها نريد ان نغادر الحزن والسواد والحداد وننطلق الي بناء عراق متميز ترفرف رايات المحبة والسلام في ربوعة

أحدث المقالات