23 ديسمبر، 2024 4:44 ص

حكايات عن الاحتلال الامريكي للعراق

حكايات عن الاحتلال الامريكي للعراق

هذه الحكايات كتبتها في مذكراتي وانشر البعض منها وانا الشاهد عليها حتى يطلع من قد تستغفله السياسة الامريكية الخبيثة .

الحكاية الاولى : وانا اسير بسيارتي ( رينو 11 موديل 74 ) في الكرادة خارج والى جنبي يجلس صديقي ، وفجاة همر امريكي حماية لبريمر قامت بضرب سيارتي من الجهة اليمنى فوق الاطار الامامي وفي نفس الوقت وضعوا المسدس براس صديقي ونظراتهم الخبيثة تقول اياكم ان تعملوا شيئا ، وتركونا وهم يضحكون ، نزلت ورايت ضرر الضربة فوجدتها لاتعيقني من السير ، فركبت واستغفرت ربي وبعد مسافة رايت رجل ينظر الى سيارته ( بيجو 307) بيضاء جديدة قد ضربوا الباب الخلفي الايسر وهو يرى بالم هذه الضربة لان قيمة السيارة تقل ان كان فيها حادث .

الحكاية الثانية وانا اسير امام مركز الشرطة في سوق الاثوريين في الدورة باتجاه المهدية قامت سيارة همر امريكية في الجهة الثانية امام المكتبة الحكومية بضرب سيارة تكسي كرونا موديل 81 ورميه على الرصيف وهم غارقون بالضحك على الرجل وبنادقهم باتجاهه.

الحكاية الثالثة : استاجرني شخص ( انا سائق تكسي كنت اعمل) الى الدورة البوعيثة منطقة الخمس دوانم ، وحقيقة قرات الفاتحة على نفسي لان هذه المنطقة ارهابية بامتياز وصلنا الى بيت يحيطه سور من ال بي ار سي ، اخرج راسه ويده من السيارة واشار الى شخص على سطح البناية ، فاشار ذلك الشخص الى شخص خلف البوابة ففتح الباب وقال لي ادخل خمس دقائق واخرج لك ، وفي نفسي قلت انتهى امري ، دخلت، نزل الرجل ، خمس دقائق ودخلت سيارتان همر امريكي نزل ضابط امريكي من احدى السيارتين خرج من البيت مجموعة من المسلحين لا اعلم ماذا تحدث معهم وكان معه مترجم منحهم بعض الاموال ، اتجه لي الضابط واعطاني 400 دولار وهو يبتسم ثم ركب سيارته وخرجا ، جاء الرجل ثانية لي وصعد بالسيارة وقال لي اطلع ، تنفست الصعداء ، وفي الطريق قال لي الى العامرية ، قلت ياويلي على هذا اليوم اوصلته الى شارع العمل الشعبي او شارع المنظمة ، قال توقف وقبل ان يترجل سالني هل انت سني ام شيعي ، قلت له مسلم ، الا انه انتبه الى المدالية التي بمفتاح السيارة وقال لي بالحرف الواحد دير بالك تعتقد انخليكم تحكمون ، والكروة بالعافية عليك الي اعطاك اياه الامريكي .

الحكاية الرابعة : في حي الاعلام ، اوقفت سيارتي وناديت على العسكر في الهمر الامريكي المتوقفة قبالة جامع عمر بن الخطاب ولكنهم رفعوا بندقيتهم بوجهي ، فرفعت يدي وقلت الا يوجد معكم مترجم ، فجاءني شخص ملثم لان المترجم كان يخاف ان يعرف فيقتل ، فقلت له بالقرب من البدالة مجرمين من القاعدة يريدون قتل عقيد بالجيش ارجو منع ذلك والقبض على الارهابيين ، فترجم كلامي لهم فضحكوا وتحدثوا للمترجم فقال لي انهم يقولون هذا ليس من شاننا ، دقائق وسمعت اطلاقات نارية اردت هذا العقيد مقتول .

واخيرا اقول ان ما حدث في العراق هي مؤامرة دنيئة شارك فيها نظام الطاغية وعربان الخليج والامريكان ومجلس اللوردات البريطاني دفع ثمنها الشعب العراقي فقط