17 نوفمبر، 2024 5:18 م
Search
Close this search box.

حكامنا .. وحماياتهم

حكامنا .. وحماياتهم

باختصار شديد..
1ـ نوري السعيد.. رئيس وزراء العراق.. (14) مرة في العهد الملكي:

ـ كان يأتي كل صباح يوم الاثنين من كل أسبوع الى ساحة الملكة عالية.. (ساحة التحرير حاليا).. ليوقف سيارته الشوفرليت ذات اللون الأسود.. رقمها (20 بغداد).. ليحضر الاجتماع الأسبوعي لمجلس الأعمار.. وكنتُ (أنا) طالباً في ثانوية الملك غازي (النضال حالياً) في منطقة ألسنك.. وأشاهده وأعرفه جيداً لأن ابنه صباح صديق والدي.. المهم لا مرافق ولا حماية معه.

2ـ الملك فيصل الثاني.. أخر ملوك العراق.. (2 أيار 1935 – 14 تموز1958:

ـ كان يذهب الى مقر عمله.. ويجلس في صدر السيارة مرافق واحد معه.
ـ وخلال تجواله في شوارع بغداد للتنزه.. كان فيصل مراراً يسوق سيارته بنفسه.. ولا يوجد أية مرافق أو حماية له.

 

3ـ ونقرأ إن الملك غازي عندما اصطدمت سيارته قرب قصر الرحاب كان وحده.. كأي يوم آخر بلا مرافقين ولا حمايات.. وخلال تلك الحادثة كان معه خادمه عبد فقط.

4ـ أما مرافقو الملك فيصل الأول وحمايته.. فكانوا من ضباط الجيش.. ولم يزيدوا عن أربعة في كل الأحوال.

5ـ نجيب الربيعي.. رئيس مجلس السيادة في العهد الجمهوري الأول..( 1958 ـ 1963):
ـ كان بلا مرافقين ولا حماية.. وبعد العام 1960 أصبح له مرافق واحد.

6ـ عبد الكريم قاسم.. رئيس وزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة.. (1958 ـ 1963).

ـ كان تجواله المستمر في بغداد أو المحافظات بلا حماية معه.. فقط أحد مرافقيه كسكرتير له.
ـ كان له ثلاثة ضباط مرافقين.. يتناوبون على مرافقته كل يوم واحد.

ـ بعد فشل محاولة اغتياله في 7 / 10 / 1959.. رافقته سيارة حماية فيها خمسة جنود مسلحين برشاشات بور سعيد تسير خلفه.

7ـ احمد صالح العبدي.. الحاكم العسكري العام.. (1958 ـ 1963):

ـ حماية واحد يرافقه في نفس سيارته.

8ـ عبد السلام محمد عارف:

ـ سواء في بداية ثورة 14 تموز 1958.. أو عندما أصبح رئيساً للجمهورية : (شباط
1963 ـ نيسان 1966):

ـ لم يكن له سوى مرافق واحد.. ثم سيارة حماية بأربعة حراس.

9ـ الرئيس عبد الرحمن عارف.. رئيس الجمهورية.. (نيسان 1966ـ تموز 1968):

ـ كانت حمايته مرافقين أثنين.. وسكرتير واحد.. وهم: العميد فاضل محمد علي.. والملازم الأول رشيد المهداوي.. مرافقين.. والمقدم الركن عبد الرزاق العبيدي.. سكرتير رئيس الجمهورية.

10ـ احمد حسن البكر.. رئيس الجمهورية: (تموز 1968 ـ تموز 1979):

ـ كان له مرافق واحد.. وكانت حمايته متواضعة جداً.. سيارة واحدة تسير خلفه.

11ـ صدام حسين.. رئيس الجمهورية: (تموز 1979ـ نيسان 2003):

ـ لم يزد موكب مرافقيه وحمايته في بغداد.. بين سيارتين الى خمسة سيارات.

ـ بعد محاولة اغتياله في أوائل تموز 1982 في مدينة بلد.. تضخمت حمايته.

ـ لكن في كل الأحوال لا تساوي 1/10 من حماية رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني.. أو رئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي.

12ـ رؤساؤنا.. ووزراؤنا.. ونوابنا.. ووكلاؤنا في عراق اليوم (الديمقراطيون.. والإسلاميون).

ـ شجالكم.. صحيح انتو اكثركم مشايفين.. ولا كنتم مسؤولين.. ولا حتى موظفين.. اقرءوا .. أسألوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ مكاتب بالهبل.. مدراء مكاتب.. وسكرتاريون بالعشرات.
ـ حمايات لا يصدقها العقل بعد التخفيض.. فكيف كانت قبل التخفيض؟؟
ـ صدام مسواها.. مواكب سيارات لا حصر لها.. مئات السيارات.. والحمايات.. قطع الشوارع.. السير بعكس الاتجاه.. وأديهم على قلوبهم.. شنو هي موتة.. لو موتين؟.

من فضائح حمايات اليوم:

ـ فضح لنا استجواب وزير المالية هوشيار زيباري في مجلس النواب.. إن عدد أفراد حمايته يتجاوز ال420 واحد.. وكلهم من إقليم كردستان بطائرة خاصة يذهبون الى بيوتهم.. ويرجعون لبغداد بطائرة خاصة.. على حساب الدولة!!

ـ وكل هذه الحمايات.. والسيارات.. والسكن.. وامتيازاتها على حساب عيشة ولد الخايبة.

أحداث لابد بد من نشرها:

ـ أقص هنا حادثتين لكم أيها المسؤولون.. والنواب.. ورؤساء الكتل السياسية.. لعلنا نتعظ:

ـ الحادثة الأولى:

ـ عصر احد الأيام من العام 1967رغبً الرئيس عبد الرحمن محمد عارف أن يخرج بالسيارة للتجول في بغداد.. وبالفعل خرج وهو يقود السيارة.. والى جانبه نجله قيس.

ـ لكن الرئيس لاحظ من مرآة السيارة.. وحينما خرج أن خلفه سيارتين.. الحماية مدنيين طبعاً.. وفي كل سيارة: السائق.. وشخصين معه واحد جنب السائق بالإمام.. والآخر يجلس في الخلف.. أي مجموعهم الكلي ستة أشخاص مع سائقي السيارة.. أربعة حماية رئيس الجمهورية.

ـ كما لاحظ الرئيس عارف أيضاً.. خلفه سيارة نجده سوداء.. فيها السائق.. وشخصين أيضاً.. وكان واجب سيارة النجدة.. هو إعطاء نداء في الجهاز الى سيطرة النجدة: إن الرئيس الآن في الشارع الفلاني.. أو المنطقة الفلاني… وهكذا.

ـ حينما لاحظ الرئيس إن خلفه ثلاث سيارات.. توقف وأشر بيده الى الذي السيارة خلفه.. جاء الشخص الحماية.. يركض وقال: نعم سيدي.

ـ قال له الرئيس.. ابني.. شدعوه ثلاث سيارات خلفي.. وين احنا رايحين.. أنحارب؟؟.

ـ بعدين.. الناس شنو يكولون علينا… رئيس الجمهورية خلفه ثلاث سيارات؟؟؟؟

ـ ابني الله الحافظ.. ارجعوا.. تبقى سيارة واحده.. خلفي فقط.. ثم عادت السيارات الأخرى.

(مسؤولينا .. يقول الرئيس عبد الرحمن عارف: (شدعوه ثلاث سيارات خلفي.. وين احنا رايحين.. أنحارب؟؟.. بعدين.. الناس شنو يكولون علينا)… أفتهمتوا !!!!!!!!!!!!!!!

ـ الحادثة الثانية:

ـ نأتيها من نهايتها.. عندما دخل المتظاهرون المنطقة الخضراء.. في 30 نيسان / أبريل 2016.. هل حمايتكم أنقذتكم ؟.. ـبدأً.. الله وجه المتظاهرين ليفرغوا غضبهم بقنفة مجلس النواب.. أدعوا للقنفة.

ـ يا…….. مسؤولينا.. خذوا الدرس جيداً.. ولا تسرقوا أموال الفقراء بامتيازاتكم .. وحماياتكم.. وسيارات ووووووووووو .. شيكولون عليكم الناس .. عيب !!!!!!!!!!!!!!!!

أحدث المقالات