10 أبريل، 2024 5:41 م
Search
Close this search box.

حق الاكراد البرزانيين المغتصب / 2

Facebook
Twitter
LinkedIn

الصدمة الرابعة .. في عام 1980 اصطف الحزبان الرئيسيان في كردستان العراق الى جبهة ايران في تلك الحرب التي وقعت بين العراق وايران وقاتلت القوات العراقية والتي كان من ابسط مقومات الانتماء الوطني اتخاذ موقف الحياد والوقوف موقف المتفرج واستثمار النتائج … هاجم جلال طلباني نوشيروان مصطفى واتهمه بأنه المسؤول الاول عن القتل الجماعي في مدينة حلبجة وقال جلال ان نوشيروان كان المسؤول العسكري في حينها عن قوات الاتحاد وقال انه دون علمه تواطيء مع قوات الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل تحرير حلبجة من القوات العراقية وقد رد نوشيروان على ادعاءات جلال بالقول لو كنت مسؤول عن كل ما حدث فمن هو المسؤول عن كل اعمال القتل الاخرى ؟ وقال صراحة انه مسؤول عن كل ماحدث وكل اعمال القتل وانه مستعد للذهاب الى المحكمة امام الجماهير ليعترف انه مسؤول عن ارتكاب هذه الجريمة ولكنه في نفس الوقت يسأل ألم يكن جلال طلباني قبل ذلك الهجوم جالسا مع مسؤول قوات الحرس الثوري من اجل تنفيذ الخطة ؟ ويتهم جلال بأنه جلس وتحدث واتفق على خطة الهجوم مع قوات الحرس الثوري الايراني على حلبجة وانا كعسكري نفذت الواجب ؟ الصدمة الخامسة هي استنجاد مسعود برزاني بصدام حسين عام 1996 لنصرته على قوات جلال والمؤتمر اللاوطني التابع لعميل المخابرات الامريكية والصدامية احمد جلبي التي احتلت اربيل وفر كاكا مسعود منها وفعلا ارسل صدام قوات عسكرية الى اربيل وتم تطهيرها من قوات جلال والمتسللين من عناصر المؤتمر اللاوطني ووقعت ضحايا رهيبة ومن ضمنها العناصر التي كانت تحتمي في المناطق الكردية والهاربة من بطش النظام واسفرت عن مجزرة 31 اب 1996 التي راح ضحيتها اكثر من الف شخص وفرار الاف العوائل المدنية وبفضل الامدادات من حكومة بغداد لمسعود استطاعت قواته من السيطرة على سليمانية وطرد قوات طلباني من معاقلها وفي 9 ايلول انسحب طلباني الى الحدود الايرانية … يقول طاهر جليل حبوش ان مسعود ابلغه انه مستعد ان يوقع على ورقة بيضاء للرئيس صدام حسين ,, ساعدت القوات الايرانية جلال طلباني ومكنته من اعادة السيطرة على سليمانية ,, عقد طلباني اتفاق مع حزب العمال الكردستاني التركي الذي شن بدوره هجوم على الاشوريين والكلدان والسريان والمؤيدين لحزب مسعود وغيرهم ( هذا الحزب الذي تعالت بعض الاصوات النشاز قبل فترة من عملاء ايران تطالب بالسماح له بفتح مكاتب له في بغداد وغيرها نكاية بتركيا الا بؤسا للعقول النتنة التي لاتفرق بين الناقة والجمل ) والصدمة الاخيرة هو تنسيق الحزبان مع القوات الامريكية والايرانية لاسقاط النظام مقابل دستور 2005 الاثول الذي مزق العراق وسلط الاقلية على الاكثرية
يتبع

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب