8 أبريل، 2024 12:43 م
Search
Close this search box.

حقيقة وجودية الانبياء والنصوص السماوية من وجهة نظر الاركيلوجيا

Facebook
Twitter
LinkedIn
قبل ان تتكرموا بقراءة المقال ارجو مشاهدة الفيديو قبل ذلك لاستيعاب فكرة الموضوع المؤرخ والمفكر الدكتور خزعل الماجدي وفكرته (( وجودية الانبياء والكتب المنزلة من عدمها )) مستندا في ذلك على علم الاركيولوجيا أو علم الآثار الذي يعنى بالكشف عن مخلفات الماضي ،كأشياء المباني واللقا والقطع الفنية، والأدوات المنزلية والفخار و حتى بقايا العظام. في هذه المحاضرة يشكك الدكتور الماجد بوجودية حقيقية للشخصيات المرسلة ، اي انه لم يثبت لديه ووفق مختبر الاركيلوجيا المادية وجود الانبياء ولا الكتب المنزلة وفقط هناك سيرهم وصلتنا مكتوبة ، فلا هناك مثلا شخص تمثال يدلل عليهم او رسما يوضح حقيقة شخصيتهم كما فعل الفراعنه مثلا مع ملوكهم ، مع انه وحسب قوله ان النبي موسى لم يأتِ الفراعنه عليه بوصف النبي بمعنى انه ربما كان شخصية موجودة غير انه لم يعرّف كونه نبي مرسل من السماء . بداية لنفهم من ان علم الآثار يستعين بعدد من العلوم التطبيقية والإنسانية، وفي مقدمتها علم الأنثروبولوجيا الذي يهتم بدراسة الهياكل العظمية المكتشفة لتحديد العرق أو الأعراق التي تنتمي إليها تلك الآثار وتاريخ تواجدها وتطورها في بيئاتها، وتستعين الأركيولوجيا كذلك بعلمي الجيولوجيا والجغرافيا ليساعداها على تحديد الوسط الطبيعي أو البيئة التي مارس الإنسان فيها نشاطه عبر العصور، كما يستعين علم الآثار بعلوم أخرى عديدة مثل الطوبوغرافيا والإثنوغرافيا والفيزياء والكيمياء والذرة وغيرها. ( مصدر ) ومن هنا نفهم ان علم الاثار لايستقيم بذاته الا اذا مازجته مجموعة علوم عدة كالانثروبولوجيا وعلوم الجيلوجيا والاثنوغرافيا والاثنولوجيا والطوبغرافيا والفيزياء والكيمياء والذرة وحسب التعريف . الان لاعود بكم الى تساؤل البروفيسور خزعل الماجد بقوله : كيف كتبت هذه النصوص ؟؟ .. وقوله : ولايوجد احد منهم في الاثار ؟؟ .. اي انه يريد ان يقول كيف تقنعني انا باحث علم الاثار من ان القرآن هو كتاب عيني كتب قبل 1448 ولازال اثره ( ولو مجموعة قليلة من الاوراق ) محفوظة لدينا ؟ .. وقبلها عليك ان تقنعني ان هناك نبياً اسمه محمد اقيم له تمثالا او حفظت رسومات توضح هيئة الرسول الحقيقية وكما لازالت اثار السومريين والفراعنه وغيرهم من الحضارات واصلة الينا كاثر .. هنا لنسأل الاستاذ خزعل : هل تستطيع ان تثبت لنا من ان علم الاثار وثق الحضارات كافة وبتسلسلات وتراتبية زمكانية دونما انقطاع هنا او عدم هناك ؟ وهل الاركيلوجيا مع وصيفاتها وفيما نصبناها كملكة على بقية العلوم المرتبطة بها هي حاضرة دونما انقطاع بجميع ما تم اكتشافه من اثار ؟ هناك الالاف من السنين لم تكتشف اشياءها وحيواتها بعد والماجدي متنبه لهذا غير انه مع حذاقته لم يلتفت الى ان هناك اياد خفية تعمدت طمس الكثير من الحقائق بمر العصور والتي فيما لو بقيت لآلت لاثر هي الاخرى . القرآن اثار العديد من القصص التزم كل منها بتأريخ معين هل من الممكن ان لانجد ولا اثر ولو لواحد على الاقل لنحيل الكتاب المنزل الى اثر وحتى تعترف بوجوديته العينية ككتاب منزل .. ماذا عن قرية الرقيم واكتشاف الكهف فيها وهي ذكرت في القرآن في حين علماء اثار المملكة الاردنية اكدوا انها تعود لاصحاب الكهف !! (( يقع كهف أهل الكهف أو كهف الرقيم، جنوب شرق العاصمة الأردنية عمّان بقرية الرجيب، وقد اكتشف في الحفريات الأثرية عام 1963م، ووجدت فيه الهياكل العظمية لأصحاب الكهف، والتي حُشرت جميعها في منطقة صغيرة يمكن رؤيتها من خلال فتحة صغيرة سدت بقطعة زجاجية صغيرة )) . . ماذا اهل سدوم / قوم لوط ؟؟؟؟ . مدائن شعيب، أو مغاير شعيب أو مدين هي مدينة أثرية تضم بيوت ومعابد أثرية منحوته في الصخر والجبال تقع في إقليم الحجاز غرب شبه الجزيرة العربية، وحاليًا في مدينة تسمى البدع في منطقة تبوك، وهي شبيهه بآثار مدينة الحجر (مدائن صالح) يرى بعض علماء الأثار أنها تعود إلى الألفية الثانية قبل الميلاد، وكان سكانها من قبيلة مدين. احيل هذا الى الدكتور خزعل للاجابة عليه .. .. توثيق نشاط محمد النبي في السوق في المجلس في الحرب في الدار كلها موثقة وباحاديث وهناك من يدلل عليها وهو الاثر اي اثار بيوتات ال النبي وداره والمسجد وقبره ووو الخ .. وهذا يعني ان النبي خضع لعلم الاثار واذن لا مراء لوجوديته كنبي مرسل نعم هناك تدليس في السيرة نقر بهذا لكن ومع وجوده فهذا لاينفي وجود بشر يمشي في الاسواق وله سيرة نبي .. اما مايخص بقية الانبياء هذا مجال للبحث والتقصي اذ حري بنا في بداية المطاف ان نعرف عدد الانبياء الحقيقي منذ اول تدوينة تاريخية وصلتنا ( ليس شرطا ان تكون سومرية اذ هناك تدوينات اقدم واقدم ربما ستكتشف ويكتشف معها سير الشخصيات الحاكمة وانها حكمت شعوبها سواء اكان حكماً دينياً ام كانت ملكية ام هي ترأست على مجموعة او امة .. #نكتة_مهمة : القرآن بتواتر سيرته ووحدة سوره وآياته لايمكن الا ان نخضعه للاركيلوجيا فهو أثر لسيرة ( وحدة المفردة وان جاءت بنوع طباعي متغير غير ان احد هذه المطبوعات بعد مرور الف سنة سيؤول الى اثر مادي خاضع لمسطرة الاركيلوجيا ) ، حتى ليكون استدلالا على حقيقة وجودية نبي قريش في حينها ونبي العرب فيما بعد ، وهذا معناه ان علم الاركيلوجيا هو الاخر يمكن خداعه بمرور السنوات ، فهل التفت الدكتور خزعل لذلك ؟ ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب