14 أبريل، 2024 12:12 م
Search
Close this search box.

حقيقة مشاعرنا

Facebook
Twitter
LinkedIn

تمضي الأيام وتأخذ معها أشياء كم کنا نظن أننا لانستطيع العيش بدونها ولکننا أستطعنا وأعتدنا فلاشيء يصبح مستحيلا أبدا مع الفراق ، والنسيان حالة طبيعة لابد لنا من التعايش معها ﻷن طباع البشر هكذا متقلبة دائما ولاتظنن أنك غير قابل للنسيان فكل شيء أصبح ينسى في هذا الزمان ،
الكل سيصبح طي النسيان في أية لحظه خصوصا مع تقلبات القلوب
ففي لحظة تكون معشوقا وفي لحظة أخرى تنسى وكأنك لم تكن يوما في قلوبهم .
ولهذا لن أندم يوما على فراق احد فمن يريد قلبي فسيبقى قربي ومن يتركني فالدروب كثيرة والناس أكثر وأقول له وداعا لا لقاء بعده الحب قد دمر الكثير من القلوب ولا يمكن عد ضحايا الحب أبدا لأنهم ليسوا مرئيين فسرعان ما يفعل سحر الحب فعله حين يزول معه العشاق أيضا كأنهم لم يولدوا اصلا
لماذا نستخف بالحب فهو مرض أخطر من اي مرض فحين ينتهي ممن يصابون به يصبحون بلا روح ولا قلب يعجز اللسان عن وصف حالتهم لسوئها ، صحيح أن الحب شعور وإحساس جميل لا يوصف ولكنه مدمر كأعصار .
ان كان مع أشخاص ذوي صفات جمالية واحتياليه
اجل جمال ولكن من الخارج فقط فهم من داخلهم محتالون ليس عندهم عمل في الحياة الا الاحتيال على القلوب وتدميرها
وبناء عليه خذوا حذركم من هؤلاء المحتالين فهم يطعنون في الظهر وفي القلب مباشرة ويسببون دمارا شاملا كقنبلة نووية ليس بعدها حياة
كما يكون الدمار بعد انفجار القنبلة الذرية
لن تجد ناجيا أبدا بعد انفجار الحب في القلب يخلف دمار العاشق من كل جانب روح وجسد وقلب ، يصبح انسان مدمر نفسيا خصوصا من يحب بصدق فوباء الحب المزيف لا يصيب الا الصادقين في حبهم
ألان من يكون مزيفا من الداخل لن يؤثر وباء الحب عليه و
من كان صادقا في مشاعره سيموت وهو على قيد الحياة
فسلاما على أصحاب القلوب الصادقة من كل قلبي اتمنى لقلوبكم الصفاء
ولحياتكم السلامة من كل قلب مزيف محتال
ترفقوا بقلوبكم وابتعدوا عن وباء الحب المزيف

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب