16 أبريل، 2024 7:16 ص
Search
Close this search box.

#حقيقة مرة!

Facebook
Twitter
LinkedIn

عند بعض الشعوب نوع من المذاكرة لتتشبث بتاريخ جميل غرز في النفوس، ومنها لمزج الماضي بالحاضر والخلف بالسلف والتحضر بحياة البداوة.
فمن طرائف الكويتين ومذاكرتهم للماضي، هو أن الغالبية منهم يتركون دورهم الفخمة كل ربيع ليقطنوا الخيم في الصحراء لأحياء تاريخهم كما ليزاولوا متعة الصيد.

وتختلف المذاكرات بين كافة الشعوب فمنها شعبي عرفي ومنها ديني خالص.
السؤال ماذا جنينا نحن كشعب عراقي ككل من المذاكرة الشيعية العراقية لقضية مقتل الحسين ع وموضوع الخلافة قبله، فهو لايشبه غيره من التاريخ والتقاليد، إذ يختص بطائفة معينة تتذاكر حقوقها وأعدائها.
ثم ماذا تريد من هذا التذاكر الذي لايخدم الانسان ولا المجتمع العراقي ككل ولا حتى يحافظ على السلم الأهلي!

ماضٍ حزين يتحدث عن علي وعمر وحسين ويزيد، ومناسبات ومهرجانات دينية ولطم ومسابقات في الساحة والميدان، ولبسٌ للسواد ولطم الخدود ومنابر تجني الاموال الطائلة وانذار للجيش يكلف الخزينة، وقطع للطرق وأيقاف لخدمات ومعاملات الناس بتعطيل الدوائر بالإضافة لإيقاف التعليم، والسؤال على ماذا كل هذه المضيعة والبذخ من المال والتعطيل؟
أوليس هذا تبذيرا لا معنى شرعي له؟

أتحدى من يثبت شرعية بذخ المال في كل المراسيم الدينية، فيما عدا ما يكلف الدول من إرهاق أمني ومالي كبير .!
ثم لماذا تدفع الدولة وتتحمل هذه النفقات التي تعد ملكاً لكافة الشعب العراقي؟

العقل تكوينه فقهي، تائه ضائع في ساحة إفعل ولا تفعل، إقرأ هذا الدعاء وإنشره فلك أجر وحسنه، واللهم صلِ على محمد وآله… فهو مصل لفايروس الكرونا وسيتأيك الفرج من الله عبر النت إن لم تصدقني، فبالصلاة على محمد وآله لاتحتاج لطبيب ستأتي اليك العافية تجرجر أذيالها..

أي نعم والله أنت فقط ادع وانشر وصلِ على محمد وإحفظ القرآن والطم وابكِ وإمشِ لزيارة الحسين ع واترك الباقي على الله… أي.. إفرك مصباح الدعاء وأوعد ربك بنذر لأهل البيت أحبائه، يأتيك الله وملائكته صاغرون ساجدون يدلكون جسدك من أخمس رأسك الى قدمك، فهم يفرحون بشدة لصلاتك على محمد، وبالأخص على أهل بيته معاً.. لأنها فد واووو.. نعم واوووو كبيرة عند الله لايمكن إدراكها إلا العلماء الفطاحلة الجهابذة…هكذا ناعور الماضي والكذب والتجهيل والفساد والتبذير يدور، فما أجمل هذه المذاكرة #والعقل #التكويني في الساحة العراقية!

الناس نيام فإذا ماتوا إنتبهوا

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب