الاستاذ نوري المالكي او ابو اسراء المالكي شخصية وطنية قارعت النظام السابق وضحت بالغالي والنفيس وهو من رموز حزب الدعوة وقد تولى ادارة رئاسة الوزراء لدورتين وقد نجح نجاحا باهرا في ذلك وهو الذي وقف بوجه اعداء العراق من الامريكان وغيرهم وهو الذي يقف ضد توسع الاكراد ومحاولة البعثيين من العودة الى حكم العراق وهو الشخصية التي يمكن ان تعيد الامور الى طبيعتها وتنقذ البلد من الازمات التي تعصف به ….
هذا رأي لنسبة كبيرة من ابناء الشعب العراقي وهو رأي محترم ونحترمه ونحترم من يذهب اليه وليس ملزمين به كما أننا لا نلزم الاخرين برأينا او ترك هذا الرأي واما الرأي الذي يقابل هذا الرأي وهو الذي يتبناه التيار الصدري وانا هنا لست ناطقا باسم التيار الصدري وانما اعتبر نفسي فردا من افراده فنحن نعتقد جازمين بأن سبب خراب العراق ودماره هو المالكي وهو اسوء شخصية بعد الملعون الهدام جثمت على صدر العراق المظلوم كما اننا نعتقد بأن وجود المالكي في الحكم او عودته من جديد سيكون سببا في الغضب الالهي وان كل ما يجري في البلد من قتل وتهجير وفتنة طائفية وتخندق عرقي سببه او من اسبابه الرئيسية هو الادارة الرعناء للمالكي لذلك فأي محاولة لإنقاذ البلد لن يكتب لها النجاح اذا لم يتم حل هذه الاشكالية – الرأيين المتضادين- ولا اعتقد انها يمكن ان تحل بتعيين رئيس او زعيم للتحالف الوطني او غيرها من الحلول الترقيعية .