22 ديسمبر، 2024 8:34 م

حقيقة جوهر الخلاف الشيعي السني

حقيقة جوهر الخلاف الشيعي السني

ما مفهوم الطائفية؟ وكيف نفهم دوائر الانتماء للطائفة والوطن والأمة؟ وهل الخوف من تهمة الطائفية يحظر النقد أو يوجب التستر على الوقائع؟ وما المقصود بالنظام الطائفي؟في بداية الامر علينا أن ننتبه لنقطة مهمة أن بلاد فارس ” ايران ” هي المصدر والمسوّق الاساس لفكرة الخلاف الشيعي السني بشكل مستمر ومتواتر يثير ذلك التساؤل لماذا وما هو السبب ..؟ علينا أن نفهم هذه الحالة بوضوح مجرد من العاطفة والتعصب ضمن اطار المنطق الصحيح . . أيران قبل وعند أنبثاق الرسالة السماوية الاسلامية كانت احدى اقوى امبراطوريتين في العالم ” الفارسية والرومانية ” . الجزيرة العربية وطن لمجموعة قبائل متفرقة مختلفة لها مفاهيمها البدائية الخاصة بها المتداولة فيما بينها واقعة تحت سيطرة هذه الامبراطوريتين من الناحية السياسية والعسكرية , وينظرون الى العرب نظرة تدني وقصور في الفهم والسلوك الحياتي الاجتماعي والمعاشي . أنبثاق رسالة الاسلام السماوية حالة جوهرية قلبت الدنيا رأساً على عقب أحدثت انفجاراً هائلاً في منظومة وشكل العالم المعاش في ذلك الزمن , زلزال رهيب قوّض عالم الباطل والتخلف والظلم بين العرب في ذاتهم والعرب والمحيطين بهم وبمن يسودهم . هذا العرض مقدمة بسيطة للدلالة على فحوى الموضوع والتساءل والاستفهام . . توسع الدولة الاسلامية وتعاظم حجمها بشكل كبير ومتسارع قوّض الدولة الفارسية وقلب مفاهيمها الدينية والاجتماعية والسياسية وقوّض قدراتها العسكرية . طلائع هذا الاعصار المهول القبائل العربية المتخلفة قبل الاسلام القاصرة في مفاهيمها وفكرها وحياتها السياسية والاجتماعية والعسكرية , كيف لهؤلاء العرب ان يحطّموا أعظم امبراطورية في العالم , ونشرهم رسالة غاية في العظمة حاوية لمفاهيم مناقضة كلياً جملة وتفصيلا لما يؤمن به الوثنيون المشركين من فرس ورومان . أضطر الفرس مرغمين على دخول الاسلام  , لكن في نفوس بعظهم من المتعصبين لجاهليتهم قبل فرض ونشر رسالة الاسلام ظلّوا متعصبين لحالهم السابق فأختاروا طريق العصيان والمقاومة لما انزله الله عز وجل بزي اسلامي مزوّق . بداية تم قتل عمر بن الخطاب الخليفة الفاروق رضي الله عنه على يد الكافر ” أبو لؤلؤة فيروز ” ظمن مؤامرة جماعية من متعصبين فرس مجوس ونصارى ويهود لعنة الله عليهم , ثم استثمر هذا الحال بشكله التآمري الحَذِر مستغلين ومنتتظرين الفرص والظروف الاستثنائية التي تمر بها امة الاسلام حتى كانت حالة أغتيال الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه  أنبثق عندها مفهوم الشيعة والتشييع شيعة علي وشيعة عثمان . هذا التشييع لم يكن بالمفهوم العام المعروف خلاف ديني عقائدي بل خلاف سياسي حربي . أستمر هذا الحال وهذا المفهوم المحرك لحالة الصراع العلوي ألأموي وما بعدهم عباسيين وعثمانيين . تبنت جهات وشخوص فارسية هذا الموضوع وزادت عليه وأسست مناهج واضافات وشكّلت حركات وأحزاب ترتكز بشكل مبطّن على الخلفية التاريخية الفارسية قبل الاسلام وتحاول تقويض جوهر الاسلام والطعن والتشكيك فيه كدين سماوي حق والسيطرة على المسلمين بفكرهم العنصري الباطل المبطّن المتناقض لفحوى الرسالة الاسلامية وصدقها . أنبثقت منهم كل الحركات الشعوبية التي سعت وتسعى لهذا التخريب الممنهج نسجوا الروايات والاجتهادات وأصدار الفتاوى مثل القرامطة ودولة الحشاشين بقيادة ” حسن الصبّاح ” صاحب قلعة الموت و البابية التي أنشقت منها 98 حركة شعوبية كلها تسعى للتخريب بالدين الاسلامي . علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان لم يتناقضا ويختلفا على أمورعقدية أو شرعية . 
الخلاف سياسي عسكري يتحمله شخوص أجتهدوا في هذه الامور , خلاف شخصي وليس خلاف امة يتحمله الطرفان بأقرارهما وأعترافهما ” في معركة الجمل طلب الأمام علي من اتباعه الصلاة على قتلى من يحاربونه سأله أتباعه كيف نصلي على من يحاربونك وكيف تحلل دمهم وتحرّم علينا مالهم رد عليهم الامام علي قائلاً هؤلاء مسلمين أجتهدوا فأخطأوا سألوه أيضاً من يدخل الجنة والنار منا ومنهم أجابهم من خرج بقتاله لله ورسوله منا ومنهم يدخل الجنة ومن خرج لغرض دنيوي منا ومنهم يدخل النار “*1. الجهات المعادية للأسلام والمسلمين أستغلت هذا وأضافت عليه  كائدة غير محبة . الجهات التي تبنّت موضوع التشييع وبنيت عليه وغالباً ما كان هذا البناء يتناقض وما جاء في القرآن والسنة النبوية ومخالفاً لها . ونهت نصوص الشرع عن.التفرق:*2قال تعالى:} وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا{ (آل عمران/103).وقال: }وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ* مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ.فَرِحُونَ{(الروم:-32).أي: ولا تكونوا من المشركين وأهل الأهواء والبدع الذين بدَّلوا دينهم، وغيَّروه، فأخذوا بعضه، وتركوا بعضه؛ تبعًا لأهوائهم، فصاروا فرقًا وأحزابًا، يتشيعون لرؤسائهم وأحزابهم.وآرائهم.وقال: }وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ{.(آل.عمران).والمعنى: ولا تكونوا أيها المؤمنون كأهل الكتاب الذين وقعت بينهم العداوة والبغضاء فتفرَّقوا شيعًا وأحزابًا، واختلفوا في أصول دينهم من بعد أن اتضح لهم الحق، وأولئك مستحقون.لعذابٍ.عظيم.موجعوقال: }ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم{ (الأنفال/46).وقال: }وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{ (الأنعام/153).وقال: }شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ{ (الشورى/13).وكما حذَّر ربنا من ذلك حذر نبينا صلى الله عليه وسلم فقال: «إياكم والفُرقة» رواه الترمذي.وعن جابر بن سمرة  رضي الله عنه  قال: خَرَجَ عَلَيْنَا فَرَآنَا حَلَقًا([3]) فَقَالَ: «مَالِي أَرَاكُمْ عِزِينَ» رواه مسلم.قال النووي رحمه الله: “معناه النهي عن التفرق والأمر بالاجتماع”([4]). ” فقد برأ الله نبيه صلى الله عليه وسلم من أهل التفرق:قال تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ{ (الأنعام/159 والتفرق تشبه بالمشركين:قال تعالى: }وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ* مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ{ (الروم: 31-32)). من هذا يتضح أن من يسعى ويعمل بموضوع الفرقة على خطئ كبير . من المسائل التي تشكل الاختلاف الاساسي في الفكر الشيعي ضد فرقة السنة والجماعة ” المعصومية لآل البيت وموضوع المهدي المنتظر وأحقية الامام علي بالخلافة من بعد وفاة الرسول . نعيد ونذكّر أن القرآن قول الله ” كتاب هداية وأحكام وَنُظُم ” كل شيئ لا يسند اليه مبطل لحكمه والمعصومية لم يرد ذكرها في القرآن . وأحقية الامام علي في الخلافة بعد الرسول أيظاً لم يرد ذكرها في القرآن .  “

*3 القرآن والسنة لم يتعرضا مطلقاً لموضوع الخلافة . ان الخلافة ليست ولم تكن قط , حكماً من احكام الدين الاسلامي . كما الاجماع , اي اتفاق المسلمين لم ينعقد قط على خليفة. بل أن التاريخ الاسلامي لا يكاد يعرف خليفة الا وعليه خارجون ومتمردون . أن النبي لم يكن الا رسولا لدعوة دينية خالصة لا تشوبها نزعة ملك . ولا دعوة الى دولة . ومحمد نبي فقط , انه لم يكن ملكا ولا حاكما ولا زعيما سياسيا والفرق بين الاثنين خطير لأن سلطة محمد  النبي هي سلطة دينية , يستخدمها في سبيل الله والدين . والقرآن صريح في منعه النبي من ان يكون حفيظا على الناس او وكيلا او جبارا او مسيطرا . انه ليس من حقه حتى ان يكره الناس على الايمان بالأسلام . لهذا كان النبي يكرر دائما للمؤمنين ( انتم اعلم بشؤون دنياكم ) واذا كانت زعامة النبي اساسها الدين لا السياسة فان هذه الزعامة قد انتهت بموته وليس لاحد من بعده ان يخلفه في زعامته . والزعامة التي توجد بعد النبي زعامة من نوع جديد زعامة مدنية سياسية . زعامة الحكومة والسلطان لا زعامة الدين ” و موضوع المهدي المنتظر الذي غاب حسب الروايات في سنة 260 هجرية  ليس له ذكر في القرآن الكريم مجرد رويات مختلقة ليس لها سند صحيح . عند الشيعة الأثني عشرية ان من هو بدرجة آية يكلّم المهدي ويتصل به ويعرف الانسان متى يموت وفي حالة أخباره لأنسان ما بموعد موته ولم يمت تنطبق عليه نظرية ” المباهلة ” أي ان الله أجّل موته لأسباب أستجدت في حياة الشخص المعني . يقول ناصر مكارم شيرازي أحد كبار المراجع الشيعية وأحد مدرسي حوزة قم  يقول أن سر نجاحات المرشد الاعلى الايراني المتتالية ” آية الله خامئني ” هو علاقته الوثيقة والمتواصلة في أحد مساجد قم ” جمكران ” مع الامام المهدي . جاء ذلك في مؤتمر ” العقيدة المهدوية الدولي ” ويؤكد القول بتواصل خامئني بالأمام المهدي بشكل وثيق ومستمر . وهناك دائرة عالية المستوى في ايران تتابع ظهور المهدي ( مؤسسة الحجتية ) يقول علماء الدين الشيعة لو ان حالة استعصى عليكم حلها أسألوا علماء الدين السنة حول رأيهم فيها وخالفوهم . بشكل عام الحركات الشيعية الشعوبية تروم باللأسلام شراً وتخطط له كيداً .

من نشاطات الفكر الديني الشيعي المعاصر أرتباطه بتطلعات دينية ونفسية عميقة لظهور المهدي الغائب وعقدة المظلومية التي تمثل دافعا نفسيا خطيرا للأنتقام وقد غذيت هذه الفكرة بالكثير من الخرافات والاساطير ومنها كسر عمر بن الخطاب لضلع الزهرة ” فاطمة الزهراء ” وقتل هارون الرشيد لموسى أبن جعفر إضافة إلى الاستغلال والتوظيف العاطفي الخطير لحادثة الطف. أن الثقافة الشيعية بطبيعتها لا يمكن الا ان تشكل مجتمعا متمايزا ومنفصلاً عن ثقافة الأمة بكل مذاهبها ومدارسها وتوجهاتها أن حقيقة التشيّع هو بناء هوية متمايزة تماماً عن هوية الامة بكل مفاصلها في أدق الامور وأجلها من النظرة الى النبوة والامامة ومصادر التشريع الى المناسبات والطقوس والرموزمثل ما فعل القرامطة بقتل 30 ألف من حجاج بيت الله وبول قائدهم ” أبو طاهر القرمطي ” على الكعبة وسرقتهم الحجر الاسود ومحاولاتهم تغيير القبلة واليوم “علي  شريعتي فيلسوف الثورة الايرانية الخمينية يقول أن الطواف بقبر الحسين هو إذاً الطواف حول الكعبة “*4 . ان الشيعة وحدهم من بين كل الديانات والطوائف قد منحوا انفسهم صلاحية سن الطقوس والشعائر التي ترسخ ثقافة الثأر والانتقام والتمايز التام عن محيطهم وشعار الشيعة ” ماكو ولي الا علي ونريد قائد جعفري “

 واحدة منها . تعتمد الحركة الشيعية على شعار أو مقولة ” يا لثارات الحسين ” وهذه الجملة يرددها الكبار والصغار المثقفون والسياسيون وطلاب المدارس وهي لا شك تحدد جهة العدو المستهدف . وقد بررت لدى الشيعة قديماً تحالفهم مع الوثنيين ” هولاكو ” واليوم تبرر تحالفهم مع ” المستعمرين والصهاينة ” لأنهم يلتقون على نفس الاهداف المعادية للأمة . وشعارهم المتداول حول مقتل الحسين بن علي بن ابي طالب ” لعنة الله على أمة قتلتك ” المقصود به أمة العرب .  ومن الثابت ايظاً الحركات الشعوبية الحاملة لصفة الاسلام والصهيونية ومن يتبعهم منهجهم قتل خصومهم والأنتقام منهم يلتقون في هذه الصفة تاريخاً وحاضراً . من بين الامور الملفتة للنظر والتي تؤكد ما نذهب اليه في دعوتهم للتمايز وخروجهم على سياقات الامة وخطها العام ما جاء في دستورهم ” ايران دولة اسلامية تتخذ من المذهب الشيعي الأثني عشري منهجاً لها ” متجاوزين الدين الاسلامي كمنهج مرتكزين عل المذهب الذي لا يشكل ابداً حالة اساسية ورئيسية في جوهر الدين لأنه من صنع البشر , والعمل بالمذهب اساسه تسهيل العمل بأمور الدنيا ظمن اطار الدين وليس بديلا عنه يبقى الدين هو المنهج وليس المذهب. يجب على كل المسلمين أن يلتزموا بما أمر به الله سبحانه وتعالى وهذا قول موجه للمؤمنين وأؤكد للمؤمنين ” إنّما المؤمنُونَ إخوةٌ فأَصلحُوا بَينَ أخويكُم واتّقُوا الله لعلّكُم تُرحَمُونَ .. الحجرات :

10 ” عموماً الشيعة حالياً اربع فرق اساسية 1 ـ فرقة الشيعة الاثني عشرية معظمها  تنتشر في ايران و العراق وهي المصدر الاساسي للتعصب والطائفية اليوم والتي تروجها وتعمل بموجبها ايران والاحزاب الشيعية الدينية التي تعمل ايران على تأسيسها  في مساحة العالم الاسلامي 2 ـ الزيدية أغلبها في اليمن وهي الاقرب الى السنة 3 ـ الاسماعلية في مختلف انحاء العالم . تسعى وتعمل الحركة الخمينية في ايران الى تحويل هذه الفرق الى الأثني عشرية كما يحدث في اليمن . حالة التطاحن وتأجيج الفتن والطائفية تستخدم لأغراض سياسية لا علاقة لها بالدين الاسلامي الدين براء من ما فعلته وتفعله هذه الحركات الشعوبية المارقة عل الدين وجوهره وفحواه ومخالفة للسنة النبوية والعرف الاجتماعي . ينشط هذا الحال في الفترات المظلمة من التخلّف والجهل وينحسر في نقيضها . أن الخلل في أي مجتمع أو امة او دولة لايرجع الى الحركات الطارئة المارقة المخربة أو الشخوص التي تمارس التسلط والجور والأذى دينية او سياسية وأنما الى وهن وتخلف  في المجتمع , والعلاج في تثقيف المجتمع  . القيادات الدينية والسياسية السنية ينظرون الى هذه المسألة بمنظار آخر هو أن الشيعة مسلمين لكن هناك من يحاول جعلهم كنقيض للأسلام الحقيقي وجوهره لمآرب شخصية وعنصرية سياسية . و المراجع السنية يأملون بتقليص الخلاف وأنهائه طالما ان المشتركات الأسلامية قائمة وثابتة بين الطرفين السنة والشيعة وهذا حتمي وسيكون في المستقبل بعد فضح وانهاء الدجل والدجالين هذا المعتقد من اهل فرقة السنة والجماعة منهج قائم من زمن ما بعد عهد الخلافة . الدولة الاموية والعباسية والعثمانية والى اليوم ينظرون الى الأمر على اساس المسؤولية تقع على اشخاص أو حركات لا على كل الشيعة …
*1 ـ د طه حسين الفتنة الكبرى *2 ـ منقول من صحيفة صيد الفوائد الالكترونية *3 ـ د علي عبد الرزاق ألأسلام وأصول الحكم ـ *4 ـ علي شريعتي التشييع مسؤولية ص86 .